وزير الإعلام السوري: مستعدون لتقديم كل شيء إلى لبنان لإزالة التوتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق، وكالات: أكد وزير الاعلام السوري محسن بلال أن لا مشكلة لدى بلاده في فتح سفارات بين دمشق وبيروت، مذكراً أن "هذا الموضوع تمّ طرحه من قبل سوريا". وأضاف في حديث إلى قناة "الجزيرة"، أن "بلاده تعمل وتنجز كل ما يلبّي متطلبات الأشقاء في لبنان وكل ما يريح لبنان وكل ما يعمل على اعادة لحمته ووحدته الوطنية وتعزيز الوضع اللبناني الجديد في حكومة الوحدة الوطنية ورئاسة الجمهورية الجديدة".
وشدد بلال على حرص بلاده على العمل بما يحقق ازالة التوتر في لبنان، مشيراً إلى ان سوريا جاهزة لتقديم كل شيء الى لبنان لتحقيق ذلك. وردا على سؤال عن علاقة سوريا برئيس الحكومة فؤاد السنيورة ودعوته إلى زيارة سوريا، قال بلال: "نحن نتعامل مع لبنان كدولة شقيقة لها دستورها وكيانها وبالتالي علاقات لبنان مع سوريا علاقات شقيقة فهناك مجلس أعلى للتنسيق والتعاون بين البلدين".
وأشار إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيحمل دعوة الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، مؤكداً ان ما تخطو به سوريا هي خطوات قانونية دستورية. وأضاف أن بلاده ستستقبل العماد ميشال سليمان استقبالا أخوياً يليق بلبنان ورئيسه، مؤكداً انه "ليس لسوريا مشكلة مع أي شخص في لبنان فالجميع أهلنا".
وزير الخارجية السوري الاثنين في بيروت
الى ذلك يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين الى بيروت بعد اكثر من اسبوع على لقاءات الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد في باريس والتي تخللها اعلان عن نية لاقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، بحسب ما افادت اوساط القصر الجمهوري. وقال المصدر ان المعلم سيسلم سليمان دعوة من نظيره السوري لزيارة دمشق، مشيرا الى ان محادثاته ستتركز على العلاقات الثنائية والدبلوماسية. وذكرت الصحف الصادرة في بيروت الاحد ان سليمان سيزور دمشق خلال اسبوع او عشرة ايام.
واعلن الاسد وسليمان في 12 تموز/يوليو قرار تبادل فتح سفارات بين البلدين اثر اجتماع عقداه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا منذ اعلان استقلال البلدين قبل ستين عاما في نهاية الانتداب الفرنسي.
وعلى مدى ثلاثين عاما، مارست دمشق وصاية سياسية وعسكرية على لبنان. واضطرت في نيسان/ابريل 2005 الى سحب قواتها من لبنان تحت الضغط الدولي والشعبي في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
من جهتها، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من الحكومة ان الزيارة ستناقش "الآليات التي تسهم في الانتقال بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى افضل حالاتها بما يخدم مصلحة الشعبين السوري واللبناني خاصة ان الظروف في لبنان تساعد على ذلك في ظل وجود رئيس توافقي وحكومة وحدة وطنية هناك". واضافت "من المتوقع ان تتطرق الزيارة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وموضوع تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين". وتابعت "من المأمول ان تدشن هذه الزيارة مرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية وان تعيدها الى قنواتها الرسمية وسكتها الصحيحة بعد زمن سيطر خلاله الاستئثار بالحكم على اجواء الحكومة اللبنانية السابقة".
التعليقات
أين الدمويين؟
علي العلوي -في هذه الأثناء والأيام لا نرى ولا نسمع هؤلاء الثلة القليلة المدافعون عن لبنان.. أين هم؟؟ ربما يختفون كالسناجب او يدفنون رؤوسهم تحت التراب هربا من الاشياء الإيجابية والتحولات التي تحصل هذه الأيام والأوقات.. عليهم ان يظهروا او يكتبوا حتى لو شيء يعبر عن نفسيتهم الكريهة.. عن فكرهم الدموي.. عن مشاعرهم السلبية..
رفض مصافحة الأسد
Mike -أولمرت رفض دعوة بان كي مون لمصافحة الأسد.الأسد يحمل بطاقة الإحتفال بيده ويبدو محتاراً,الأسد لا يُحظى بالتفاتة من الرئيس مبارك! انظروا لمن وصفته الصحافة السورية انه كان نجم المتوسطة:YouTubehttp://www.middleeasttransparent.com/article.php3?id_article=4169
كذب المنافقون و لو .
