أخبار

ارتفاع قتلى الاميركان في العراق الى 4121

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : اعلنت القوات الاميركية في العراق اليوم مقتل جنديين لها في محافظتي الانبار وديالى ليصل عدد قتلاها منذ دخولها الى هذا البلد عام 2003 الى 4121 قتيلا .. واشارت الى اعتقال مسلحين من الجماعات الخاصة المتعاونة مع ايران بالاضافة الى القبض على مسلحين اخرين وتدمير والاستيلاء على عدد كبير من مخابيء الاسلحة .
وفي سلسلة بيانات عسكرية ارسلت الى "ايلاف" قالت القوات الاميركية ان جنديا من مشاة البحرية قد توفي نتيجة جروح اصيب بها في محافظة الانبار الغربية .. فيما قتل اخر جراء إنفجار عبوة ناسفة كانت قد زرعت داخل منزل وذلك في محافظة ديالى شمال شرق بغداد حيث تمّ التحفّظ على إسم الجنديين القتيلين لحين إبلاغ ذويهما والإعلان عنهما من قبل وزارة الدّفاع. وبمقتل هذين الجنديين تكون حصيلة الشهر الحالي من القتلى الأميركان قد ارتفعت إلى 6 قتلى كما ترتفع بمقتلهما حصيلة خسائر القوات الأميركية منذ دخولها الى العراق في آذار (مارس) عام 2003 وحتى الآن إلى 4121 قتيلا. وكانت حصيلة قتلى الجنود الأميركيين خلال الشهر الماضي قد ارتفعت إلى 29 قتيلا ليتجاوز هذا الرقم الحصيلة شهر أيار (مايو) القبله من القتلى الأميركان والتي كانت قد وصلت إلى 19 قتيلا.

اعتقال عنصرين من القوات الخاصة المتعاونة مع ايران

إعتقل جنود قوّات المتعددة الجنسيّات في بغداد شخصين من "أعضاء الجماعات الإجراميّة الخاصّة في شرق بغداد" . فقد قام جنود من اللواء القتالي الرابع في الفرقة الجبليّة العاشرة باعتقال شخصين مطلوبين للإشتباه بأنهما من عناصر المجموعات الإجراميّة الخاصّة في منطقة بغداد الجديدة وأنهما كانا يقومان بزرع العبوات الناسفة والعبوات الخارقة للدروع . وقد أثبتت الفحوصات و الإختبارات التي أجريت عليهما بأن كلاهما كانا يتعاملان بالمواد المتفجّرة وقد أكّدت مصادر الشرطة العراقيّة هويّتهما، هذا بالإضافة إلى شهادات خطّية قدّمها أربعة مواطنين تشهد بأنهما من أعضاء الجماعات الإجراميّة الخاصّة.

هذا وقد قام الجنود بمصادرة أسلحة و مواد لصنع المتفجّرات من منزل أحد المعتقلين خلال عمليّة إعتقالهما حيث كانت الأسلحة المصادرة هي بندقيّة "أي كي 47" مع مشطي ذخيرة و مسدس مع صندوق كان يحوي على سلك تفجير بالإضافة إلى ثلاث مؤقتات وكاوية لحام مع عدد من ساعات اليد و عدسات التكبير ومصباح إنارة مع طقم من مفكّات البراغي ومشغّل بوّابة خارجيّة صُنع محليّا بالإضافة إلى مواد متعددة أخرى.

وصرّح الرائد جوي سولينجر، المتحدّث الرسمي للواء القتالي الرابع من الفرقة الجبليّة العاشرةقائلاً "إنّ من شأن إعتقال هذين المجرمين أن يعرقل الأنشطة الإجراميّة في المنطقة و أن يمنع الهجمات ضد جنودنا و ضد المدنيين العراقيين وقوّات الأمن العراقية كذلك؛ إننا نحيّي المواطنين العراقيين والشرطة العراقيّة الذين أتوا للتعرّف على المجرميْن، بدافع من حسّهم بالواجب الوطني و شعورهم أنّ مستقبل أمان واستقرار العراق من مسؤوليّتهم أيضاً".


ضبط مخابيء واعتقال مسلحين في منطقة الرشيد

صادر جنود القوة متعددة الجنسيات في بغداد مخابئ أسلحة وقاموا بإعتقال "مجرمين" في منطقة الرشيد. وإعتقل جنود اللواء القتالي الأول بحي الجزائر إرهابي مطلوب لمسؤوليته بإختطاف جنديين أميركين خلال العام الماضي إستناداً على معلومة أدلى بها مواطن محلي وعادت الدورية بالإرهابي المطلوب للمركز الرئيسي بغرض إستجوابه ومن ثم توجهت لموقع قوات التحالف لتسليمه . كما أعتقل جنود الفرقة الثانية للشرطة الوطنية العراقية بالإشتراك مع جنود اللواء القتالي الأول بحي العامل مجرم تابع للمجاميع الخاصة وقامت بالتحقيق معه لمسؤوليته عن القيام بهجمات ضد القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف. وعادت الدورية للمركز الرئيسي مع المجرم بغرض الإستجواب ثم سلمته إلي موقع لقوات التحالف . كما عثر جنود اللواء 24 للجيش العراقي وجنود اللواء القتالي الأول بحي السيدية على مخبأ أسلحة أحتوى على قذيفتي هاون عيار 81 ملم ، وأربعة صهاريج غاز بروبين كانت معدة إحتمالاً للإستعمال لتفجيرات بالشوارع . وقام فريق التخلص من المتفجرات على الفور بإبطال مفعولها وتدميرها.

علق الرائد ديف أولسون المتحدث باسم اللواء القتالي الأول قائلاً " تقوم القوات الأمنية العراقية بمجهود رائع في أكتشاف المخابئ، وتواصل عناصر اللواء القتالي الأول بالإشتراك مع نظائرها القوات الأمنية العراقية الضغط على الأعداء على مدار الساعة لحماية إهالي منطقة الرشيد بجنوب بغداد وتوفير البيئة الأمنة لهم".

وايضا قام جنود القوة متعددة الجنسيات ببغداد بوضع اليد على قذيفة مدفعية وإبطال مفعولها وإعتقال مجرم في منطقة الرشيد وذلك خلال دعمهم لعملية "رايد نوريستر".

وسلم مواطن عراقي قذيفة صاروخية إلي جنود اللواء القتالي الأولي ، فرقة المشاة الرابعة ، بمركز العمليات بحي الجزائر. وقد أبلغ بعض الأطفال المواطن العراقي عن القذيقة حين عثروا عليها أثناء لعبهم بالقرب من مولد كهربائي . كما سلم متعاقد عراقي قذيفة مدفعية عيار 105 ملم ، عثر عليها أثناء عمليات حفر بموقع إنشائي ، لجنود اللواء القتالي الأول ، فرقة المشاة الرابعة بمركز العمليات بحي العامل. وقد إستجاب فريق التخلص من المتفجرات وقام بنقل القذائف بغرض تدميرها. واعتقل جنود اللواء القتالي الأول وخلال دورية لهم في حي الزبيدة مجرم مشتبه فيه ، بالقرب من نقطة تفتيش تابعة لإبناء العراق وعادت الدورية بالمجرم المعتقل لمركز العمليات بغرض عمل إستجواب معه.

وعلق الرائد ديف أولسون المتحدث باسم اللواء القتالي الأول قائلاً " يقوم المواطنون العراقيون بمجهود هائل بتسليمهم العتاد الغير متفجر للقوات ، ويرجع ذلك لشعورهم بالأمن نتيجة لتحسن الوضع الأمني في منطقة الرشيد، وقد كان لنجاح عملية رايد نوريستر الكبير الفضل في وضع ضغوط على الأعداء. ومنذ أن بدء اللواء الأول في مهمة توفير الأمن بمنطقة الرشيد بتاريخ 13 نيسان (ابريل) الماضي قمنا بمصادرة ما يزيد على 330 مخبأ أسلحة وعتاد وإعتقال ما يزيد على 210 مجرم".

الجنود العراقيين والمواطنين المحليين يزيلون الأسلحة من شوارع بغداد

إكتشف جنود الجيش العراقي والقوة متعددة الجنسيات ببغداد والمواطنين المحليين مخابئ أسلحة في بغداد. وعثر جنود اللوا الثالث بالجيش العراقي على مخبأ أسلحة بمدينة صدرفي بغداد إحتوى على قذيفتين صاروخيتين ، وسبعة منصات ، وبندقيتين اي كي 47 ، وخمسة قذائف صاروخية ، وقذائف صاروخية مضادة للصواريخ ، وقذيفتين صاروخيتين مضادة للأشخاص، وخمسة أمشاط لبندقية اي كي 47 ، وسترتين واقيتين، وراديو مع شاحنه ، وثمانية قذائف لمدفع رشاش خفيف ، وسلك مفجر ، و14 أجهزة مفجرة أخرى. كما عثر مواطن محلي على مخبأ أثناء قيامه بعمل حفرة في حديقة منزله ، وقام بتسليمه إلي محطة الشرطة العراقية المحلية في منطقة المنصور ببغداد، وكانت محتويات المخبأ عبارة عن قذيفة عيار 60 ملم ، وأربعة صمامات. وفي الوقت نفسه صادر جنود اللواء القتالي سترايكر الثاني قذيفة عيار 106 ملم ، وقذيفة دافعة عيار 122 ملم ، وقذيفتي هاون عيار 82 ملم، و500 متر من الأسلاك التفجيرية ، وقد قاموا بتسليم المحتويات لمحطة الشرطة العراقية المحلية بغرب بغداد.

أول فوج عراقي يكمل تدريباته للقتال خلال الحرب

تخرج أول فوج عراقي من دورة تدريبية للقتال خلال الحرب من اكاديمية فينيكس في منطقة التاجي بضواحي بغداد الجنوبية .وقال مساعد ضابط الخطط المستقبلية في الفيلق متعدد الجنسيات في العراق الرائد واين هيتل ان اكثر من 800 جندي من الفوج الرابع من اللواء 36 من الفرقة التاسعة في الجيش العراقي (الالي) قد حصلواعلى شاراتهم بعد انهائهم دورة أستمرت لمدة أسبوعين وضعت لتعزيز القدرة العملياتية لافواج مشاة الجيش العراقي "من اجل رفعهم الى المستوى التالي من التدريب ." وتلقى افراد الجيش العراقي خلال التدريب على مستوى اعلى من التدريب الفردي على الاسلحة والاسعافات الاولية والاتصالات وتدريب القيادة على التعبئة والعمليات والاستخبارات وتدريب المجاميع الصغيرة مثل عمليات الارتال وتطهير الغرف والمباني .

وتم توفير الكادر الداعم للتدريب من قبل مركز التدريب الاقليمي في التاجي ومركز تدريب الفرقة ومدرسة الدروع في الجيش العراقي وكادر فريق نقل المسؤولية العسكرية التابع للتحالف والفرقة التاسعة في الجيش العراقي . كما تم تفعيل تدريب الفوج خلال ممارسة جامعة لكل التدريب الذي تلقوه وهي الممارسة الاخيرة قبل التخرج . تألف التمرين من عملية تطويق وتفتيش نفذت على مستوى الفوج لقرية حيث اجتمع بعدها قادة المجاميع وعرفاء الفصيل وما فوق والمدربين لغرض مراجعة التمرين من أجل تقييم أداء الفوج خلال التمرين .

لقد مكن التمرين الفوج الرابع (الألي) من اظهار قدراته على تنفيذ عمليات في منطقة مدنية وتنفيذ عمليات اخلاء الخسائر وعمليات المعتقلين .

وقال اللواء بشار محمود أيوب والذي كان حاضرا خلال الاحتفال ,"انني مسرور للغاية لرؤية فوج الي وهو يمتلك هذه القابلية لتنفيذ مهمات كما خطط لها" . وبعد التمرين علق الجنود العراقيون على تمريناتهم وكيف ان التدريب قد ساعدهم . وقال جندي من الفوج الرابع من اللواء 36 من الفرقة التاسعة ,"لقد كان التدريب جيدا . لقد تعلمنا معلومات اكثر حتى نتمكن من استخدامها في الميدان للدفاع عن بلدنا وتدمير الارهابيين ." وقال ايوب ان التدريب هو عنصر مهم للجيش العراقي ولابناء العراق . اما قائد الفرقة التاسعة في الجيش العراقي اللواء جاسم نزال قاسم فقد اشار الى "ان قوات الامن العراقية تدعمها كل من أبناء العراق ودولة وحكومة العراق . ولهذا فان الارهابيون لايمكنهم الوقوف بوجههم ." وقال أحد الجنود المتخرجين من الدورة ان لديه رسالة للمجرمين الذين يرهبون الشعب العراقي ,"لاتبقوا هنا لاتبقوا في العراق ابدا ." وسوف تكون الدورة التالية للتدريب القتالي الشهر المقبل .

تدمير مخابئ اسلحة متعددة في الصويرة جنوب بغداد

عثر جنود الجيش العراقي على عدد من مخابئ الأسلحة في شمال الصويرة في جنوب بغداد .فقد تلقّى جنود من اللواء الثاني و الثلاثون من الفرقة الثامنة من الجيش العراقي، معلومات قادتهم إلى خمس مخابئ أسلحة في أماكن متفرّقة حيث صادر الجنود من تلك المخابئ سترة مفخّخة تستخدم من قبل الإنتحاريين و منظومة متكاملة لقذائف هاون من عيار 82 مم مع أربع قواعد إضافية للمنظومة، و كذلك تمّت مصادرة ما يقارب 50 قذيفة هاون من عيار 82 مم، و كيس واحد من مادّة "تي أن تي" المتفجّرة مع أربع أكياس من مسحوق غير معروف، هذا بالإضافة إلى سلك تفجير و ما يقارب 1000 إطلاقة من عيار 14.5 مم و ما يقارب 600 إطلاقة من عيار 30 مم، مع 10 عبوات صواريخ فارغة و سبعة قذائف "آر بي جي"، بالإضافة إلى لغم واحد مضاد للدروع. هذا و قد تم تنفيذ تلك العمليّة من دون أي إسناد من قوّات التحالف، و قام جنود الجيش العراقي بتسليم الأسلحة إلى قاعدة للتحالف كانت قريبة من الموقع حيث قام فريق معالجة الأسلحة و المتفجّرات بمعالجة الأسلحة و تدميرها بشكل آمن.

هذا ويعد العثورعلى تلك الأسلحة والأعتدة في هذه المنطقة لأمر كبير بسبب و جود السترة المفخّخة بين المتفجّرات التي عثر عليها الجنود، وكما هو معروف فإن تلك السترة كانت سوف تستخدم ضد الأهالي لإخافتهم و ترويعهم، لكي تجعلهم يترددون في مساعدة قوّات الأمن العراقية والحكومة العراقيّة وكذلك قوّات التحالف وبشكل علني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف