أخبار

أربعة قتلى من السجناء الأردنيين في صيدنايا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: كشف أحد السجناء السوريين في السجون السورية عن وجود أربع حالات وفاة بين السجناء الاردنيين في سجن صيدنايا العسكري، دون ان يعرف فيما اذا كانت هذه الوفيات قد وقعت اثناء احداث السجن الاخيرة أم لا.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الاردنيين في السجون السورية ورئيس لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي عبد الكريم الشريدة لـ"ايلاف " : إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد السجناء السوريين قال فيه ان هناك أربع وفيات وقعت لاردنيين على خلفية احداث سجن صدنايا التي وقعت الاسبوع الماضي، وان معظم السجناء الذين سقطوا خلال الاحداث لبنانيين وسوريين.

وعلّق الشريدة على هذه المعلومات بالقول: نسعى في الوقت الراهن الى محاولة التثبت منها. ووفق الاتصال كشف السجين السوري عن أوضاع سيئة يتعرض لها السجناء الاردنين في سوريا. وقال للشريدة: إن من بين هؤلاء السجناء سجين أردني "ف.ع" أصيب بشلل نصفي، مشيرا الى انه لا يعرف بالضبط فيما اذا كان اصيب بالشلل النصفي جراء التعذيب او خلال احداث صيدنايا.

ونقل السجين بأن عددا من السجناء الاردنين كتبوا رسائل الى السفارة الاردنية في دمشق لايفاد وفد رسمي للتحقيق في أوضاعهم في السجون ومساعدتهم في توكيل محامين إلا انه لم يجر ذلك حتى الان، مشيرا الى انه لا يعرف اذا كانت هذه الرسائل وصلت اصلا الى السفارة الاردنية في دمشق أم لا.

وناشد المحامي الشريدة العاهل الملك عبد الله الثاني المدافع الاول عن حقوق الانسان في الاردن أن يوعز الى الجهات ذات العلاقة بضرورة الاهتمام في هذا الملف خاصة وان بعض السجناء الاردنين على خلفيات سياسية قضى أكثر من 30 عاما في تلك السجون.

الى ذلك ما زال المحامي الشريدة يتلقى العديد من الاتصالات من داخل العراق تناشد التحرك لحل أزمة المعتقلين الأردنين في السجون العراقية.

وكان الشريدة في وقت سابق صرح نقلا على لسان نشطاء في حقوق الانسان من داخل العراق تؤكد قرب الافراج عن عدد من المعتقلين الاردنين في العراق.

وترتبط لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية لحقوق الانسان بعلاقات وطيدة مع نظيراتها في العراق التي تؤكد بانها حصلت على معلومات تفيد بقرب الافراج عن اردنيين معتقلين لدى السلطات العراقية.

وكانت وزارة الخارجية طلبت من نظيرتها السورية إجراء تحقيق حول أسباب وفاة أردني كان معتقلا في سجن صيدنايا السوري قبل نحو شهر. ونفى مدير الدائرة القنصلية في الوزارة أحمد مبيضين ان يكون المواطن أبو شحادة توفي أثناء أحداث صيدنايا، وقال ان مثل هذه الاشاعات تهدف إلى الإساءة للعلاقة الأردنية السورية وتصدر عن مغرضين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف