فياض: إسرائيل تقوض جهود السلطة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من تصعيد في الضفة الغربية خصوصا في نابلس لا يفسر الا في سياق محاولات تقويض السلطة ومصداقيتها امام شعبها.
واضاف فياض في كلمة له القاها مساء اليوم خلال الاحتفالات بمرور 100 عام على انشاء بلدية رام الله ان كل الاجراءات الاسرائيلية في نابلس وغيرها غير قانونية وغير شرعية تتناقض والاتفاقيات الموقعة مطالبا المواطنين الذين مستهم الاجراءات بالتعامل معها وكانها لم تكن.
واشار الى ان تصاعد سياسية الاستيطان والاعتداءات الاسرائيلية واستمرار الحصار على غزه وتعميق انفصاله عن الضفة انما يظهر مدى المخاطر التي يواجهها المشروع الوطني الامر الذي يحتم على الجميع الوقوف امام مسؤولياته الوطنية.
واكد ان كل مواقع مواجهة الاستيطان والجدار هي محل اهتمام الحكومة كعناوين للدفاع عن الارض والمستقبل وعن حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية.
وشدد على ان "قوة الفلسطينيين تكمن في مدى الالتفاف الشعبي حول رؤية السلطة الوطنية والجهود التي تبذل في هذا المجال وان حماية المشروع الوطني عنوانه الاول استعادة قطاع غزة الى قلب المشروع الوطني بما يحقق حدة الوطن وحماية الانجازات الديمقراطية والتعددية السياسية الفكرية".
رئيس الوزراء البريطاني وصل الى اسرائيل
هذا ووصل رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون مساء السبت الى مطار تل ابيب الدولي في زيارة لاسرائيل والضفة الغربية تستغرق يومين. وهذه اول زيارة يقوم بها براون لاسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ خلف توني بلير على رأس الحكومة البريطانية في حزيران/يونيو 2007.
وسيلتقي براون في القدس الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء ايهود اولمرت، على ان يجري محادثات في الضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومع نظيره الفلسطيني سلام فياض.
واعلن رئيس الوزراء البريطاني في بداية حزيران/يونيو نيته التوجه الى اسرائيل في الذكرى الستين لقيام الدولة العبرية، داعيا الى احياء عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
واكد ان "الهدف الاساسي" لهذه العملية ينبغي ان يكون السعي الى "اتفاق بين الاسرائيليين والسلطات الفلسطينية يؤدي بنا الى دولة فلسطينية قابلة للحياة مع ضمان امن اسرائيل".
وكان اولمرت قام بزيارة رسمية للندن في تشرين الاول/اكتوبر الفائت.