بان كي مون يأمل باتفاق سلام قبل نهاية العام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم عن أمله بتوصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي وفق عملية انابوليس .
وقال بان كي مون "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء ايهود اولمرت يعقدان اجتماعات منتظمة ونشجعهما على الاستمرار بهذا". وأشار إلى ما اعتبره "أمور مشجعة" في الشرق الأوسط بشكل عام، مذكرا بهذا الصدد بالمفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة عبر تركيا، وبانتخاب الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وبالتوجه نحو إقامة علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان، وبالتهدئة بين حماس وإسرائيل.
وأضاف كي مون "لدينا وضع مشجع، وآمل بأن يتم التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي كما تنص عملية انابوليس"، على حد قوله في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير .
وكان كي مون تعرض إلى الوضع في الشرق الاوسط وعملية السلام في محادثاته مع كوشنير ويعقد مساء اليوم اجتماعا في باريس مع اولمرت الذي شارك أمس في قمة الاتحاد من أجل المتوسط.
هذا ويغادرالفريق الفلسطيني المفاوض برئاسة احمد قريع وعضوية رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إلى الولايات المتحدة للقاء وزيرة الخارجية كونداليزا رايس وذلك في أول جولة من ثلاث ثنائية فلسطينية أميركية ستجري حتى منتصف تشرين الثاني المقبل.
وقد ذكر عريقات أن المحادثات التي ستجري يومي الأربعاء والخميس ستتناول سير المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية حول قضايا الحل النهائي والمعوقات التي تواجهها العملية التفاوضية، سيما استمرار الأنشطة الاستيطانية التي "تكثفت بشكل كبير" منذ بدء العملية التفاوضية بعد مؤتمر انابوليس.
وأشار عريقات إلى انه سيتم أيضا التأكيد على وجوب الالتزام الإسرائيلي تنفيذ الالتزامات الواردة في المرحلة الاولى من خارطة الطريق مشيرا في هذا الصدد الى وجوب تفعيل الآلية الثلاثية التي يترأسها الجنرال الاميركي وليام فريزر والذي هو الحكم على تنفيذ الطرفين لالتزاماتهما في خارطة الطريق.
ومن المقرر ان يعود الوفد المفاوض للقاء رايس في شهر أيلول المقبل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ومرة ثالثة في واشنطن منتصف شهر تشرين الثاني المقبل.
وقد وجهت الولايات المتحدة دعوات مماثلة للوفد الإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.