أخبار

الحريري لطالباني: لنعمل معا ضد الفتنة الطائفية السنية الشيعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : دعا رئيس رئيس تيار المستقبل النائب اللبناني سعد الحريري الرئيس العراقي جلال طالباني الى ان يعمل بلديهما من اجل قطع طريق الفتنة الطائفية السنية الشيعية والتطرف والغرائز العمياء معربا عن تطلعه إلى اليوم الذي يصبح فيه العراق سيداً حراً مستقلاً ونموذجاً ديمقراطياً مكتملاً وشدد بالقول إن النضال الأسمى والأنبل على المستويين الوطني والعربي يجب ألا يتوقف ولا يمكنه أن يتوقف تحت أي ظرف لا في لبنان ولا في العراق.. كما بحث الحريري مع رئيس الوزراء نوري المالكي تطويرعلاقات بلديهما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية .. ثم قام عصر اليوم بزيارة الى مدينة النجف والتقى المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني .

وبحث الرئيس طالباني خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع الحريري رئيس تيار المستقبل رئيس الأكثرية النيابية في لبنان والوفد المرافق له الآليات الضرورية لتطوير العلاقات بين العراق ولبنان في شتى الميادين وكذلك التطورات الايجابية التي شهدتها الأوضاع السياسية في البلدين في مجال المصالحة الوطنية وتعزيز التلاحم الوطني كما قال بيان رئاسي عراقي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" بعد ظهر اليوم .

وفي كلمة له اكد الرئيس طالباني رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية. وخاطب الحريري قائلا "جناب الشيخ سعد الحريري الموقر" .. نرحب بكم صديقا عزيزاً في بلدكم الثاني العراق ونرى فيكم سيماء مستقبل لبنان الموحد والمعافى و لا ننسى أنكم لعبتم دوراً تاريخياً في تحقيق هذه الوحدة والأخوة في لبنان، لقد كنا نتابع تطورات الأوضاع في بلدكم الشقيق وسط الخراب الذي خلقه في وطننا النظام الاستبدادي وكلنا أمل وثقة في نهوض لبنان وعودته إلى مواقعه الطبيعية شامخاً معافى.
واضاف ان لبنان الحضارة والثقافة والديمقراطية والتوافق الوطني بين كل مكوناته كان دائماً مركز أشعاع للشعوب العربية وحاضنة للحريات والمهجرين والمهاجرين والتفاعل بين الآراء والأفكار وهكذا نريده أن يكون لبنان دائماً أنشاء الله. وقال "واليوم ونحن نعيش ربيع بغداد إذ تعود الأوضاع في مختلف المحافظات إلى الاستقرار وتستعيد الحكومة وحدتها الوطنية بعودة الأخوة وزراء التوافق أليها حيث قدمت أسماء الوزراء إلى البرلمان نزداد ثقة وتجربتكم ماثلةً أمامنا بان الضمان الأكيد لاستنهاض بلدينا وشعبينا يتجسد في الوحدة الوطنية وتكريس الديمقراطية كطريق وأداة للتفاعل الوطني، على أن تكون الدولة وحدها راعيةً وحاضنةً وسيدةً تلتقي فيها وعندها كل الآراء ومن خلالها تعالج الأمور والتباينات كافة .

واكد الرئيس العراقي قائلا "أنا سعيد وأتشرف باستقبالكم وقد استعدتم وحدتكم على أساس التفاعل والعمل المشترك وسعادةً كبيرةً لنا أن نراكم هنا كما هي سعادةً كبيرة أن تستمر وحدة لبنان وشعبه. والعراق بلدكم الثاني مفتوحةً لكم، مفتوحة لكم شخصياً وبصورة دائمة كما هو مفتوح للأشقاء العرب". واضاف "ان إعادة العراق إلى موقعه الطبيعي قوة فاعلة في محيطه العربي قوة لكم وإمكانات العراق ستكون في خدمة قضايانا المشتركة وخاصةً في خدمة لبنان وسنكون سعداء بتعزيز العلاقات بيننا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية وغيرها ونحن مستعدون لبذل الجهود اللازمة لمساعدة شعبنا الشقيق في لبنان ومساعدتكم انتم كقائد لبناني بارز كقائد يحمل راية التحديث والإنماء والتطور والعروبة الحديثة" .

ومن جهته ألقى الحريري كلمة دعا فيها إلى أن يعمل البلدان على قطع طريق الفتنة الطائفية والتطرف والغرائز العمياء معربا عن تطلعه إلى اليوم الذي يصبح فيه العراق سيداً حراً مستقلاً، ونموذجاً ديمقراطياً مكتملاً. وقال "اسمحوا لي أن أبدأ كلمتي أمامكم بالوقوف دقيقة صمت، وقراءة الفاتحة، عن أرواح جميع إخواني العراقيين الذين سقطوا في سبيل الوطن كما عن روح والدي الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ربطته بالعراق وشعبه علاقات الاحترام والتقدير والأمل المشترك بمستقبل كريم". واضاف "أقف أمام مجلسكم الموقر اليوم، آتيا من لبنان الذي يجاهد شعبه، تماما مثل ما تجاهدون، للحفاظ على دولته ومؤسساتها، وعلى عروبته ونظامه الديمقراطي". واشار الى انه "في هذا المجال، كما في مجالات عدة، يمكن لشعبينا الشقيقين أن يفيدا كل من تجربة الآخر وان يشكلا نموذجا لكل العرب في الصمود والتغلب على الأزمات والتطلع دائما الى الأمام". وقال "أن لبنان والعراق خرجا، كل في ظروفه، وخلال سنوات متقاربة، من مرحلة امتدت عقودا ثلاث، كانت الإرادة الوطنية في كل البلدين خلالها أما مسلوبا تماما أو مرهونة لمصالح لا علاقة لها بالمصالح الحقيقية للمواطنين".

وأضاف انه "في العراق، كما في لبنان، كان السؤال حول قدرة القوى السياسية وأطياف المجتمع، على أنتاج توافق ديمقراطي، يضمن الاستقرار والعيش الكريم للمواطن بالتوازي مع التعبير السليم وغير المنقوص عن الإرادة الوطنية الفعلية في كل من البلدين". واوضح "ان الديمقراطية المستقرة، في العراق كما في لبنان، ان كتب لها النجاح، وأنا متأكد أنها ستنجح في نهاية المطاف ، تشكل نموذجا مزعجا،لا بل مقلقا، لنماذج حكم مجاورة، لا تمت بصلة لا إلى الديمقراطية ولا إلى احترام الارادة الحرة للمواطنين". واشار قائلا "ولذلك في العراق كما، كما في لبنان، جرت محاولة الانقضاض على كل من شأنه ان يؤدي الى ديمقراطية مستقرة، وبالأدوات نفسها، وان تفاوتت النسب: بالإرهاب، بمحاولة تعطيل المؤسسات، بنشر السلاح خارج الأجهزة العسكرية والأمنية الرسمية للوصول الى الفلتان الأمني، وكل ذلك على خلفية فتنة مذهبية لا علاقة لها بتاريخنا وتقاليدنا ولا بقيمنا الدينية والوطنية".

واكد الحريري "أن هدف الهجمة في لبنان، كما في العراق، هو القضاء على المشروع، مشروع الدولة، مشروع المؤسسات، مشروع الديمقراطية،مشروع الإعمار، مشروع فرص العمل والحياة الكريمة للمواطنين، تحديدا من اجل سلب الإرادة الوطنية في كل من بلدينا، إرادة الانتماء إلى العروبة الحديثة المنفتحة، وتجييرها لمصالح خارجية، قريبة أو بعيدة، وتحويل أوطاننا من ورشات إعمار وبناء إلى ساحات صراع وتصفية حسابات" .

