وقف منح الإقامة أو تمديدها للعراقيين في الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير دولي :يصف أوضاع اللاجئين العراقيين في الأردن بالمتدهور
رانيا تادرس من عمان: أوقفت وزارة الداخلية العمل بالاقامة بالنسبة للعراقيين اوتمديدها اثر انتهاء المهله التي منحتها الحكومة الاردنيه للعراقيين المقيين في داخل المملكة تصويب اوضاعها لكنها واستثنت حالات المرض والاستثمار والعمل .
وقالت مصادر في وزارة ألداخليه فضلت عدم الكشف عن هويتها ان الوزارة أوقفت العمل بالإقامة او تمديدها للعراقيين الموجودين في المملكة بشكل قانوني اومخالف او من قام بتصويب وذلك بعد انتهاء المهلة القانونية التي منحتها الحكومة الاردنية للعراقيين في الفترة السابقة والتي تم تمديدها شهر اضافي حيث بدات في 17 نيسان وانتهت في 17 ايار وبعد توقيع اتفاقية الحصول على التاشيرة عن طريق شركة تي ان تي .
واضاف ان الوزارة استثنت منح الاقامة للعراقيين من المرضى "حالات انسانية" والعاملين في المملكة بشكل قانوني ورسمي بالاضافة الى المستثمرين حيث يتم منحهم اقامات سنوية
وذكر انه " تطبيقا للمنحة الاردنية تقرر اعفاء العراقيين من الغرامات ومنحهم اقامة لمدة 3 اشهر يتم خلالها تصويب الاوضاع مشيرا الى ان تصويب الاوضاع الاقامة بشكل قانوني دون مخالفة القانون مؤكدا ان القرار يقضي باعفاء المخالفين من الغرامات المترتبة عليهم جراء وجودة في المملكة بشكل مخالف لقانون الاقامة وذلك على نحو الاعفاء بشكل كامل 100 % الراغبين بمغادة اراضي المملكة و 50 % لمن يريد بالبقاء في الاردن بالاضافة الى منحهم اقامة لمدة 3 اشهر من تاريخ تصويب الاوضاع .
واشار الى أن " كل عراقي قام بتصويب وضعة تم منحة اقامة 3 اشهر من اجل تسوية امورة سواء بالاقامة بشكل قانوني او مغادة الاراضي الاردنية مشيرا الى ان الحكومة ستضطر الطلب من كل مخالف مغادرة المملكة بشكل فوري .
واعتبر ان الخطوة تاتي لتلبية لرغبة الحكومة العراقية من اجل تسهيل عودة الاشقاء العراقيين إلى بلدهم العراق او اي دولة اخرى بالاضافة الى اعفائهم كافة الغرامات المالية المترتبة عليهم جراء مخالفتهم لقانون الاقامة
وقدرالمصدر أعداد العراقيين المقيمين في الأردن والمخالفين لقانون الإقامة نحو 450 ألف عراقي من أصل 500 ألف مقيم بالمملكة،في حين يبلغ عدد العراقيين الموجودين في المملكة بحسب مسح اجراه معهد فافو النرويجي 500الف عراقي ، ووصلت قيمة الغرامات المترتبة على الشخص الواحد الى 540 دينارا في السنة الواحدة.
وفي موازاة ذلك ،كشف تقرير نشرته "مجموعة ألازمات الدولية" هذا الأسبوع بعنوان عنوان " إخفاق المسئولية : اللاجئون العراقيون في سوريا والاردن ولبنان" على المجتمع الدولي التحرك بقدر اكبر وكذلك الحكومة العراقية بتصحيح الوضع.
وقالت المجموعة إنها استندت في ما توصلت إليه إلى مقابلات مع خبراء وعاملين في مشروعات الإغاثة الانسانية ومسئولين حكوميين وعراقيين فروا من بلادهم جراء تفاقم العنف.
وأشاد التقرير بقرار الاردن الذي اتخذه العام الماضي بالسماح للأطفال العراقيين بالالتحاق بالمدارس العامة لكنه حذر من انه دون إتاحة فرص اكبر أمامهم للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية أو الانضمام لقوة العمل فان تدهور الأوضاع المعيشية ربما يقود إلى " عالم الجريمة " أو حدوث "اضطرابات".
التعليقات
والله يا زمن !!
بنت بغداد -الاردنيون بعد سرقتهم ونهبهم للمنح التي تقدمها المنظكات الدولية لمساعدة اللاجئين العراقيين ونهبهم لاموال العراقيين العاميلن هناك وعدم منحهم مرتباتهم المستحقة يطالبونهم بالرحيل طبعا باستثناء العزيزة بنت العزيز رغد صدام حسين والمستثمرين العراقيين الاغبياء الذين يبذلون الغالي والرخيص للاردن الذي تعمر وصار فيه خير بفضل اموال العراقيين المنهبوة ان كانت في عهد المقبور صدام حبيبهم او الان ، الله يرحم زمان ايها الاردنيون عندما كنتم تعيشون حياتكم بكل راحة وهناء في العراق وكل دراستكم وتكاليفكم على حساب اموال الشعب العراقي المظلوم .
انتوا السبب
مصرى -ارد على بنت بغداد واقول انها وابناء وطنها السبب الرئيسي لحالة تشرد الشعب العراقى والتوهان فى العالم. لولا تأمرتم مع الامريكان على صدام حسين وقتلتوه معاهم كان زمانكم على الاقل مثل ايران. لكن غركم الوعد الامريكى الزائف ... ياللا خلى امريكا تنفعكم.
شكرا يا بنت بغداد
ابنالفلوجةوتخسالعوجة -بنت بغداد محقة 100% واقول للاردن الرزاق هو الله وليس المالكي وامريكا
يسلمك الله
خالد الطائي النروج -احي الاخت العزيزه من بغداد وكولك حياكي الله
اصحوا ايها العرب
يوسف العراقي -السلام عليكم ردا على الاخ من مصر انا عراقي ولي صديق من اخواني العراقيين تم اسره في حرب الخليج من قبل الجيش السوري المشارك في الحرب مع القوات الامريكيه وعندما اخذ الى الاسر كان المسؤلين عن السجن هم من الاخوه المصريين ايضا الذين شاركو مع القوات الامريكيه فيأخوتي في مصر وسوريا كفاكم وطنيه وتذكروا انكم شاركتم اصدقائكم الامريكان وغيرهم في حرب الخليج ضد نظام صدام والعراق فهل نسيتم ذلك والان اصبحت وطنيتكم عاليه وحبكم لصدام بهذا الحجم فلماذا قاتلتموه في ذلك الوقت اصحوا من نومكم فانتم اول دوله لها علاقات مع اسرائيل وليس العراق والاخوه في سوريا فهم الان يدرسون التطبيع واقامة العلاقات مع اسرائيل وامريكا كفاكم اخوتي مزايده على دم العراقيين وانتم اول من قاتلتمونا وكفاكم بكاء على صدام فالزمن لايعود الى الوراء واتركونا نعيش ونخطط لعراقنا بعيدا عنكم ووطنيتنا وحرصنا على الوطن اعلى منكم تحياتي للشرفاء
اهل الكرم
ابراهيم البكيرات -انتم يا اهل العراق دمرتونا فى الاردن
لك الله أيها العراق
سالم الطيار -عندما تريد أن تعرف صديقك من عدوك فانتظر واصبر عندما تقع في محنة وتلجأ اليه فأدا أحتضنك وساعدك وشاركك فيما عنده ومنع عنك الادى فهو صديق حقا وعندما يضيق درعا بك ويتأفف دائما ويبيعك بأبخس الأثمان فاعلم بأنه ليس صديق حقيقي بل هو صديق منفعة دنيوية زائلة حتى لو تدرع بشتى الحجج من ضيق اليد وما شابه .. أن موقف الحكومة الاردنية والحكومة المصرية والحكومة السورية هي ضد الشعب العراقي الجريح وما تصريحاتها الأخيرة الا كمن يريد أن يرسل أو يجبر العراقيين على الدخول بأرجلهم الى النار والى المحرقة فالكثير منهم هرب من العراق بسبب وجود أسمه في قوائم التصفية الجسدية وعندما خرجوا لم يستطيعوا أن يصبحوا مستثمرين أو أن يجدوا عملا دائميا بل غالبيتهم متقاعدين يستلمون تقاعدهم عن طريق مصرف الرافدين في عمان وبعض المبالغ الاخرى المرسلة لهم من أقربائهم في دول المهجر ممن سبقوهم في الهجرة وأكثرهم في سوريا والاردن ومصر أما ينتضرون تغيير الاوضاع في العراق ومجيء حكومة صادقة في عفوها وتعاملها مع شعبها أو يأملون في السفر والهجرة الى مكان آمن .. فهل موقف هده الحكومات العربية هو موقف عربي وأسلامي ؟؟؟!!! لا وألف لا أنه موقف لا يمت الى العروبة ولا الى الأسلام بشيء أنه موقف الخوف والابتزاز وسوف يتحملون أثم هؤلاء الغلابة من الشعب العراقي الدي لا حول ولا قوة له الا بالله ونعم بالله وسينتقم من كل ظالم لا يحس بمعاناة غيره ويدفعه للدخول الى جهنم لقاء أتفاقات بملايين الدولارات وعقود نفط تفضيلية ولكن الله لهم بالمرصاد وسيعانون حتما بمثل معاناة العراقيين بل أكثر فأن الله يمهل ولا يهمل وأنه رب المظلومين ودعاء المظلوم حتما مستجاب من رب العرش العظيم ....