أخبار

أوباما: المالكي يريد إنسحابا أميركيا بالعام 2010

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: استمرار المفاوضات مع أميركا حتى توقيع الاتفاقية

المالكي: نفاوض الأميركيين على جدول لإنسحابهم بفترة قصيرة

أوباما يبدأ مباحثاته مع المسؤولين العراقيين

أوباما بحث مع طالباني والمالكي تخفيض عديد القوات الأميركية

أوباما يصل العراق وليبرمان يتهمه بإختيار الخسارة

واشنطن، وكالات: أعلن المرشح الديموقراطي للبيت الأبيض باراك أوباما في بيان نشره مكتبه في مجلس الشيوخ في واشنطن أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أيد انسحابا للقوات الاميركية من العراق بحلول العام 2010.

وقال سناتور ايلينوي في بيان مشترك مع زميليه جاك ريد وشاك هاغل لمناسبة زيارتهم للعراق في اطار جولة في الشرق الاوسط واوروبا، ان "رئيس الوزراء قال انه حان الوقت للبدء باعادة تنظيم قواتنا في العراق، بما في ذلك عددها ومهماتها". واضاف اوباما ان المالكي "اعرب عن امله في رؤية القوات الاميركية قد انسحبت من العراق العام 2010".

وتابع بيان اعضاء مجلس الشيوخ ان "العراقيين يريدون (...) موعدا واضحا لاعادة انتشار القوات الاميركية". واورد ان "رئيس الوزراء المالكي ابلغنا ان العراقيين يقدرون تضحيات الجنود الاميركيين، لكنهم يرفضون وجودا الى ما لا نهاية للقوات الاميركية". واوضح اوباما وزميلاه ان العراقيين، مع سعيهم الى رحيل الجيش الاميركي، "يريدون شراكة بعيدة المدى مع الولايات المتحدة لارساء تقدم اقتصادي واجتماعي، اضافة الى استقرار دائم".

وكان وصل أوباما الذي جعل من معارضته للغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل خمس سنوات ركنا محوريا في حملته الانتخابية الي العراق في زيارة لتقييم الامن في البلاد التي تراجعت فيها أعمال العنف الى أدنى مستوياتها منذ بداية عام 2004. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان أوباما لم يذكر وعده سحب القوات الاميركية خلال 16 عشر شهرا اذا اصبح رئيسا للولايات المتحدة اثناء محادثاته مع المالكي.

الصحف البريطانية

وتطالعنا صحيفة الفايننشال تايمز بصورة كبيرة نُشرتها على أعمدة خمس في صدر صفحتها الأولى ويظهر فيها المرشح الديمقراطي الأسود جالسا إلى يمين الجنرال ديفيد باتريوس، قائد القوات الأميركية في العراق، وقد راح الاثنان يحدقان بجدية وترقب من نافذة الطائرة التي تحلق بهما في سماء العراق. الفايننشال تايمز تخصص أيضا إحدى افتتاحياتها للحديث عن "طريق التغيير" والتي ترى فيها أن "أوباما صائب حين يقول إن الوضع في أفغانستان متقلقل ومحفوف بالمخاطر ويحتاج إلى اتخاذ إجراء طارىء وعاجل."

وتمضي الصحيفة إلى استنتاج مفاده أن القوات العسكرية الغربية المتواجدة في أفغانستان يجب أن تحدد أولويتها بتوضيح أمر وهو أن جودها يهدف إلى دعم الشعب الأفغاني وليس مجرد أفراد منه بعينهم، وذلك يشكل جزءا من الجهود الرامية إلى تطوير نظام فعال وحكومة جيدة في تلك البلاد.

أوباما القائد

وعلى الصفحة المقابلة، صفحة الرأي والتحليل، نقرأ مقالا للكاتب جدعون راتشمان، بعنوان "أوباما كقائد أعلى للقوات الأميركية". يستهل الكاتب مقاله متسائلا عن السبب الرئيسي الذي يجعل أوباما متقدما في استطلاعات الرأي على منافسه المرشح الجمهوري جون ماكين بمجرد فارق بسيط يصل أربع نقاط فقط، على الرغم من الفوضى العارمة التي تعاني منها حملة الأخير والتي لا تفوقها سوءا سوى فوضى الاقتصاد والسياسة التي تسود البلاد في ظل إدارة الرئيس الجمهوري الحالي جورج دبليو بوش.

وفي معرض رده على السؤال المذكور، يقول الكاتب: "يعتقد الأميركيون أن جون ماكين سيكون أكثر إقناعا كقائد أعلى للقوات المسلحة الأميركية مقارنة بمنافسه الديمقراطي الشاب أوباما."

نقطة اللا عودة"

أما على صفحة الرأي والتحليل من الصحيفة، فنقرأ تعليقا بعنوان "نقطة اللا عودة، موقف أوباما من العراق متماسك ولكن ببرودة وفتور"، للكاتب العراقي سامي رمضاني، وهو أستاذ محاضر في جامعة ميتروبوليتان لندن. يسلط الكاتب من خلال مقاله الضوء على البعد التشكيكي في قدرة أو حتى صدق أوباما على تنفيذ تعهداته ووعوده بالانسحاب من العراق في غضون 16 شهرا بعد وصوله إلى البيت الأبيض في حال فوزه.

يقول رمضاني: "ينظر أوباما إلى العراق على أنه جزء من مسرح أوسع للحرب أو للحروب المحتملة التي تغطي منطقة الشرق الأوسط برمتها، حيث تتعرض الأهداف والمصالح الاستراتيجية الأميركية للخطر."

ويرى الكاتب أن الجيش المستشارين المحيط بأوباما، والذي يضم حوالي 300 خبير في مجالات مختلفة، يحرص بشدة على التأكيد بأن المرشح الديمقراطي لن يبتعد، في حال فوزه، عن حماية المصالح الإمبريالية الأميركية، "حتى لو اقتضى الأمر خوض غمار حروب جديدة وتنصيب أنظمة شكلية مسيَّرة وديكتاتوريات فاسدة عبر مشروع الشرق الأوسط الكبير."

صديق دائم وصريح ونزيه لإسرائيل

وتقول صحيفة الإندبندنت إن الزيارة التي يقوم بها أوباما لإسرائيل اليوم ستطغى على الوهج المتواضع الذي كانت قد أحدثته أول زيارة قام بها رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون للدولة العبرية مؤخرا وألقى خلاها أول كلمة لرئيس وزراء بريطاني أمام الكنيست الإسرائيلي-البرلمان. ويرى ماكنتاير أن براون كان على قدر المناسبة إذ عبر بقوة من خلال الزيارة عن أفكاره وعن مواقف بلاده المؤيدة والمساندة لإسرائيل.

ويضيف الكاتب قائلا: "إذا استطاع أوباما أن يترفع فوق الاحتياجات والمصالح التي تمليها عليه الانتخابات الأميركية ويكون مثل براون صديقا مخلصا لإسرائيل، فقد يساعد بذلك على إحياء الآمال بآخر فرصة لتحقيق حل الدولتين (الإسرائيلية والفلسطينية)."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف