أخبار

الاتحاد الافريقي يهنىء السلطة والمعارضة في زيمبابوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا:هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ السلطة والمعارضة في زيمبابوي اللتين وقعتا الاثنين اتفاقا للتفاوض حول نظام سياسي جديد في البلاد، داعيا اياهما الى بلوغ "حل دائم".

وقالت المفوضية في بيان ان "جان بينغ يهنىء الاطراف في زيمبابوي ويدعوهم الى الافادة من هذا التطور الايجابي وتحقيق تقدم نحو حل دائم يقوم على تفاهم". واضاف البيان ان "ما حدث اليوم يشكل مرحلة مهمة في الجهود الهادفة الى تجاوز الازمة في زيمبابوي وارساء المصالحة الوطنية في البلاد".

وشكلت بريتوريا الجمعة "مجموعة ارتباط" تضم الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ل"مساعدة" الوساطة التي يتولاها رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي. وكان بينغ التقى موغابي وتسفانجيراي السبت في هراري.

بدوره، رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالتزام موغابي و تسفانجيراي التفاوض حول نظام سياسي جديد في بلدهما. وقال المكتب الاعلامي لبان في بيان ان "الامين العام يشيد بتوقيع بروتوكول الاتفاق بين الاطراف في زيمبابوي، الذي يمنح اطارا لمفاوضات رسمية تهدف الى وضع حد للازمة السياسية في البلد". ورحب الامين العام للمنظمة الدولية ايضا بالجهود التي بذلها رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي وفريق وساطته "والتي سهلت توقيع هذا الاتفاق".

وجدد التزام الامم المتحدة دعم هذه الجهود، داعيا كل الاطراف الى "بدء مفاوضات جدية يمكن ان تفضي الى حل دائم للازمة السياسية وتلبية الحاجات الاقتصادية والانسانية العاجلة لسكان زيمبابوي".

من جهتها، علقت الولايات المتحدة بحذر على هذا الاتفاق، معتبرة ان اي مفاوضات ينبغي ان تعكس "ارادة شعب زيمبابوي".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس "ندعم عملية تفاوض تؤدي الى تحقيق ارادة شعب زيمبابوي"، موضحا انه يقصد بذلك اجراء "انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة يمكن ان يشارك فيها كل الاطراف من دون الخوف من اعتداءات".

واضاف ان واشنطن "تتابع من كثب" الوضع في زيمبابوي.

ووقع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الاثنين اتفاقا التزما بموجبه التفاوض حول نظام سياسي جديد في البلاد التي شهدت ازمة سياسية غير مسبوقة منذ اشهر عدة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف