التحقيق مع أعضاء خلية تجنيد متطوعين للعراق بالمغرب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وذكرت المصادر، لـ "إيلاف"، أن الأظناء نفوا التهم المنسوبة إليهم، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق سيواصل الاستماع إلى الثلاثة الآخرين، في الأسبوع المقبل، قبل أن يؤجل الملف ع
إلى ما بعد العطلة القضائية.
وأبرزت المصادر نفسها أن التحريات مع الموقوفين قادت إلى تحديد هوية 15 آخرين جاري البحث عنهم، من بينهم ثلاثة مغاربة يقطنون في بلجيكا، مبرزة أنهم كانوا يعملون وفق استراتيجية مزدوجة، الأولى تتمثل في استقطاب مجندين وإرسالهم للعراق، والثانية في التخطيط لتنفيذ اعتداءات فوق الأراضي البلجيكية والمغربية.
وكان قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أمر بإيداع سبعة متهمين السجن المحلي بمدينة سلا.
كما أمر بوضع كل من محمد (ع) وعلي (ب) تحت المراقبة القضائية وعدم متابعة كل من حسن (ب) وحفيظ (د) لانعدام حجج وأدلة تثبت إدانتهما.
ويوجد ضمن لائحة المعتقلين، إلى جانب بن علي وحسن وحفيظ ومحمد وعلي، كل من محمد (ط)، وبوعزة (م)، ومروان (ك)، وعبد الله (ب)، وخالد (م)، والحسين (ب).
وأبرزت المصادر أن الشبكة تضم في صفوفها صانع أسنان، ومستخدمين، ونقاش خشب، وبائع متجول، وصباغ، ونجار، وبناء، وعاطل، وطالب، ورصاص.
وتوبع هؤلاء الأظناء من طرف النيابة العامة بتهم "تكوين عصابة إجرامية للإعداد والقيام بأعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والمس بالمقدسات، والتحريض على القيام بأعمال إرهابية، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق".
وأظهرت التحريات الأمنية أن الخلية خططت لضرب بناية البرلمان الأوروبي يطلق عليها "أكابريس دي ديوه" وفندق شيراتون في بروكسيل ببلجيكا.
وانطلق رصد هذه الشبكة منذ سنة 2007، بعد أن توصلت السلطات الأمنية إلى معلومات دقيقة حصلت عليها من خلال التحقيق مع متهمين ينشطون في جماعات إرهابية تربط صلات وثيقة بتنظيمات متطرفة في الخارج، من بينها القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وكشفت التحريات ذاتها أن هذه الشبكة يتزعمها مهاجر مغربي في بلجيكا، يدعى لحبيب بنعلي، الذي وضع تحت المراقبة منذ دخوله إلى المغرب، حيث بدأ في وضع اللمسات الأخيرة لمخططه.
وأبرزت أن بنعلي انضم إلى تيار"السلفية الجهادية" بمدينة الناظور سنة 1999، وعقد مع أعضائه لقاءات تمحورت حول الجهاد. وتعد هذه الخلية امتداد لشبكة 35 المفترضة، الذين اعتقل 35 من أفرادها في كل من تطوان ووجدة وطنجة والعرائش وفاس، بعد أن تبين أنها استقطبت وأرسلت نحو 30 مرشحا للقيام بعمليات انتحارية في العراق، وثلاثة متطوعين للقتال في صفوف تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بالجزائر، فيما خططت أيضا لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف