الإعدام لفلسطينيين أدينا بالتواطؤ مع إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جنين (الضفة الغربية): أصدرت محكمة عسكرية فلسطينية يوم الثلاثاء حكما بالإعدام رميا بالرصاص على فلسطينيين أدينا بالتواطؤ مع إسرائيل. وقضت المحكمة العسكرية المكونة من ثلاثة قضاة في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية بأن وائل سعيد سعد ومحمد سعد "اتصلا بالعدو" وأدانتهما "بالخيانة" وحكمت عليهما بالاعدام رميا بالرصاص.
لكن من غير المرجح تنفيذ حكم الاعدام فيهما لان حكم الاعدام يجب التصديق عليه أولا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لم يتخذ هذه الخطوة من قبل. ولم يذكر بيان المحكمة ما اذا كان الفلسطينيان اللذان حضر أحدهما جلسة النطق بالحكم قد أقرا بالتهم المنسوبة اليهما ام لا لكن البيان أوضح انه لا يحق لهما استئناف الحكم.
وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان المحاكم العسكرية الفلسطينية قائلة ان محاكماتها غير عادلة اذ لا يحق الطعن في احكامها وانها يجب الا تحاكم المدنيين. ويتعامل الفلسطينيون بشدة مع المتواطئين مع اسرائيل وحين بدأت انتفاضة عام 2000 أعدم نشطون فلسطينيون علنا اناسا اتهموهم بابلاغ اسرائيل بأماكن اختباء نشطاء مطلوبين. وجاء في بيان المحكمة ان وائل سعيد سعد هو من بلدة يطا قرب الخليل لكنه لم يقدم تفاصيل عن محمد سعد.
التعليقات
حرام
nedal -لماذا لاتتم محاكمة من يصافحون ويعانقون وحتى يقبلون رجالات العدو وبكل وقاحة على مرأى الملايين في العالم وعلى شاشات الدنيا قاطبة. لماذا يحق لافراد السلطة الفلسطينية وزعيمها ترجي زعماء بني صهيون لعقد لقاء معهم فيما تحرمون لغيركم ماتحللونه لنفسكم.أن محاكمة هؤلاء الفتية لجريمة شنيعة وستلطخ أيدي المسؤولين الفلسطينيين بدماء أبناءهم
احسنت المحكمة صنعا
ماهر الشيخ -اخيرا نرى تطبيقا للقانون في فلسطيننعم لاعدام الخونة ويجب تنفيذ الحكموهي خطوة بالطريق الصحيح
حرام
nedal -لماذا لاتتم محاكمة من يصافحون ويعانقون وحتى يقبلون رجالات العدو وبكل وقاحة على مرأى الملايين في العالم وعلى شاشات الدنيا قاطبة. لماذا يحق لافراد السلطة الفلسطينية وزعيمها ترجي زعماء بني صهيون لعقد لقاء معهم فيما تحرمون لغيركم ماتحللونه لنفسكم.أن محاكمة هؤلاء الفتية لجريمة شنيعة وستلطخ أيدي المسؤولين الفلسطينيين بدماء أبناءهم