أخبار

واشنطن تدعو الى اجراء اول محاكمة في غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دعت وزارة العدل الاميركية باسم "المصلحة العامة" الى تنظيم اول محاكمة في غوانتانامو الاسبوع المقبل في مرافعة كشف النقاب عنها الثلاثاء وذلك قبل يومين من اتخاذ قاض فدرالي قرارا في ما اذا كانت ستجرى ام لا.

ومن المقرر ان يمثل، اعتبارا من الاثنين، صالح سليم احمد حمدان، السائق السابق لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وحارسه الشخصي والمسجون منذ اكثر من ستة اعوام، بتهم "التآمر" وتقديم "الدعم اللوجستي" للارهاب امام هيئة عسكرية تشكلت كمحكمة حرب، في سابقة من نوعها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

لكن قرار المحكمة العليا في نيسان/ابريل الذي قضى بافساح المجال امام المعتقلين في غوانتانامو بمراجعة القضاء المدني، دفع المحكمة الفدرالية في واشنطن الى تعيين القاضي جيمس روبرتسون لتحديد ما اذا كان يمكن لهذه المحاكمة الاولى ان تجري.

واعتبرت وزارة العدل في مرافعتها ان "الحقوق الممنوحة لاجنبي متهم في جرائم حرب لا سابق لها" في هذه المحاكم الاستثنائية المثيرة للجدل ولا سيما منذ طعنت المحكمة العليا بشرعيتها قبل ان يعيدها اليها الكونغرس.

وتقول الوزارة ان هذه المحكمة "لديها صلاحية الحكم"، مؤكدة ان "المصلحة العامة مؤيدة للحكومة" التي تأمل اجراء هذه المحاكمة "وليس للدفاع" الذي لا يريدها. واوردت الوزارة في مرافعتها التهم الموجهة الى صالح سليم احمد حمدان لتؤكد ان "الجمهور لديه مصلحة كبرى في ان يرى هكذا اشخاص يمثلون امام القضاء في اسرع وقت ممكن".

وتحدثت الوزارة في مرافعتها عن "سخرية" طلب تعليق هذه المحاكمة، في حين ان نحو 260 معتقلا يطعنون باعتقالهم امام المحكمة الفدرالية في واشنطن بفضل القرار عينه الصادر عن المحكمة العليا.

وبحسب الوزارة، تم الطلب الى القضاة المعينين للنظر في هذه القضايا "تسريع اوان اجراء المحاكمة"، مؤكدة انه "بالنسبة الى حمدان فقد حانت الساعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف