أحمدي نجاد يؤيد إنشاء مكتب لرعاية المصالح الأميركية

أحمدي نجاد: إيران ستقطع يد الذين يعتدون عليها طهران: اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاحد تأييده افتتاح قسم لرعاية المصالح الاميركية في ايران، بحسب ما اورد التلفزيون الرسمي.

وقال احمد نجاد ردا على سؤال عن احتمال فتح مكتب لرعاية المصالح الاميركية في ايران، "اننا نتعامل بايجابية مع اي عمل من شأنه المساعدة على تعزيز العلاقات بين الشعوب".

واضاف "لم نتلق اي طلب رسمي حتى الآن، الا اننا نعتقد ان تطوير العلاقات بين الشعوب هو امر جيد".

وتابع ان "كل طلب في هذا الاطار سيكون محور درس وسنتعامل معه بايجابية".

وكان مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية اعلن في 23 حزيران/يونيو ان الولايات المتحدة تفكر للمرة الاولى بفتح شعبة للمصالح الاميركية في طهران مع موظفين اميركيين يتمتعون بوضع دبلوماسيين شبيهة بالشعبة العاملة في كوبا منذ 1977.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان الادارة الاميركية تناقش مسألة فتح شعبة للمصالح الاميركية تسمح بوجود اميركي في ايران من دون الاضطرار الى استئناف رسمي للعلاقات الدبلوماسية مع ايران المقطوعة منذ 1980 بعد عملية احتجاز 52 دبلوماسيا اميركيا رهائن في طهران.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية تعليقا على تلك الانباء في حينه ان ايران لا ترفض فكرة فتح شعبة للمصالح الاميركية في طهران.

إقالة وزير

على صعيد آخراقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وزير الطرق والمواصلات محمد رحمتي، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاحد.

ورحمتي هو الوزير الثامن في الحكومة الايرانية الذي تتم اقالته او يستقيل منذ تسلم احمدي نجاد السلطة قبل ثلاث سنوات. وقتل وزير تاسع هو وزير العدل في حادث سيارة.

وعين حميد بهبهاني وزيرا بالوكالة مكلفا شؤون الوزارة في انتظار وصول وزير جديد.

وكان رحمتي الوزير الوحيد الذي سبق له ان شغل منصبا وزاريا في عهد الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي.

ولم يستبعد احمدي نجاد حصول تغييرات اخرى في المستقبل. وقال "بعض الامور تحولت الى مواضيع محرمة (...). هناك سبعون مليون شخص في البلد والتغييرات طبيعية".

وتكثفت الانتقادات خلال الاشهر الاخيرة حول ادارة الرئيس الايراني بين المحافظين الذين ينتمي اليهم كما بين الاصلاحيين.

وينص الدستور الايراني على وجوب ان تطلب الحكومة الثقة مجددا من البرلمان في حال تغيير نصف اعضائها ال21.

وكان كل من الرئيسين السابقين خاتمي وعلي اكبر هاشمي رفسنجاني استبدل نحو ستة وزراء في حكومته خلال ولاية من ثماني سنوات لكل منهما.

إعدام

إلى ذلكاعدمت السلطات الايرانية شنقا صباح الاحد في اصفهان (وسط) ايرانيين اثنين بعد ادانتهما بالقتل والسرقة كما ذكر التلفزيون الرسمي على موقعه الالكتروني.

وكان هذان الرجلان ادينا بقتل مالكي منزل اقتحماه بهدف السرقة.

وبهذا ترتفع الى 123 على الاقل اعداد المدانين الذين اعدمتهم السلطات الايرانية منذ مطلع العام بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.

وتؤكد منظمة العفو الدولية ان السلطات الايرانية اعدمت 317 شخصا في 2007 ما يضع ايران في المرتبة الثانية بعد الصين على قائمة الدول التي تطبق عقوبة الاعدام.

وتعاقبايرانبالاعدامعلى جرائمالقتلوالاغتصابوالسطوالمسلحوتهريبالمخدراتوالزنا.

وانتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان العدد المرتفع جدا لاحكام الاعدام التي تنفذها السلطات الايرانية، ولكن طهران تقدم هذه العقوبة على انها اجراء رادع لا يتم اللجوء اليه الا في اعقاب مرحلة قضائية طويلة.