أخبار

بيتانكور تنظم حفلا في باريس من اجل رهائن كولومبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس : سعت الرهينة السابقة انغريد بيتانكور الاحد في باريس الى استنفار الفرنسيين في سبيل قضية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في ادغال كولومبيا، وذلك من خلال حفل ضخم يتزامن مع الاحتفالات المرتقبة في كولومبيا بمناسبة عيد الاستقلال.

واوضحت انغريد بيتانكور اثناء تقديم الحدث الذي سيجري في ساحة تروكاديرو مقابل برج ايفل "فكرة الحفل تكمن في مد جسر من المحبة بين فرنسا وكولومبيا. انها صرخة نريد ان يسمعها العالم اجمع".

وحررت القوات الخاصة الكولومبية الرهينة السابقة في 2 تموز/يوليو بعد امضائها ست سنوات في قبضة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)، ويفترض ان تفتتح الحفل الى جانب رئيس بلدية باريس برتران ديلانوي عند الساعة 14,00 (12,00 تغ، و07,00 بتوقيت بوغوتا). وسيتم بث مداخلتها في الوقت نفسه في النشرة الاخبارية على محطة ار سي ان الكولومبية.

وسيتوالى حوالى 30 فنانا على المسرح، ابرزهم الفرنسي رونان لوس والمغني خوانيس "الذي يرمز الى كولومبيا" بحسب انغريد بيتانكور.

كما سيؤدي الممثل والمغني الاسباني ميغيل بوزيه، وفرقة نيغمارون، تشيكي كاريو، ليتل بوب، الان شامفور، واوغ اوفري، بحسب المنظمين.

ورفضت الرهينة السابقة التي وصلت الى فرنسا على متن الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد تحريرها، العودة الى كولومبيا للمشاركة في التظاهرات، بسبب قلق عائلتها على سلامتها.

واعلنت ان الهدف من الاحتفال هو "توجيه رسالة الى الكولومبيين الذين ينتابهم خوف مريع من ان يؤدي تحريرها الى تجميد الوضع" وان يقضي الرهائن في النسيان.

واعربت المرشحة السابقة الى منصب الرئاسة الكولومبية والمعارضة للرئيس اليميني الفارو اوريبي الذي نص برنامجه على الغاء فارك، عن تاييدها فتح مفاوضات "سريعا" بين فارك والحكومة، عوضا عن عملية عسكرية تعرض حياة الرهائن للخطر.

ويحتجز المتمردون الكولومبيون المؤلفون من جماعات شبه عسكرية يمينية متطرفة وعصابات اجرام، حوالى ثلاثة الاف رهينة، بحسب نائب رئيس الاتحاد الدولي للجنة انغريد بيتانكور، اوليفييه روبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف