أخبار

15الف عراقي مخالفين للإقامة في الأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رانيا تادرس من عمان: يتواجد على الأراضي الأردنية حوالي15 ألف عراقي مخالفين لشروط الإقامة رغم مهلة الثلاثة الشهور التي محنتها الحكومة الأردنية لهم لتصويب أوضاعهم من شهر شباط (فبراير ) ولغاية أيار (مايو) من العام الحالي بحسب ما كشف وزير الداخلية الاردني عيد الفايز.
.وقال الفايز ان "هناك 3 ألاف عراقي غادروا المملكة وذلك بتطبيقا لقرار الحكومة الاردنية السابق القاضي بإعفاء العراقيين من 100 % من الغرامات المترتبة عليهم اثر اقامتهم في المملكة بشكل مخالف في الفترة السابقة الراغبين بشرط مغادرة المملكة".
وبين ان " 13 الف عراقي صوبوا اوضاعهم مقابل شطب 50 % من المخالفات المترتبة عليهم بحسب المنحة ". لافتا إلى "هذه الخطوة جاءت لتلبية رغبة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بمساعدة الأشقاء العراقيين من اجل تسهيل عودتهم إلى بلدهم العراق او اي دولة اخرى وللان .
وأشار الى ان الحكومة تلقت 27817 طلبا تاشيرة من العراق عبر شركة تي ان تي وبعد توقيع الاتفاقية مع الشركة كما تلقت 9489 طلب من اشخاص داخل المملكة موضحا انه تم منح 17الف موافقة تاشيرة ورفض 609 طلب وباقي الطلبات تحت الدراسة.
وقال أن وزارة الداخلية تقوم بمنح الاقامة السنوية الان وفق قانون الجنسية والذي حدد الفئات وهي المستثمرين حيث نطلب وديعة بنكية بقيمة 150 الف دينار وما يثبت بانة قادر على اعالة نفسة وبالاضافة الى المرضى والطلاب وعقود العمل كما استثنت الحكومة العراقيين ممن يحملون وثائق من الحكومة العراقية من ذوي المهمات الخاصة "سفارات " والرسميين التي تتكفل الحكومة العراقية باعادتهم الى اراضيها بالاضافة الى اصحاب الشركات والعاملين فيها من العراقيين .
وردا على سؤال حول ما هي الإجراءات بالنسبة للمخالفين الأصل أن هؤلاء استفادوا من المنحة التي قدمتها لهم الحكومة الاردنية اما بما انهم لم يستفيدوا فيطلب منهم تصويب اوضاعهم ثم تدرس الطلبات كل على حدة.
إلى ذلك ، أكدت مصادر رسمية ل"إيلاف "أن الحكومة العراقية طلبت من الحكومة الأردنية إلغاء تأشيرة دخول العراقيين على الأراضي الأردنية ". وتوقعات المصادر تذهب إلى انه "بمجرد افتتاح السفارة الأردنية في بغداد في غضون الأسابيع المقبلة سيتم إلغاء موضوع التاشيرة خصوصا بعد تعيين سفير في بغداد (نايف الزيدان) ". وقالت المصادر ان " الحكومة العراقية بدورها تسهل مغادرة مواطنيه من الأردن لرجوعهم إلى العراق ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراقيون تاج الرؤوس
عربي -

لا أعرف لماذا يصر الاردن على ملاحقة العراقيين بدلا من شكرهم لأنهم جلبوا المدنية لهذا البلد ، الم يبنى الاردن وبلطت شوارعه من أموال هؤلاء العراقيين ، لماذا أصبح الآن العراقيون ملاحقيين وغير مرغوب بهم ، في الوقت الذي كان الاردنيون يمرحون بجامعات العراق ووظائفه ومدنه

كفاية اخي ....
محمود شاكر -

اخوان رجاءا بطلوا نغمة اننا جلبنا المدنية لاي كائن من كان ... ونحن بدورنا نشكرالاردن الشقيق حكومتا وشعبا على الضيافة الكريمة والطويلة لاخواننا المقيمين هناك .. ونحن ليس لدينامن المدنية شيء فكيف سوف نعطيها للاخرين ...هل قتل بعضناالبعض مدنية ... السرقة ..والاعتداء ... وتهجير الناس ...وقتل الكفاءات ... فأي مدنية تتحدث عنها ؟؟؟وماذا نصدر لاخواننا ؟؟ مع العلم اني اسكن العراق وليس لدي مقيم في الاردن الشقيق.

صدام والأردن
علي -

ياصاحب التعليق رقم (2) على ماذا تشكر الآردن؟على الملاحقات القسرية للعراقيين ؟أم على ايقافهم في الحدود البرية والمطارات؟ اليسوا هؤىء هم من قام صدام بمنحهم النفط مجانا ; ولسنوات طويلة؟وأقول لك نحن أهل الحضارة وأهل الكرم ولايبقى الأردن سوى بلد بلا موارد ويعيش على المنح والاستجداء من الدول العربية.أما بخصوص الضيافة فأقول لك كما يقول المثل الشعبي(لاخلف الله عليهم) بفلوسنا لأن أقل عراقي يروح للأردن اذا ميريد يصرف فد 500$

الی عربي 1
سومرية کردية -

الجواب ابسط ما يکون، لانه کلما استتب الامن وتحسنت الاوضاع في العراق، کلما قلت مساعدات الدول للاردن لاستضافتها للعراقيين اللاجئين منذ زمن صدام ولحد الآن، وبالتالي يؤثر ذلك سلبا علی اقتصادها المرهون النامي بويلات شعوب المنطقة، اي عملية تناسب عکسي کما في الرياضيات. والاردن کما يعلم الجميع دولة فقيرة تعيش علی المساعدات بفضل سيد قومها لانها لا تمتلك غير الفتنة والدهاء وخصوصا مع العراق والتاريخ القريب کان اکبر شاهد علی مجريات الاحداث.