أرويو أقل رؤساء الفلبين شعبية منذ 1986

مانيلا: قال أكبر مركز لاستطلاع الرأي في الفلبين يوم الجمعة إن رئيسة البلاد غلوريا ماكاباغال ارويو هي أقل الرؤساء شعبية منذ استعادة الديمقراطية في البلاد عام 1986 . وذكرت وكالة مراكز الحالة الاجتماعية انه في استطلاع للرأي أجري في الاسبوع الاخير من يونيو حزيران وشمل 1200 مبحوث كان 22 في المئة فقط راضين عن اداء ارويو بينما عبر 60 بالمئة عن عدم رضاهم.

ونشرت نتائج الاستطلاع في صحيفة بيزنيس وورلد. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم قصر الرئاسة قوله ان مستوى الشعبية المتدني جاء نتيجة أسعار الوقود والنفط المرتفعة والتي لا يمكن القاء مسؤوليتها على الرئيسة. وقال المتحدث انتوني جوليز "المسح يتزامن مع أزمة عالمية بسبب أسعار النفط والغذاء المرتفعة. "يخطيء الكثيرون بالقاء اللوم على الحكومة في ذلك وهو شيء لا يمكن لاي فلبيني ايقافه ولا حتى الرئيسة".

وكان معدل التضخم السنوي قد سجل في يونيو حزيران 11.4 بالمئة في أعلى معدل منذ 14 عاما. وقالت وكالة مراكز الحالة الاجتماعية ان ارويو هي الرئيس الوحيد منذ الاطاحة بالدكتاتور فرديناند ماركوس عام 1986 الذي تدخل معدلات الرضا عن ادائه المنطقة السلبية. وكان معدل الشعبية المتدني السابق لها قد سجل في مايو ايار 2005 .

وبرغم أدائها الضعيف المتواصل في استطلاعات الرأي لا تواجه أرويو أي مخاطر بفقد منصبها. وانتخبت في عام 2004 لفترة رئاسية مدتها ست سنوات. وتحظى ارويو بمساندة الجيش ويسيطر حلفاؤها على مجلس النواب. وبرغم هيمنة المعارضة على مجلس الشيوخ فان الكنيسة الكاثوليكية تأخذ صفها بصفة عامة.