أخبار

متكي يأمل بتطورات ايجابية من اجتماع جليلي وسولانا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

متكي في دمشق لمحادثات حول النووي والمفاوضات دمشق : اعرب وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الذي زار دمشق الخميس عن امله ان تؤدي المفاوضات بين ايران والاتحاد الاوروبي بحضور دبلوماسي اميركي رفيع السبت في جنيف الى "تطورات ايجابية".

وقال متكي في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري وليد المعلم "لا شك ان اجتماع السبت سيبحث عن تحديد صيغة للتعاون بين الجانبين (...) شكليا هناك تطور ايجابي على الساحة ونتمنى تطورات ايجابية في اجتماعات السبت".

وتجري السبت في جنيف مفاوضات بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمدراء السياسيون في وزارات خارجية كل من المانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا مع كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي.

وللمرة الاولى، يشارك في الاجتماع وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية، وهو المسؤول الثالث في الخارجية.

وقال متكي ان "وجود مندوب اميركي سيساعد الولايات المتحدة على الاطلاع على وجهة النظر الايرانية بصورة مباشرة".

وردا على سؤال حول احتمال فتح شعبة لرعاية المصالح الاميركية في طهران، قال متكي ان الموضوع "محط دراسة وبحث".

وكان متكي التقى فور وصوله الى دمشق الرئيس السوري بشار الاسد على ما افادت مصادر دبلوماسية ايرانية لوكالة فرانس برس.

وحضر اللقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي عقد اجتماعا مع متكي لاحقا.

وكان مصدر دبلوماسي ايراني افاد لفرانس برس الاربعاء ان وزير الخارجية الايراني سيزور دمشق "لشكر سوريا على موقفها حول الملف النووي الايراني".

ومن المتوقع ان يحمل متكي رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى نظيره السوري.

واضاف المصدر ان متكي سيتطرق في محادثاته الى "الدعم الايراني لسوريا فيما يتعلق بحقوقها في استعادة الاراضي السورية المحتلة في الجولان بالاضافة الى الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها".

وكان الرئيس السوري اكد السبت في باريس ان ايران لا تسعى الى الحصول على السلاح النووي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرؤساء الفرنسي والسوري واللبناني وامير قطر.

وقال الاسد حينها "لا يمكن ان نحكم على اشياء لا نراها" محذرا من ان "الحل يجب ان يكون سياسيا فقط واي حل غير سياسي ستكون عواقبه وخيمة".

واضاف الرئيس السوري "نحن ضد اي وجود نووي او اسلحة دمار شامل في الشرق الاوسط وسوريا تقدمت بمشروع الى الامم المتحدة لاخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل".

وتشتبه الدول الغربية في ان طهران تحاول امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج تؤكد ايران انه مدني، كما تحاول هذه الدول منذ خمسة اعوام الضغط لفرض المزيد من الشفافية على النشاطات النووية الايرانية.

وقد ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية الخميس ان الولايات المتحدة ستعلن الشهر المقبل خطة لوجود دبلوماسي في ايران للمرة الاولى منذ ثلاثين عاما.

وقالت الصحيفة من دون ان تحدد مصادرها، ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تفكر في فتح شعبة دبلوماسية لرعاية المصالح شبيهة بتلك الموجودة في كوبا.

ورفض البيت الابيض ووزارة الخارجية التعليق على الخبر.

وقدر متكي موقف سوريا "الايجابي بالنسبة للملف النووي الايراني" موضحا "اننا نطلع سوريا على ما يجري على الساحة النووية في ايران" ومنها مقترحات الدول الست الكبرى.

كما سيجتمع متكي مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وقادة الفصائل الفلسطينية مساء الخميس.

من جانبه قال المعلم "رغم ان الزيارة قصيرة فهي للتنسيق والتشاور المستمر وكانت مثمرة وبناءة كانت وجهات النظر متفقة نحو التطورات الايجابية في الفترة الاخيرة ان كان في لبنان وتشكيل الحكومة واطلاق سراح الاسرى الذي نعتبره انتصارا نفتخر به جميعا والعراق حيث اكدنا على ضرورة انسحاب القوات الاجنبية من العراق الشقيق".

وحول زيارته الى بيروت ودعوة الرئيس ميشال سليمان الى سوريا قال المعلم "سأتوجه قريبا الى بيروت حاملا رسالة من الرئيس الاسد الى الرئيس سليمان لزيارة دمشق لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين".

وعبر متكي ايضا عن ارتياحه لتنفيذ "اتفاق الدوحة الذي يقود الى الاستقرار والازدهار واطلاق سراح الاسرى وهو انتصار ساحق للمقاومة اللبنانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف