القضاء الدنماركي يصدر الجمعة قراره بشأن التونسيين

كوبنهاغن: قررت محكمة الاستئناف في كوبنهاغن الاثنين وضع قرارها بشأن استمرار احتجاز تونسيين اشتبه بهما في محاولة الاعتداء على صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد، في المداولة حتى الجمعة.

والرجلان المقيمان في الدنمارك واللذان يبلغان من العمر 26 و36 عاما، محتجزان منذ توقيفهما في 12 شباط/فبراير بتوصية من اجهزة المخابرات الدنماركية.

وكانت محكمة الدرجة الاولى في كوبنهاغن قررت الاسبوع الماضي الابقاء عليهما رهن الحبس غير ان محاميهما استأنفا الحكم.

وقال المحامي هنريك ستاجيتورن ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان "المخابرات الدنماركية لم تقدم اي دليل على تورط موكلي" بل فقط فرضيات.

واضاف "انا اطالب مع زميلي (فرانك فينزل) بالافراج عن موكلينا ونأمل ان تستجيب المحكمة لطلبنا".

والتونسيان مشتبه بهما، دون توجيه الاتهام اليهما، في التخطيط لاعتداء ضد الرسام الدنماركي كورت فيستيرغارد وهو صاحب احد الرسوم ال 12 المسيئة للنبي محمد التي نشرت في 30 ايلول/سبتمبر 2005 في صحيفة دنماركية.

وطلبت المخابرات الدنماركية توقيفهما معتبرة انهما يشكلان تهديدا لامن الدولة وذلك في انتظار طردهما بقرار اداري من الحكومة الى بلدهما الاصلي.