السجن لمجموعة متطرفة بينها عنصرا امن في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس : تم تفكيك مجموعة اسلامية سلفية متطرفة في القيروان (وسط) وصدرت بحق افرادها الخمسة احكام بالسجن، وفق ما علم الجمعة من احد المحامين.
وقال المحامي سمير بن عمر ان احكاما بالسجن تراوحت بين 4 و9 سنوات صدرت في 12 تموز/يوليو من قبل المحكمة الابتدائية بتونس وطلبت هيئة الدفاع استئناف الاحكام.
وبحسب هذا المحامي المتخصص في قضايا الارهاب فقد حوكم المتهمون الخمسة بتهمتي "الانتماء الى منظمة ارهابية" و"التخطيط لهجمات تستهدف زعزعة النظام".
ونفى المتهمون خلال محاكمتهم التهم الموجهة اليهم من قبل الادعاء والتي مفادها انهم كانوا يخططون بالخصوص لهجوم على عناصر امن يتولون حراسة فرع البنك المركزي في مدينة القيروان التي تقع على بعد 150 كلم جنوبي العاصمة.
واشارت لائحة الاتهام ايضا الى ارتياد عناصر الشبكة بكثرة مواقع تنظيم القاعدة على الانترنت والى تدربهم البدني على طريقة هذه المنظمة وعقد اجتماعات في مقر يقع في المدينة العتيقة بالقيروان.
كما اخذ على المجموعة التي اعتقل افرادها في بداية 2007 تبادل معلومات امنية على علاقة بمواجهات دامية بين قوات الامن التونسية ومتطرفين اسلاميين في نهاية 2006 وبداية 2007 قرب تونس العاصمة.
وبين المتهمين الخمسة سهيل قزاح وهو ضابط شرطة وحكم عليه بالسجن تسع سنوات وصدر حكم مماثل على هشام براق وهو استاذ تربية بدنية.
وحكم على سامي بلحاج عيسى الذي كان يشغل منصب مساعد مدير سجن قرب العاصمة، بالسجن اربع سنوات لاخفائه معلومات بشأن عمليات اجرامية قيد التحضير، بحسب الاتهام.
وحكم ايضا بالسجن اربعة اعوام على فوزي عياشي العلايمي بالتهمة ذاتها في حين نال الهذيلي جعيط وهو تاجر هواتف نقالة اتهم بتوفير مكان اجتماع المجموعة، عقوبة السجن ثماني سنوات.
وحوكم افراد المجموعة الذين تتراوح اعمارهم بين 27 و35 عاما بموجب قانون مكافحة الارهاب الذي تمت بموجبه ملاحقة نحو الف تونسي، بحسب محامين ومنظمات غير قانونية.