أحمدي نجاد: المفاوضات النووية الأخيرة خطوة إلى الأمام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم المفاوضات التي اجراها كبيرالمفاوضين النوويين سعيد جليلي مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في جنيف بانها تمثل "خطوة الى الامام".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن نجاد قوله في تصريح صحافي ان "كل جولة من المحادثات بهذا الشأن تعد خطوة الى الامام بالنسبة لنا" في اشارة الى المحادثات التي اجرتها ايران مع دول مجموعة (5 + 1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اضافة الى المانيا في جنيف اخيرا. (كونا)
القوى العالمية الست في اجتماع جنيف يوم السبت إيران مهلة أسبوعين للرد على دعواتها بكبح أنشطتها النووية أو مواجهة عقوبات أكثر صرامة بعد أن وصلت المحادثات الى طريق مسدود على الرغم من المشاركة الاميركية غير المسبوقة.
وتصورات انهاء الخلاف تبدو ضعيفة اذ أصر كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي على أن ايران لن تناقش حتى مطلبا بتجميد تخصيب اليورانيوم الذي يخشى الغرب أن يكون يهدف الى تصنيع قنابل خلال الاجتماع المقبل.
ولكن أحمدي نجاد أبدى تفاؤله ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عنه قوله للصحفيين "أي مفاوضات تجرى هي خطوة للامام.
"مفاوضات الامس واحدة من هذه المفاوضات التي تعد خطوة للامام."
وقال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي بعد ست ساعات من المحادثات في جنيف أنه يأمل أن تقدم طهران ردا واضحا خلال أسبوعين على عرض القوى العالمية بتقديم حزمة حوافز تجارية وفنية محسنة مقابل أن توقف طهران تخصيب اليورانيوم.
ويمكن لتخصيب اليورانيوم أن يوفر الوقود اللازم لمحطات الطاقة ولكن يمكن أيضا أن يكون مادة لتصنيع قنابل إذا جرى تخصيبه بمعدل أكبر.
وحضر الاجتماع الذي عقد يوم السبت في جنيف مبعوثون من القوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وذكر دبلوماسيون أن وجود المبعوث الاميركي البارز وليام بيرنز يؤكد وحدة القوى الكبرى في الخلاف وأكدوا أن الصبر بدأ ينفد مع إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية عن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي وصفه للقرار الاميركي بحضور اجتماع جنيف بأنه "خطوة اجرائية ايجابية" يأمل أن تؤدي الى نتائج مفيدة متبادلة.
وكانت الامم المتحدة فرضت ثلاث مجموعات من العقوبات على إيران خلال مواجهة ترجع الى عام 2002 عندما كشفت جماعة معارضة في المنفى عن وجود منشأة لتخصيب اليورانيوم ومحطة تعمل بالماء الثقيل في إيران.
وترفض إيران رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم الشكوك بأنها تريد تصنيع قنبلة نووية وتقول ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء. (رويترز)