وقال " هذه الهجمة تتوسل لتحقيق أهدافها سبيلين نراهما واضحين أمام أعيننا: الفتنة المذهبية، ولنقلها بصراحة، تسميم كل علاقة بين الشيعة والسنة في لبنان كما في العراق، وإظهار شعبينا، بكل الطوائف والمذاهب، بمظهر التطرف والتعصب الأعمى، و الانجرار خلف الغرائز المتخلفة في كل المجالات". وشدد بالقول "لهذا السبب ودفاعاً عن المشروع الديمقراطي الحديث، مشروع بناء الدولة والمؤسسات، مشروع الإرادة الوطنية والسيادة والاستقلال، علينا أن نعمل سوياً، وكل على حدة، بكل ما أوتينا من قوة ومنعة وصلابة على قطع الطريقين: طريق الفتنة السنية الشيعية وطريق التطرف والغرائز العمياء".

وقال "ان هذا معنى كل نضالنا وكل ما قمنا به من خطوات سياسية في لبنان، وهذا ما نفهمه من معنى كل ما قمتم وتقومون به أنتم، في هذا المجلس الموقر كما في سائر المؤسسات والمواقع في العراق .. وهذا ما جئتكم من لبنان الشقيق أقوله: إن هذا النضال، الأسمى والأنبل على المستويين الوطني والعربي يجب ألا يتوقف، ولا يمكنه أن يتوقف تحت أي ظرف من الظروف، لا في لبنان، ولا هنا في العراق .. لأننا في صدد الحديث عن وطنين من أوطان العرب، إن سقطاً، أو سقط أي منهما، في براثن الفتنة وأتون الانفجار الداخلي، وسقط معهما النموذج، وسقط معهما روضتان فريدتان لا تعوضان من رياض العرب".

واضاف "كما أن لبنان فريد في المنطقة، بطبيعته، وتنوعه، وتعدده، وطاقاته البشرية وإنتاجية شعبه وحيويته الثقافية والفكرية، كذلك العراق، فريد بين العرب، بأنه يجمع في آن واحد الثروات المائية والنفطية والبشرية، وهذا ما جعل منه منذ زمن طويل هدفاً رئيساً في كل المشاريع الرامية إلى إضعاف العرب و اختراق مساحات العروبة الحديثة المنفتحة لإعادة عقارب ساعتها إلى الوراء.. وبهذا المعنى، فإن كل منا يعتمد على الآخر، حتى في وجوده. إن وهن النموذج هنا، تداعى النموذج هناك، والعكس بالعكس. ونحن في لبنان، على كل حال، نعتمد عليكم: نعتمد عليكم لتقفوا إلى جانبنا في قضايانا، وعلى رأسها قضية الحقيقة والعدالة في جريمة اغتيال والدي الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقضية الحفاظ على استقلالنا وسيادتنا ونظامنا الديمقراطي".

واكد قائلا "فإننا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه العراق سيداً حراً مستقلاً، ونموذجاً ديمقراطياً مكتملاً، مستقراً، ينعم أبناؤه باقتصاد مزدهر في ظل حريات عامة سياسية وشخصية ودينية لا يعكرها إرهاب ولا تهددها فتنة، وأنا واثق كل الثقة أن الحق لا بد أن ينتصر، وأن كل التضحيات التي قدمها الشعب العراقي، للعرب والعروبة، ولوطنه أولاً، لن تذهب سدى.
عشتم، عاش العراق وعاش لبنان".

... والمالكي بحثا تطوير علاقات بلديهما

وقبل ذلك وفور وصول الحريري الى بغداد صباح اليوم اجتمع معه رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي معتبرا الزيارة خطوة بإتجاه تطوير العلاقات بين البلدين اللذين تربطهما علاقات اخوية وتاريخية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية .

وأكد المالكي ان العراق بلد دستوري ويمتلك وتجربة دديمقراطية وليدة ، وقد خرج من حقبة النظام الاستبداد والقمع و الدكتاتورية الذي زج العراق بحروب ومغامرات وتدخلات في شؤون الدول الاخرى ، وقد شوهت هذه السياسات صورة العراق في الخارج ونحن نتطلع اليوم الى إقامة افضل العلاقات مع محيطنا العربي ودول الجوارالاقليمي بحسب ما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي الى "ايلاف". وقال "إن زياراتنا للدول العربية في اول جولة خارجية بعد تسلمنا مسؤولية رئاسة الحكومة تحمل رسالة كان على الاشقاء فهمها في وقت مبكر بدل التأخر في التوجه نحو العراق فليس من مصلحة العرب الابتعاد عن العراق لأن ذلك يلحق الضرر بالطرفين".

واشاد رئيس الوزراء بمبادرة دولة الامارات العربية المتحدة في اطفاء الديون المترتبة على العراق وهي ديون حرب لم يستفد منها العراق في بناء المستشفيات والجسور والطرق ، ومازال العراق يدفع لدولة لكويت 5% من عائداته النفطية كتعويضات عن تلك الحرب وإن هذه النسبة باقية على حالها رغم الارتفاع الكبير في اسعار النفط ،مضيفا ان العراق تجاوز التحديات الامنية والحرب الطائفية ويستعد لدخول مرحلة البناء والاعمار بمشاركة الشركات العربية والاجنبية . وقال ان الحكومة اثبتت قدرتها في مواجهة للمنظمات الارهابية والخارجين عن القانون من منطلق المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن الحسابات الفئوية والطائفية والحزبية وليس لإرضاء طرف او إغضابا لطرف آخر .
من جهته قال الحريري انه ينظر بإهتمام وارتياح للتطورات الايجابية التي يشهدها العراق ولجهود الحكومة العراقية في بسط القانون والتوجه نحو البناء والاعمارمؤكدا على ضرورة تطوير العلاقات بين العراق ولبنان وجميع الدول العربية .

.. ثم التقى السيستاني

وعصر اليوم زار الحريري مدينة النجف (160 كم حنوب غرب بغداد) والتقى المرجع الشيعى الاعلى اية الله السيد علي السيستاني في مقر اقامته هناك.

وقال الحريري خلال مؤتمر صحافي عقده مع محافظ النجف سعد ابو كلل عقب الاجتماع انه يزور المدينة لتاريخها ورمزيتها في التاريخ لكنه لم يعط تفاصيل عن المةاضيع التي تناولها خلال اللقاء . واضاف الحريري انه "جاء الى مدينة النجف الاشرف لانها مدينة لها تاريخ ورمزية في الاسلام وان التاريخ لابد ان يعود اليها" . زشدد على ضرورة توحيد كلمة المسلمين والتخلص من عوامل التشتت والفرقة بينهم. وعن لفائه المرجع السيستاني اكتفى الحريري بالقول انه زار المرجع في مقر اقامته والتقى به.تعتبر هذه الزيارة الاولى التي يقوم بها مسؤول لبناني كبير الى العراق منذ سقةط النظام السابق عام 2003 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحوة الزامية
علي مغني -

ان الحريري يمثل الامل بانتشال المتاسلمين من الظلام الى التطور و التحضر. كمى يفعل المسلمون في العراق بمحاربة المتطرفين وجب فعله في كل بقاع المسلمين ولا سيما في لبنان لذي وقع رهينة لحزبالله و ملالي ايران المتطرفين.

هذا الشبل من الاسد
كاروان زاخوي -

يا هلا بالشيخ ابن الشهيد البطل في بلدك الثاني عراق من شماله الى جنوبه عسى ان نراك في اربيل ايضافأنت ضيف عزيز علينا وشجاع

فاقد الشيئ لا يعطيه
لبناني -

قبل أن تذهب الى العراق و تعمل على وأد الفتنة الطائفية هناك, عليك العمل على ايقاف منابرك الطائفية في بلدك لبنان أولا....

يجب تصحيحه!!!
مصحح... -

الحريري لم يلتقي مع المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني. انما التقى مع نجله! ...

لعنه الله
الله انها الطائفية -

لعن الله الطائفية بكل من فيها على الجانبين .لقد ذبحت الطائفية من العراقيين مليون شخص وهجرت اكثر .لقد قتلت الطائفية اهلنا واحباءنا والان يجلس اصحاب العمائم البيضاء والسوداء يتقاسمون المناصب والجاه وكان شيئا لم يكن .

فات الاوان
F@di -

لا اعتقد ان سعد الحريري او غيره يمكنه ان يطفيء نار الحقد تجاه حزب الله وحسن نصرالله وخاصة بعد غزوة بيروت والاعتداء على الجبل. الحل هو الانخراط الجدي بالدولة وبناء الجيش والتخلي عن هذه العنجهية والبطولات الوهمية التي لم تجر إلا الخراب والويلات على لبنان

رجل
محمود من القاهرة -

برهن الشيخ سعد رفيق الحريري انه رجل لا يحمل السلاح لأنه لا يحتاجه بل يحمل السلام والوطنية والعلم والحكمة ويجول حيثما شاء وفي المناطق الاكثر خطورة

محمود من القاهرة
عربي -

و من درب ميليشيات المستقبل اذا و من ارتكب الجازر بحق المقومين كما حصل في حلبا.....من وقف مع اسرائيل بوجه المقاومة لا يمكن ان يكون رجل

هل تعرفون؟؟
عراقي -

سعد الحريري نصف عراقي يا أخوان والدته زوجة الشهيد رفيق الحريري الاولى وسبب العز اللي هو فيه عراقيه كرديه تتنتمي لعائله من اعرق العوائل الكرديه ذات الحسب والنسب والسمعه الطيبه وعندما يأتي للعراق فهو فعلا في بلده وليس مجاملة وعندما يتكلم مع مام جلال فهو يتكلم مع خاله والخال والد ..أهلا وسهلا بك في بلدك وعند أخوالك يا شيخ سعد

الى رقم 9
عراقي -

انا عراقي اعيش في بيروت منذ زمن للتصحيح زوجة الشهيد الحريري عراقية من بغداد وهذا يعرفه كل اللبنانيين ورغم هذا اقول عراقية قبل ان تكون بغدادية وغيرها لان العراق واحد ولكن للتاريخ بغدادية وليس كردية مع الشكر لايلاف

عاش العراق ولبنان
عراقي يحب لبنان -

ظروف لبنان تشبه ظروف العراق لبنان ابتلى بتدخل ايران وسوريا في شؤونه الداخليةوالعراق ايضا ابتلى بالشر القادم اليه من ايران وسوريا يارب ابعد شر ايران وسوريا عن لبنان والعراق واحفظ شعب وارض لبنان والعراق من كل الاشرار والحاقدين عاش لبنان عاش العراق

الى رقم 10
عراقي -

زوجة الشهيد الحريري يا أخ من بغداد فعلا ومن عائله ذات أصول كرديه وعمها من أشهر أطباء بغداد للاطفال وكون العائله من أصل كردي فهذا لا ينقص من مكانتها بشئ بل يزيدها شرفا....

الى الرقم 10
بغدادي -

والدة سعد الحريري من عائله بغداديه عريقه ذات ّأصول كرديه.....وأغلب عوائل بغداد ذات أصول غير عربيه وهو شئ طبيعي في مدينه كانت عاصمه لدولة الخلافه الاسلاميه لعدة قرون كبغداد, وأخوال سعد الحريري من العوائل العريقه الثريه في بغداد التي جمعت العلم والثراء المادي