حازم -أحب ان أسأل هؤلاء, الذين تتطاولوا على سوريا في الاشهر و السنوات الاخيرة, عندما كان السوريون دائما يؤكدون على وحدة و استقلال لبنان, ماذا سوف يقولون اليوم, بعد تحقيق الوحدة الوطنية المنبثفة من اتفاق الدوحة"المدعومة سوريا" وبعد الاتفاق على فتح السفارات؟؟هل اقتنعوا أخيرا, ان سوريا لا تريد لهم سوى الخير و الاستقرار؟!تفضلوا و بثوا سمموكم هنا, لنرى ماذا في جعبتكم بعد؟
كذب المنافقون و لو .
حازم -أحب ان أسأل هؤلاء, الذين تتطاولوا على سوريا في الاشهر و السنوات الاخيرة, عندما كان السوريون دائما يؤكدون على وحدة و استقلال لبنان, ماذا سوف يقولون اليوم, بعد تحقيق الوحدة الوطنية المنبثفة من اتفاق الدوحة"المدعومة سوريا" وبعد الاتفاق على فتح السفارات؟؟هل اقتنعوا أخيرا, ان سوريا لا تريد لهم سوى الخير و الاستقرار؟!تفضلوا و بثوا سمموكم هنا, لنرى ماذا في جعبتكم بعد؟
الى Mike
حازم -و الله يا مايك, الله يعينك على عقلك!اولا, أولمرت بدو يصافح, بس الاسد ما بدوا يصافح, لذلك ادار له بظهره.و الدبلماسيون الفرنسيون نبهوا أولمرت أن لا يضع نفسه " بمواقف بايخة" لأن الاسد لن يصافح!ثانيا, ميارك لم يلتفت اليه... هاهاهاه! و اين المشكلة؟؟ و ماهو موقع مصر حاليا؟؟فعلا التفكير عملية معقدة!
to no. 2
Al assad -لقد شاهدت الفيلم ورايت الخيانة العربية المصرية مع اسرائيل ورايت تجاهل الاسد للعدو وكان بان كي مون قد دعا اولمرت للصحافة رليس ليلقي المحية الى زعيم العرب والمدافع عن عروبتها ومبادئها فلتحيا سوريا برئيسها الاسد
to no. 2
Al assad -لقد شاهدت الفيلم ورايت الخيانة العربية المصرية مع اسرائيل ورايت تجاهل الاسد للعدو وكان بان كي مون قد دعا اولمرت للصحافة رليس ليلقي المحية الى زعيم العرب والمدافع عن عروبتها ومبادئها فلتحيا سوريا برئيسها الاسد
استنتاج جميل؟؟
علي السعد -يا سيدي الإسرائيليين منذ عقود وعقود يهرولون خلف الأسد الأب حتى ولو بمصافحة او لقاء جانبي او.... تقارب معين.. عليك ان تتابع التاريخ ولا تقرأ الصور فقط وتستنتج من عندك هذا الكلام الساذج.. الأسد الشاب بالفعل كان نجم النجوم في المتوسط وفي فرنسا خطف الأضواء بكل المقاييس وعليك ان تقرأ التاريخ صح ولا تنقل الكلام عن اليو تيوب او غيره.. اقرأ واستنتج الرئيس لمصري حسني مبارك كان مشغولا بعناق أولمرت ومصافحته حتى كاد ان ينغمس بين يديه اما الرئيس الاسد كان أسدا بالفعل....
الى مايك
عمر -بعيد عن الموضوع المطروح باتمنى من المعلقين انو يتأكدوا ويشغلوا حواسهم وعقلهم لحتى يقدروا يعلقوا!! يعني من الفيلم المعروض الواضح تماما انو بشار هو يلي اتجاهل وحاول يهرب من المصافحة وبالفعل نجح بهالشي...الشي الغريب انو لحد هالوقت في ناس بيحكو بلغة التمني والكره بنفس الوقت.. في السياسة ما في غير الدهاء و المكر .. وبعض السياسيين بيستخدموا الكذب كأسلوب متل أغلب الساسة المعاصرين فلهيك الله يخليك يا مايك حاول تبقى على الحياد وقت ما بيكون عندك حجة دامغة بتقنع فيها نفسك قبل غيرك
بشار
برجس شويش -ان بشار ونظامه اختطف لبنان كرهينة وساوم عليه مع الغرب من اجل الحفاظ على سلطته، ولا خلاف بينه و الاسرائيلين فهو استنجد بهم فلبوا ندائه لانقاذه من المحكمة الدولية ولفك عزلته الدولية وتخفيف الضغوط عليه
لبنان مرة اخرى
katb -سيظل لبنان طفل سوريا المدلل رغم عقوق بعض ابنائه نقترح بل نطالب الحكومة السورية تكليف العميد رستم غزالي بالسفارة السورية في لبنان وخاصة ان الغزالي خبر لبنان ولدية قوة الاقناع وخاصة لابناء لبنان العاقين كالبيك والزعيم والحكيم والاغا ومن حذى حذوهم ربما يعود الاقرع الى صوابة ويبطل ما يتعاطاه من ابيض واخضر ويابس وبالتالي يثقف الحكيم منقرع النظير وتعليمة التعاطي السياسي ومعاني الوطنية واحترام افضال امه سوريا علية اما بالنسبة لاعوج الفم قليلا من التقويم من اجل وضوح التصريحات وتسوية المواقف وتنيقها مع من يحتضن بلدة ويضحي لاجل عدم تبعيته للاجنبي والمحتل
لبنان مرة اخرى
katb -سيظل لبنان طفل سوريا المدلل رغم عقوق بعض ابنائه نقترح بل نطالب الحكومة السورية تكليف العميد رستم غزالي بالسفارة السورية في لبنان وخاصة ان الغزالي خبر لبنان ولدية قوة الاقناع وخاصة لابناء لبنان العاقين كالبيك والزعيم والحكيم والاغا ومن حذى حذوهم ربما يعود الاقرع الى صوابة ويبطل ما يتعاطاه من ابيض واخضر ويابس وبالتالي يثقف الحكيم منقرع النظير وتعليمة التعاطي السياسي ومعاني الوطنية واحترام افضال امه سوريا علية اما بالنسبة لاعوج الفم قليلا من التقويم من اجل وضوح التصريحات وتسوية المواقف وتنيقها مع من يحتضن بلدة ويضحي لاجل عدم تبعيته للاجنبي والمحتل
الى بعض المعلقين
F@di -من المعروف ان النظام السوري مشهور بالمكر والخداع والكذب بالنسبة لي انني احترم الرئيس المصري بشكل كبير لأنه لم يكن يخفي علاقاته مع الاسرائيلي بعكس بشار اسد الذي كان ينسج العلاقات مع الاسرائيلي من تحت الطاولة ويدعي الممانعة والمقاومة والذي لا يفهمه بعض البسطاء ان بقاء هذا النظام هو رضى الاسرائيلي عليه والخوف من مجيء قوى اخرى وتبدأ بالمقاومة من الجولان. لم نكن يوما ضد سوريا بل ضد نظام جائر ومجرم حكم لبنان 30 عاما لم يجن اللبنانيون من ورائها إلا التفرقة والغدر عن يد هذا النظام ورأسه
لفادي
katf -يافادي خليك هادي ولا تنادي بكلمات السوادِ.. وعلى اسيادك بطّل تمادي ..تقول تحت الطاولة اي طاولة يافادي.. وبكل غباء ووقاحة!!اهلك تعادي.. وترددكلام اكبر منك بسبب سواد قلبك والاحقادِ..منخبرك الاسد والشعب متعاهدين على الجهادِ..وحماية المنطقة والبلادِ
الى بعض المعلقين
F@di -من المعروف ان النظام السوري مشهور بالمكر والخداع والكذب بالنسبة لي انني احترم الرئيس المصري بشكل كبير لأنه لم يكن يخفي علاقاته مع الاسرائيلي بعكس بشار اسد الذي كان ينسج العلاقات مع الاسرائيلي من تحت الطاولة ويدعي الممانعة والمقاومة والذي لا يفهمه بعض البسطاء ان بقاء هذا النظام هو رضى الاسرائيلي عليه والخوف من مجيء قوى اخرى وتبدأ بالمقاومة من الجولان. لم نكن يوما ضد سوريا بل ضد نظام جائر ومجرم حكم لبنان 30 عاما لم يجن اللبنانيون من ورائها إلا التفرقة والغدر عن يد هذا النظام ورأسه