أخبار

إجتماع عربي طارئ بشأن الإتهامات الموجهة للبشير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تستضيف القاهرة اليوم اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول العربية لبحث طلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية من قضاة المحكمة إصدار أمر باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بعدة تهم أبرزها ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور السوداني.

وقد عبرت بعض الدول العربية في مقدمتها سورية عن تنديدها الشديد بطلب لويس مورينو اوكامبو لكن دولا عربية مؤثرة مثل السعودية لم تعلق حتى اللحظة على طلبه.

وقد أفادت وكالة أسوشيتدبرس نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية أن اجتماع القاهرة سيبحث اقتراحا يحث السودان على تسليم وزير الشؤون الإنسانية احمد هارون واحد قادة الميليشيات وعلي محمد علي عبد الرحمن، ( علي قشيب ) إلى المحكمة .

وقالت هذه المصادر إن الاقتراح يعتبر تسليم الاثنين بمثابة مبادرة قد تدفع المحكمة لرفض طلب المدعي العام لويس مورينو اوكامبو.

كما سيأتي هذا الإجراء بحسب المصادر التي لم تكشف عن هويتها بمثابة تنفيذ لقرار مجلس الأمن الذي طالب المحكمة الجنائية بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في دارفور.

لكن المصادر لم تكشف عن مدى التأييد الذي يلقاء هذا الاقتراح من الدول العربية خاصة تلك التي انتقدت بشدة توصيات أوكامبو.

وقد أثار بعض المراقبين التساؤلات بشأن قدرة الجامعة العربية على مساعدة السودان في المواجهة مع المحكمة الجنائية الدولية خاصة وأن ثلاث دور عربية فقط وقعت على معاهدة تأسيس المحكمة هي الأردن وجيبوتي وجزر القمر.

تحركات سودانية

وطالب السماني الوسيلة وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية الدول العربية بموقف واضح تجاه مذكرة الاعتقال: يشار إلى أن السماني الوسيلة أجرى محادثات الأربعاء الماضي في القاهرة مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وكان السودان قد أعلن أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي ولاية عليه و لن تحظى بأي تعاون كان من قبل سلطات بلاده بشأن المذكرة التي أصدرها دي كامبو.

وأفادت إذاعة أم درمان بأن السوادن أرسل مبعوثين على اعلى مستوى إلى ليبيا وقطر وإيران لحشد التأييد لموقف الخرطوم في هذه القضية.

وكانت الأمم المتحدة قد قررت سحب بعض موظفيها غير الضروريين من إقليم دارفور في السودان وذلك في أعقاب صدور مذكرة مدعي المحكمة الدولية .

و اتهم أو كامبو الرئيس البشير بأنه الرأس المدبر لمحاولة إبادة قبائل إفريقية في إقليم دارفور وبتزعم حملة قتل واغتصاب وتهجير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخلوا عن المجرمين
الان ملا محمود -

ان النظام السوداني وعلى مدى اكثر من عقدين وبسبب الفكر الشمولي الذي غطى على تصرفات قادته تسبب في الكثير من الالام لشعب السودان فمن جنوبه الى غربه الى دارفور تكررت القصة المخزية وهي عملية مشاركة الدولة في قتل ابناء شعبها ، صورة مكررة لعمليات قتل الاكراد والشيعة والحرب الداخلية والابادة الجماعيةالتي شنها صدام حسين ضد ابناء الشعب العراقي ، انتهت مغامراته باحتلال العراق و تصفيات طائفية ادت الى مقتل عشرات الالاف، فهل سيعيد العرب القصة من جديد في الدفاع عن رئيس فاقد للشرعية الاخلاقية بالدفاع عن ابناء بلده كما فعلوا مع القائد اللا ضرورة صدام حسين ؟ وهل سيستمر البشير وزبانيته بقتل ابناء السودان والجميع صم بكم ؟ بذريعة عدم التدخل في شؤون الاخرين ؟ وهل قتل ابناء دارفور سيقوي اواصر التعاون بين ابناء الامة العربية التي لم تكن واحدة ابدا؟ وهل هذه هي الرسالة التي تحملها الانظمة المتاسلمة المستعربة للعالم وللبشرية ؟

إجتماع طارئ
أجنبي -

.........الآن اجتماع طارئ و لكن عندما كان أبناء دارفور يشردون و يقتلون لم تحرك الجامعة العربية ساكنا....و حتى الآن لم تعقد الجامعة العربية اجتماعا لبحث قضية حصار الفلسطينيين في غزة و المجازر التي تحصل لهم كل يوم....بالفعل ان الجامعة العربية موجودة فقط لصرف الشعوب العربية عن مشاكلهم الحقيقية و تخديرهم بأمور لا تستحق حتى التفكير بها

محكمة عربية بديلة
الراشدي -

من الضروري ان تقر الجامعة انشاء محكمة عربية لمحاكمة مرتكبي جرائم الانسان ومنتهكي حقوق الانسان العرب. بهذا الشكل نقدم خدمة كبيرة للانسانية، إذ ان مجرمينا هم الاكثر عددا في العالم ولو شاءت المحكمة الدولية بمحاكمة الجميع فسنحملهم مالاطاقة لهم به. ان نحاكم مجرمينا هو اقل مايجب علينا ان نقدمه لنغسل عارهم عن الامة