الافراج عن تركيين اثنين خطفا في افغانستان مقابل فدية

انقرة: وصل مهندس وموظف تركيان الاثنين الى تركيا اثر الافراج عنهما ليل الاحد الاثنين بعد ان خطفا الاسبوع الماضي في غرب افغانستان كما افادت وكالة انباء الاناضول.وكان الرجلان خطفا في 14 تموز/يوليو مع سائقهما اثناء عودتهما الى منزلهما في ضواحي هراة غرب افغانستان. وقد وصلا اليوم الى الازيغ (شرق تركيا) في طائرة استاجرتها الشركة التي يعملان لحسابها. وقد نفت الشركة دفع اي فدية للخاطفين مقابل الافراج عن المهندس غوخان غول والموظف ايرهان غوندوز خلافا لما سبق ان ذكرته الشرطة الافغانية.وقال شفيق غول رئيس مجلس ادارة شركة غولسان سيركيتلر غروبو، كما نقلت عنه وكالة الاناضول، "لم ندفع فدية او نقدم اي ثمن كان". واوضح ان الخاطفين، الذين لا يبدو انهم على صلة بمقاتلي القاعدة وانما مجموعة من "رجال العصابات او اللصوص" اطلقوا سراح رهائنهم لشعورهم بالندم بعد اكتشاف الخطا الذي ارتكبوه.واوضح المهندس غوخان غول انه ورفيقه لم يلقيا معاملة سيئة من خاطفيهما. وكان عبد الرؤوف احمدي المتحدث باسم شرطة غرب افغانستان صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس بانه "تم الافراج عن المواطنين التركيين الليلة الماضية واكدا انه تم دفع فدية في مقابل الافراج عنهما".واضاف احمدي "نحن لا نعرف من دفع الفدية ولا قيمتها. ولم تطلعنا شركة البناء التي توظف التركيين عن جهودها" للافراج عن موظفيها. وتشهد هراة المدينة المزدهرة على الحدود مع ايران، بانتظام عمليات خطف من طبيعة اجرامية للحصول على فدية.وفي نهاية 2007 اضرب اطباء ورجال اعمال ومهندسون للتنديد بعمليات الخطف المتزايدة.