أخبار

محامو اولمرت يشككون في ذاكرة تالانسكي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تل ابيب: اتهم محامو رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رجل الأعمال الأميركي موريس تالانسكي بالاختلاق. ورد هذا الاتهام خلال اليوم الثاني من استجواب تالانسكي الذي يرتبط اسمه بتهم الفساد الموجهة إلى اولمرت والتحقيقات الجارية حولها حاليا.

وقال إلي زوهار العضو في هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة الإسرائيلية لتالانسكي: "لقد اختلقت قصة وأنا أشفق عليك." وركز المستجوبون على سلامة ذاكرة تالانسكي الذي بدا منهكا وأحيانا فاقدا لأعصابه. وقال تالانسكي إن ذاكرته "قد يشوبها بعض الثغرات"، لكنه لم يتراجع عن شهادته التي قد تودي بأولمرت إلى الاستقالة.

وكان تالنسكي قد قدم شهادته في شهر مايو/أيار وقال فيها انه سلم اولمرت خلال 15 عاما -وقبل ان يصبح اولمرت زعيم حزب كاديما رئيسا للوزراء- مظروفات تحمل مبالغ نقدية بلغ مجموعها 150 ألف دولار.

ومن المتوقع ان يستغرق استجواب تالنسكي من قبل فريق محامي اولمرت نحو خمسة ايام. وقد ناشد رجل الأعمال الأمريكي -البالغ من العمر75 عاما- القاضي إنهاء الاستجواب يوم الأحد، أي يومين قبل الموعد المحدد، بحجة رغبته في التوجه إلى الولايات المتحدة بسبب مرض زوجته، ولمباشرة أعماله، لكن القاضي رفض طلبه.

ولم توجه اي تهم رسمية لاولمرت، الذي ينفي من جانبه قيامه باي عمل غير قانوني، لكنه قال في الوقت نفسه انه سيستقيل في حال وجهت له تهم من قبل الادعاء العام.

ويقول مراسلون ان مزاعم الفساد التي تحوم حول اولمرت قد اضرت بسمعته السياسية بالفعل، وهو ما اظهرته استطلاعات الرأي الاخيرة. ونفى تالنسكي أن يكون سعى إلى الحصول على مقابل لتلك الأموال. واضاف ان جزءا من تلك الاموال استخدمت لشراء مقتنيات ثمينة، وان بعضها كان مخصصا ليكون قروضا لكنها لم تسدد ابدا.

اما اولمرت فقد قال من جانبه ان الاموال استخدمت لتمويل حملات انتخابية.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد وسعت الشهر الماضي من نطاق تحقيقاتها حول ما اذا كان اولمرت قد ارتكب جرائم فساد من خلال "مضاعفة تمويل رحلاته الى الخارج من اموال مؤسسات عامة".

وفي اطار تسوية سياسية قال اولمرت ان حزب كاديما سيجري انتخابات لاختيار قيادة جديدة في منتصف سبتمبر/ ايلول المقبل، لكنه امتنع عن الافصاح عن نواياه في الترشح للزعامة مجددا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف