كولومبيا والبرازيل تبرمان معاهدة دفاع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بوغوتا: أبرم الرئيس الكولومبي المدعوم من الولايات المتحدة معاهدة دفاع مع حكومة يسار الوسط البرازيلية في خطوة نحو التعاون الإقليمي بهدف مكافحة المتمردين الماركسيين الذين يمولون عملياتهم بالاتجار في الكوكايين. واعلن الرئيس الفارو اوريبي عن الاتفاق في بوجوتا يوم السبت اثناء زيارة الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا.
وتمثل المعاهدة تناقضا واضحا مع الخلافات الدبلوماسية لكولومبيا مع الحكومتين اليساريتين في الاكوادور وفنزويلا. وقال اوريبي ان كولومبيا لم تكن لتنضم الى الاتفاق الا بعد الحصول على ضمانات بان المتمردين الماركسيين الذين يخوضون تمردا في البلاد منذ 44 عاما لن يسمح لهم مطلقا بالانضمام الى المعاهدة رغم ان حكومات اخرى قد تنضم في المستقبل.
وقال اوريبي "في ظل هذا التفاهم.. قررت كولومبيا الانضمام." وزادت شعبية اوريبي متجاوزة 90 في المئة بعد العملية التي قام بها الجيش في الثاني من يوليو تموز لانقاذ السياسية الفرنسية الكولومبية انجريد بيتناكور التي كان المتمردون يحتجزونها رهينة.
وعلاقات كولومبيا مع الاكوادور وفنزويلا متوترة بسبب مسالة الامن. ويتهم اوريبي البلدين بعدم عمل ما فيه الكفاية لمساعدة كولومبيا في قتال المتمردين فيما تصور الاكوادور وفنزويلا اوريبي بانه دمية في يد الولايات المتحدة.
وقال المعلق السياسي ريكاردو افيلا ان "لولا..كزعيم ليسار الوسط .. بدعوته كولومبيا للانضمام الى الاتفاق.. يوضح انه يفهم شيئا لا تدركه الاكوادور وفنزويلا الا وهو ان الافضل لكولومبيا هو الافضل للمنطقة."
ويمهد الاتفاق الساحة للتعاون في مجال التدريب العسكري والمخابرات ومشتريات الاسلحة. ويهدف الى مساعدة الجانبين على مراقبة الحدود بين البرازيل وكولومبيا وهي منطقة معروفة بانها ملاذ لمهربي المخدرات.