إطلاق سراح الصحفي التونسي سليم بوخذير
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
و قالت زوجة الصحفي بوخذير بنبرة فرح واضحة :نعم أطلق سراحه منذ قليل و قد اتصل بي هاتفيا و أعلمني بذلك ...أنا في الطريق إليه حاليا من تونس العاصمة إلى السجن المدني بصفاقس مكان اعتقاله".
و لم تحدد زوجة بوخذير ظروف الإفراج عنه أو طبيعته و لكنها أكدت تمتعه بعفو ما لأن فترة الحكم بالسجن لمدّة سنة لم تنقض بعد.
و كان سليم بوخذير اعتقل في السادس والعشرين من شهر نوفمبر من العام الماضي لمّا أوقفته السلطات الأمنية التونسية وهو على متن سيارة أجرة عائدا إلى تونس العاصمة وأحالته للمحاكمة يوم 27 نوفمبر بتهم الاعتداء على عون الأمن الذي أوقف السيارة ، ورفض الإدلاء بالهوية والاعتداء على الأخلاق الحميدة.
وقد رفضت المحكمة طلب محاميه الإفراج الوقتي عنه.
وحكم عليه في الرابع من ديسمبر 2007 بالسجن سنة نافذة الأمر الذي استغربه المحامون ورأوا فيه تصفية حسابات ومحاكمة للرأي أكثر منه قضية جزائية.
وكانت أوساط حقوقية وسياسية عديدة اعتبرت أنّ هذه التهم ليست إلاّ غطاء لمعاقبة بوخذير على جرأته في التعرّض إلى قضايا الفساد واستغلال النفوذ و الرشوة وهي مواضيع اشتهر بها لمّا كان مراسلا لكل من القدس العربي و العربية نت وعدد من وسائل الإعلام الأخرى.
ومن المرجح أن يكون عفو رئاسي قد صدر لفائدة بوخذير بمناسبة الذكرى الواحد و خمسون للاحتفال بعيد الجمهورية التونسية.
وكان عدد كبير من الصحافيين التونسيين قد طالبوا بإطلاق سراح الزميل سليم بوخذير القابع في السجن منذ 7 أشهر. وشدد عدد من المتدخلون في الجلسة العامة الأولى لنقابة الصحافيين التونسيين التي عقدت يومي السبت و الأحد الماضيين على الوضع الاجتماعي السيئ جدا الذي تعيشه زوجة بوخذير وابنه بسبب سجن سليم وهو عائلهم الوحيد.
و استبشر عدد من الصحفيين التونسيين بإطلاق سراح بوخذير قبل انقضاء فترة عقوبته ، وأعرب سمير ساسي سكريتير تحرير صحيفة الموقف عن فرحته بإطلاق سراح بوخذير وعودته إلى عائلته الموسعة ،العائلة الإعلامية التونسية.
و قال ساسي في تصريح لإيلاف إنه :"ما كان ينبغي أن تتم هذه المحاكمة أصلا باعتبارها محاكمة رأي قد تضيق على حرية التعبير في تونس."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف