قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي: قال وكيل وزارة الخارجية الهندية يوم الاثنين إن عملية السلام بين الهند وباكستان تتعرض " لضغوط" لان عدوتها التي تملك سلاحا نوويا "تحرض على الارهاب" داخل الهند وتحاول ضرب مصالحها في الخارج.وسارعت باكستان لرفض التهمة وقالت إن محادثات السلام "تسير في مسارها الصحيح" ولكن الهند تشير بأصابع الاتهام الى باكستان من دون أي دليل. يأتي بيان وزارة الخارجية الهندية بعد هجوم على السفارة الهندية في كابول اسفر عن مقتل 58 شخصا منهم دبلوماسيان هنديان.وقال وكيل وزارة الخارجية شيفشانكار مينون للصحفيين "للاسف وقعت عدة حوادث في الاشهر الماضية أفسدت الاجواء بين الهند وباكستان. تتعرض عملية الحوار لضغوط". واضاف مينون "وردت تصريحات من زعماء باكستان تحرض على الارهاب."واضاف "هناك مثل هذه التصريحات من بعض المسؤولين الحكوميين وهذا التحريض على العنف وهي الامور التي بلغت ذروتها بالتفجيرات الانتحارية في سفارتنا في كابول." ومضى يقول "جميع التحقيقات تشير الى ان باكستان وراء التفجير." وقال وزير الخارجية الباكستاني سلمان بشير إن الاتهامات لا أساس لها مضيفا أن مينون رفض أن يحدد الاساس الذي استندت اليه الهند في اتهاماتها.وأضاف أن مينون "لم يشعر بالحاجة الى مشاركة المعلومات.. ولكن بالطبع لو كانت هناك مثل هذه المعلومات فنحن مستعدون للنظر اليها بحرص شديد.. لاننا نشعر بحق أنها اتهامات لا أساس لها." وأشار بشير الى أن هناك نقاط احتقان في عملية السلام ولكنها لحظية.وقال ردا على سؤال "لا أود أن أصف حالة حوارنا بالصفة التي قيلت لكم.. وأعتقد أن الحوار يسير في مساره الى حد كبير." وألقت الهند الاسبوع الماضي بالمسؤولية على أجهزة المخابرات الباكستانية عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في كابول. وأفادت تقارير من الهند بتبادل اطلاق النار عند خط السيطرة بين الهند والجانب الباكستاني من اقليم كشمير.وتتهم نيودلهي اسلام اباد بمساندة تمرد انفصالي في كشمير امتد عشرين عاما ومحاولة ضرب المصالح الهندية في الخارج. وتشك باكستان بضلوع الهند في تمرد بسيط في اقليم بلوشستان والمشاكل في منطقة البشتون القبلية على الحدود الافغانية.وبينما شهدت العلاقات تقاربا منذ بدء عملية السلام عام 2004 بعد ان كانت الدولتان على شفا حرب رابعة لم يطرأ تقدم يذكر في النزاع الرئيسي بينهما بشأن اقليم كشمير وتتشكك كل منهما في تورط الاخرى في حركات تمرد مستعرة في مناطق الحدود.