أخبار

مصادر سورية تستبعد فتح سفارة بلبنان قبل نهاية العام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: رجّحت مصادر سورية رسمية أن يقوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة إلى بيروت الاثنين المقبل حاملاً دعوة من الرئيس بشار الأسد إلى نظيره اللبناني ميشال سليمان لزيارة دمشق وبحث بعض الملفات "ذات الاهتمام المشترك".

ورفضت المصادر تحديد الملفات التي سيتم بحثها بالتفصيل، وقالت "مبدئياً هي زيارة أولية ومن الصعب تحميلها أكثر مما تحتمل، وسيتم خلالها تحديد الإطار العام للمواضيع التي يجب بحثها مستقبلاً، وستكون بداية لزيارات أخرى لمسؤولين لبنانيين على مستويات مختلفة لتشخيص المشكلات العالقة بين البلدين باتجاه إيجاد حلول مناسبة" للطرفين.

وفيما إذا كانت المحادثات ستشمل اقتراح تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين قالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها "بالتأكيد.. لكن المسألة تحتاج لتنسيق على مستوى التكنوقراط لتحديد آليات هذا التبادل الدبلوماسي قبل الإعلان رسمياً عن افتتاح السفارات" لكلا البلدين.

وبالمقابل استبعد مصدر سوري مطلع أن يتم افتتاح سفارات في كلا البلدين قبل نهاية العام الجاري، ورجّح أن يعلن عن اتفاق الطرفين على مبدأ التبادل الدبلوماسي "من حيث المبدأ" أما الخطوة العملية "فلن تتم قبل مطلع العام القادم" وفق تعبيره.

وكان الرئيس سليمان أعلن بعد اجتماعه بالأسد في باريس قبل أيام أنه يعتزم زيارة دمشق "قريباً" لبحث العلاقات الثنائية والتبادل الدبلوماسي.

كما أعلن الرئيسان الأسد وسليمان عقب القمة الرباعية التي جمعتهما مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني عن عزم البلدين بدء حوار لإقامة علاقات دبلوماسية تمهيداً لتبادل السفارات لأول مرة منذ استقلال سوريا ولبنان.

وكان الأسد قال في وقت سابق إن سوريا مستعدة لبحث العلاقات الدبلوماسية مع لبنان بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهي الحكومة التي أعلن عن تشكيلها يوم الجمعة الماضي.

وستكون زيارة سليمان إلى دمشق هي الأولى لرئيس لبناني منذ ثلاثة أعوام على الأقل، كما أنها الأولى لسليمان بصفته رئيساً للجمهورية.

وتوترت العلاقات بين البلدين بعد اتهام الأكثرية اللبنانية دمشق بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وخروج القوات السورية من لبنان بقرارات دولية.

وكان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية قال قبل أيام إن إقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا "تصب في مصلحة الجميع"، وأعرب عن قناعته بأن الأسد لم تكن لديه ممانعة في إقامة علاقات ديبلوماسية مع بيروت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو972524754859 -

رايي نعم للسلام بين دولة سوريا ودولة لبنان