إسرائيل تمنع نائب فتحاوي من السفر للعلاج

نجلاء عبد ربه من غزة-وكالات: لليوم الثالث على التوالي لا تزال قضية عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح أشرف جمعة تلقي بظلالها حول إستياء للشارع الفتحاوي في غزة، لعدم سفر النائب للخارج وإستكمال علاجه.وكان النائب جمعة قد أصيب بوعكة صحية في القلب، ونصحه عدد من الأطباء بضرورة السفر للخارج وإجراء عملية جراحية عاجلة، إلا أنه لا زال يعاني من عدم التنسيق للخروج من معبر رفح الحدودي مع الشقيقة مصر. وأكد العديد من المواطنين في رفح أن جمعة لم يدخر جهداً يوماً في مساعدة الفقراء وذوي الإحتياجات الخاصة والطلبة والعمال. وقالوا " من المفترض ان يُعامل جمعة بالمثل، وأن لا تدخر حكومة الدكتور سلام فياض جهداً ورئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي عن ضرورة عمل تنسيق عاجل له". وتمنع إسرائيل النائب البارز في حركة فتح من دخول الضفة الغربية عبر أراضيها بحجة دواعي أمنية. وقالت الفعاليات الشعبية في محافظة رفح لـ إيلاف أن عضو المجلس التشريعي جمعة، تدهور حالته الصحية يوما بعد يوم، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها في حال بقى النائب في قطاع غزة دون السفر للخارج والعلاج هناك. وألقى العديد من المواطنين اللوم على النائب عزام الأحمد، لكونه يترأس كتلة حركة فتح في البرلمان الفلسطيني. وقالوا "يجب على النائب عزام ان يتحرك جدياً وينسق مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، لخروج جمعة من قطاع غزة في أقرب فرصة". وتعتبر حالة النائب جمعة من الحالات النادرة لعدم السماح لأعضاء البرلمان بحرية السفر، في حين يٌسمح لكافة النواب بالسفر من خلال معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بمصر. مطالب بالافراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني

الى ذلك، ناشدت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل العاجل للإفراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك وإخراجه من مستشفى السجن.وعبرت رئاسة المجلس في بيان صحافي عن قلقها لخطورة الحالة الصحية لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المس بحياته. وقال البيان " نحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور عزيز دويك وأن أي مس بحياته ستكون له نتائج قاسية على الاحتلال"، معربة عن استنكارها لقرار إدارة السجون الاسرائيلية بحجز الدكتور دويك لمدة شهرين في مستشفى السجن بسبب تدهور وضعه الصحي بدلا من الإفراج عنه لتلقي العلاج اللازم له في ظروف صحية مناسبة وفق ما نصت عليه كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية. وأوضح البيان أن رئاسة المجلس أبلغت أنه تم إجراء عملية جراحية لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في مستشفى السجن هذا اليوم في ظروف صعبة للغاية بعد أن عانى خلال الأشهر الأخيرة من وضع صحي سيئ نتيجة ظروف الاعتقال الصعبة.