أخبار

جنوب إفريقيا ترفض الإنتقادات حول سياستها بزيمبابوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بريتوريا: إعتبرت حكومة جنوب إفريقيا أن الإنتقادات الأميركية التي إستهدفت سياستها المتعلقة بالأزمة في زيمبابوي "غير مقبولة"، وذلك ردا على كلام أدلى به اخيرا المندوب الاميركي لدى الامم المتحدة. وقال وزير الخارجية الجنوب الفريقي للصحافيين ان "بعض التصريحات الغريبة وغير المقبولة ستثار عبر القنوات الدبلوماسية".

واضاف ان "ممثلا بريطانيا اعلن ان جهود الوساطة الي قامت بها جنوب افريقيا لم توصل الى شيء"، مضيفا ان "ممثل الولايات المتحدة ابدى ملاحظات مفادها ان روسيا لا يفترض ان تكون عضوا في مجموعة الثماني، والمح الى ان الرئيس (الجنوب افريقي) ثابو مبيكي فقد الاتصال مع بلده". واضاف "هذه ليست تصريحات مقبولة، وسنثيرها مع هذه الحكومات".

ورد السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد بانفعال الجمعة على رافضي مشروع قرار في مجلس الامن الدولي مدعوم من الغربيين ويفرض عقوبات على زيمبابوي بسبب العملية الانتخابية العنيفة التي اجرتها وشابتها انتقادات كثيرة.

وصوتت جنوب افريقيا ضد مشروع القرار الى جانب روسيا والصين. وقال زلماي زاد "نستغرب ما يبدو لنا حماية للرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي من مبيكي بينما موغابي يلجأ الى العنف ليقضي على معارضته".

وغالبا ما يتعرض مبيكي لانتقادات بسبب سياسته التي يبالغ فيها في مسايرة نظام زيمبابوي لا سيما انه يقوم بوساطة بين السلطة والمعارضة فيه. ودعا زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الى وساطة جديدة موسعة.

وقال باهاد "هذا ليس صحيحا"، مضيفا ان العلاقات بين مبيكي وتسفانجيراي "جيدة جدا"، ومذكرا بان الاتصالات بين ممثلين عن المعارضة والاكثرية في زيمبابوي مستمرة وان اي طلب لوساطة جديدة لم يحصل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف