أخبار

جنبلاط يحضر إحتفال عودة القنطار لبلدته.. ورسائل خلوية إسرائيلية إلى جنوب لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عواصم، مصادر مختلفة: أعلن سمير القنطار الأسير اللبناني الذي أفرجت عنه إسرائيل أنه لا يأبه بالتهديد الذي صدر اليوم باستهداف حياته بعد إطلاق سراحه. وكان القنطار يتحدث الخميس في مهرجان كبير أقيم في بلدته عبية للاحتفال بعودته إليها في اليوم التالي للإفراج عنه.

وحضر المهرجان محمد فنيش وزير العمل في حكومة الوحدة عن حزب الله وعدد من الشخصيات السياسية والدينية الرئيسية، ومن بينهم وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وطلال أرسلان زعيم الحزب الديمقراطي اللبناني.

واستعاد القنطار في كلمته تاريخ جبل لبنان الذي تقع فيه البلدة، واستعرض بعض وقائع الحرب الأهلية التي عاشتها البلاد، وأكد على ضرورة الاعتراف بجميل سوريا "مهما اختلف معها البعض لأنه لولاها لسقط الجبل". وجنبلاط هو أحد الذين اختلفوا بشدة مع سوريا، إلا أنه صفق لهذه الكلمات.

ووصل القنطار إلى بلدته بعد قيامه في الصباح ـ مع الأسرى الأربعة الآخرين المفرج عنهم ـ بزيارة مقبرة الشهداء في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله والمعروفة باسم "روضة الشهيدين"، حيث وضعوا إكليلا من الزهور على ضريح قائد حزب الله المغتال عماد مغنية، والتي حملت عملية الإفراج عنهم اسمه الحركي "رضوان".

تشييع الجنديين
وكانت إسرائيل قد شيعت في جنازتين عسكريتين الجنديين اللذين استعادتهما الأربعاء في صفقة التبادل مع حزب الله اللبناني.

وكان أسر حزب الله للجنديين الداد ريغيف وايهود جولدواسر في يوليو/تموز 2006 قد فجر حربا دامت 33 أعلنت إسرائيل أنها شنتها للإفراج عنهما.

ولم يفصح حزب الله عن مصيرالجنديين حتى وقت تسليم الجثتين.

تشييع جنازة الجنديين الاسرائيليين

وقد كشف قيادي في حزب الله ان الجنديين الاسرائيليين كانا على قيد الحياة اثناء عملية اسرهما في جنوب لبنان قبل عامين. وقد ارتفعت في إسرائيل أصوات عديدة تنتقد الصفقة التي أبرمتها مع حزب الله وأفرجت بموجبها عن سمير القنطار السجين اللبناني الذي قضى نحو 30 عاما في سجونها.

وأعرب كثيرون عن خوفهم من أن تشجع مثل هذه الصفقة على اختطاف إسرائيليين كرهائن لمبادلتهم بأسرى عرب محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقال مارتن شيرمان الخبير العسكري الإسرائيلي "ما فعلناه جعل اختطاف الجنود أفضل طريقة لتحقيق المكاسب".

كما طرحت هذه الصفقة تساؤلات حول ما إذا توجب على إسرائيل الآن مراجعة السياسة التي تلتزم بها من إعادة كل جندي من جنودها من أرض المعركة بأي ثمن.

وتلتزم إسرائيل بهذه السياسة منذ تأسيسها، وذلك لبث روح الولاء والالتزام في نفوس أفراد قواتها، وأكدت هذه السياسة الأربعاء في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي.

وتكسب هذه الانتقادات أهمية خاصة لأن إسرائيل منخرطة الآن في مفاوضات مع حركة حماس للإفراج عن جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي المختطف لدى الحركة.

وأعرب زيف بويم وزير البناء الإسرائيلي وأحد ثلاثة وزراء فقط رفضوا التصديق على صفقة التبادل مع حزب الله عن خشيته من أن تزيد هذه الصفقة صعوبة الإفراج عن شاليط.

وقال بويم "لا يجوز لأحد أن يفاجأ إذا ما رفعت حماس ثمن الإفراج عن شاليط".

وقد أشارت حماس إلى أنها ستفعل ذلك، وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة إن صفقة التبادل تدلل على أن الوسيلة الوحيدة الناجعة لإطلاق سراح السجناء هي اختطاف جنود.

نقل الرفات
ومن جانب آخر بدأت صباح الخميس في لبنان عملية نقل رفات نحو مائتي فلسطيني ولبناني وآخرين من جنسيات عربية أخرى من معبر الناقورة على الحدود الإسرائيلية الفلسطينية إلى العاصمة بيروت.

وعبر الموكب مدينة صور متوجها إلى العاصمة بعد أن أقيم له في بلدة الناقورة مهرجان كبير نظمه حزب الله الذي عقد صفقة مع إسرائيل كان من بنودها الإفراج عن رفات عشرات من المقاتلين العرب، معظمهم فلسطينيون ولبنانيون، قتلوا في معارك أو عمليات ضد إسرائيل.

وأفرجت إسرائيل عن رفات المقاتلين صباح الأربعاء، وكان من المقرر نقلهم في موكب يخترق المدن اللبنانية في الطريق إلى بيروت، قبل تسليم كل رفات للحزب أو المنظمة التي كان ينتمي إليها حين قتل، إلا أن برنامج تنفيذ الصفقة لم ينفذ حسب المواعيد المقررة له، فتقرر تأجيله إلى اليوم التالي.

احتفال في الضاحية
وكان الأربعاء قد انتهى بمهرجان حاشد اقامه حزب الله اطل فيه سمير القنطار بثياب عسكرية ملوحا بالعلم اللبناني وعلم حزب الله.

وقد تعمد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الظهور شخصيا في المهرجان الذي أقيم في ملعب الراية بضاحية بيروت الجنوبية، لكنه انسحب بعد دقائق ليلقي كلمته عبر شاشة عملاقة.

وقال نصر الله إن "الوعد قد أنجز بعودة الأسرى المحرريين"، مضيفا "ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات".

وقال الامين العام لحزب الله في الاحتفال ان ثقافة المقاومة عنصر مكون من الهوية اللبنانية.

وبينما اعتبر ان لبنان لم يخرج من دائرة الخطر قال نصرالله إن حزب الله منفتح على مناقشة كل ما يتعلق باستراتيجية الدفاع عن لبنان بلا استثناء. وذلك في إشارة إلى مطالبة جانب من اللبنانيين بمناقشة سلاح حزب الله.

وقال الأمين العام لحزب الله "نحن جاهزون للتعاون في معالجة كل الملفات بدون استثناء أو تحفظات بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز الوحدة الوطنية وقوة لبنان".

وشكر نصرالله الأمين العام للامم المتحدة على دور المنظمة الدولية ووسطائها في التوصل إلى اتفاق التبادل.

وأضاف أنه يؤيد كل ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية أثناء استقباله الأسرى المحررين. (بي بي سي)

إسرائيل تشن حملة إعلامية دولية ضد حزب الله

وكان قد صرح مصدر رسمي إسرائيلي اليوم الخميس بأن إسرائيل بدأت حملة إعلامية دولية للتشديد على ما تصفه بالطابع "الإرهابي" لحزب الله اللبناني. ونقل عن المصدر قوله إن الأجهزة الإعلامية التابعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزارة الخارجية الإسرائيلية والوكالة اليهودية (منظمة شبه حكومية للهجرة إلى إسرائيل)، وضعت في تصرف وسائل الإعلام العالمية أفلاما ووثائق تشدد على القيم الأخلاقية للدولة العبرية وتظهر وجه سمير القنطار الحقيقي على حد تعبيره.

ويذكر أنه صدرت في إسرائيل 5 أحكام بالسجن مدى الحياة و47 سنة إضافية بحق القنطار بعد إدانته بتهمة قتل 3 إسرائيليين بينهم طفلة في الرابعة من عمرها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في تصريحات أدلى بها مساء أمس الأربعاء في حيفا أمام دفعة من ضباط البحرية إن "حزب الله عدو شرس وصلف وحقير يعتبر الحياة البشرية مجرد وسيلة للتبادل".

وأضاف: "بصفتي جنديا وضابطا ووزيرا للدفاع أؤكد أن الجيش الإسرائيلي يعمل دائما على إعادة أبنائنا إلى ديارهم، أحياء كانوا أم أمواتا. هذا هو مغزى العهد الذي يربط الجيش الإسرائيلي بمقاتليه وبالمجتمع الإسرائيلي".

ويوم أمس صرح عضو الكنيست الإسرائيلي من الاتحاد الوطني (همفدال) ارييه الداد بأن إسرائيل تستطيع بعد تسلم جثتي الجنديين الداد ريغيف وايهود غولدفاسر من حزب الله، تحويل "هتاف النصر في لبنان إلى نواح وعويل".

وقال "إن من اختطف جنودا أحياء ثم أعادهم جثثا يستحق الموت".

متكي: تحرير الأسرى اللبنانيين هو ثمرة صمود ومقاومة الشعب اللبناني

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن تحرير الأسرى اللبنانيين يعتبر جزءا انجازات المقاومة الإسلامية لحزب الله والشعب اللبناني.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن متكي قوله إن تحرير هؤلاء الأسرى هو من "نتائج الصمود الشجاع والطويل لمقاومة الشعب اللبناني وشعوب المنطقة".
وذكر أنه يتعين على إسرائيل أن تترك العناد وأن تفرج عن كل المعتقلين الفلسطينيين ودبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

إسرائيل تشن "حرب جوال" على حزب الله

يأتي ذلك فيما تلقى أهالي لبنان منذ صباح يوم الخميس رسائل صوتية إلى أجهزة الهاتف المحمول من إسرائيل تدعوهم إلى التخلي عن دعم الحركة اللبنانية "حزب الله".

وجاء في بعض نصوص الرسائل الصوتية التي تلقاها اللبنانيون أن إسرائيل تدعوهم إلى عدم تأييد حزب الله كي لا تتورط لبنان في حرب مدمرة جديدة، إذ أن إسرائيل سترد على أي عدوان من قبل حزب الله بقوة.

وكانت إسرائيل قد لجأت إلى مثل هذا النوع من الحرب النفسية خلال حرب تموز 2006. حيث تلقى اللبنانيون على هواتفهم النقالة رسائل نصية وصوتية تضمنت مثل هذا النداء. (نوفوستي)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تعبث مع حزب الله
ابو الهول -

فلتحاول إسرائيل تحويل هتافات النصر في لبنان إلى صراخ وعويل وستجد أنها هي التي ستستجير من مقاومة حزب الله والجيش اللبناني البطل وما تحاول إسرائيل أن تروج له من أنها صاحبة القيم الأخلاقية قد سقط ومنذ وقت طويل فهي أكبر دولة إرهابية في المنطقة وقد قامت على جثث وأشلاء الفلسطينين وكل العالم على المستوى الشعبي يعرف هذه الحقيقة

اهنئ سمير
لافي -

اهنئ سمير القنطار

نصر الله والفتح
ابو رشاد -

فيي نهاية المطاف لايصح الا الصحيح والصحيح ان اسرائيل اوهن من خيط العنكبوت ولكنها خدرت نفوس بعض العرب فوقوعوا في شراك قوتها وصلابتها الموهومه لقد جاء نصر الله وسيتلوه الفتح انشاء الله

عنكبوت
ابو رشاد -

هكذا هو جنبلاط يصفق مع المصفقين ويهلل مه المهللين ويركب اي موجة عاتية مهما كان مصدره

لافت
منذر -

رغم تصرفه كحاكم فعلي بقوة السلاح على لبنان وشعبه متعدد الطوائف فإن الذي لفت انتباهي هو الظهور الأول لحسن نصرالله الذي لا يجرؤ على المخاطرة خارج السراديب والذي لم يكن ليتم لولا وجود رئيس الجمهورية الذي في الحقيقة أن حسن نصرالله لا يعترف به أو بأي آخر غير حزب ولاية الفقيه وسيده في طهران

جريمة نقل الرفات
شيعي جنوبي -

لم تستوقفني في عملية تبادل الاسرى ونقل رفات شهداء المقاومة الفلسطينية تلك الهمروجة من التصنع والممالاءة والزيف والنفاق على شتى المستويات وحسب ، بل ذلك التباهي بالانجاز المظفر بنقل رفات شهداء الثورة الفلسطينية من مثواهم الطبيعي في ارضهم ارض فلسطين التي حاربوا واستشهدوا من اجلها وعلى ارضها لكي يتم في نهاية المطاف الى نبش قبورهم ونفيهم منها مجددا ليعودوا رفاتا لاجئا الى لبنان . يا لهم من بؤساء وتعساء هؤلاء الشهداء لم ينعموا او يهنأوا في ثرى وطنهم الذي كان حلم كل فلسطيني لاجئ ان يعود الى فلسطين ويضمه ثراها. اتساءل هل ما حصل هل هو حقا تكريم لهؤلاء الشهداء ام هو اهانة لهم او مؤامرة عليهم لا اقدر ان اتصور ان من يعتقد ان في ذلك تكريما لهم هو سليم العقل والمنطق وانما اخذه الزهو بما ظن انه انتصار جريمة لا تغتفر بحق هؤلاء الشهداء .

تهنئه
مجد -

بارك الله فيك نصر الله وبجهودك الجباره وحفظك ذخرا وعونا لكل المظل ونحن من ورائك فالطريق لاتزال طويله ومين في بقاع الارض - سير