أخبار

مرصد: مقتل صحافي في كركوك لكشفه فسادا إداريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اكد مرصد الحريات الصحافية في العراق ان عملية كشف الصحافي"سوران مامه حمه" لعمليات فساد مالي واداري تقف وراء قيام جماعة مسلحة بقتله عند باب منزله في منطقة الشورجة وسط مدينة كركوك الشمالية .

وقال عضو بمرصد الحريات الصحفية في كركوك " ان سوران قتل عندما طرق ثلاثة مسلحين باب منزله و سألوا عائلته هل سوران موجود و عندما خرج اليهم اطلقوا النار عليه من اسلحتهم في انحاء مميتة من جسده ما ادى مقتله في الحال الليلة الماضية " . واضاف " ان المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارة نوع (BMW ) رصاصية اللون لاذوا بالفرار بعد ان سقط سوران على الارض . و يعمل سوران في مجلة ليفين نصف الشهرية و الناطقة باللغة الكردية منذ حوالي خمس سنوات كما عمل في مؤسسات اعلامية عدة منها مديراً لمكتب جريدة ( كردستان رابورت) في كركوك ، وهو في منتصف العشرينيات من عمره .

وعلى الصعيد نفسه قال احمد ميره رئيس تحرير مجلة ليفين لمرصد الحريات الصحفية ان سوران تخصص في اعداد التحقيقات السياسية و الاجتماعية وكان قد تناول سابقاً في تحقيقاته " قضايا الفساد الاداري والمالي لبعض الشخصيات في كركوك " واخر تحقيقاته الصحفية كانت عن علاقات غير شرعية تربط نساء بمسؤولين امنيين في كركوك . واضاف ان سوران كان قد تلقى تهديدات بالقتل العام الماضي و استمرت الى وقتنا الحالي بسبب عمله الصحفي ، و كانت تنص "اذا لم تترك عملك الصحفي فمصيرك الموت " . واوضح ان مقتل زميلهم " الشجاع " سوف يزيد من اصرارهم على مواصلة عملهم الشاق و يعطيهم القوة لتحقيق اهدافهم المهنية .

وبمقتل الصحفي "سوران مامه حمة" يرتفع عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق منذ عام 2003 الى (239) صحافيا عراقيا واجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي منهم (131) صحافياً قتلوا بسبب عملهم الصحافي وكذلك (52) فنيا ومساعدا اعلاميا ، فيما لف الغموض العمليات الاجرامية الاخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحافيين وفنيين لم ياتِ استهدافهم بسبب العمل الصحافي واختطف (64 ) صحافياً ومساعداً اعلامياً قتل اغلبهم ومازال (14 ) منهم في عداد المفقودين .

وطالب مرصد الحريات الصحافية لسلطات الامنية في محافظة كركوك بملاحقة المجرمين الثلاثة الذين استهدفوه وعدم اهمال قضية مقتله وفتح تحقيق امني موسع والبحث عنهم وكشف الجهات التي يرتبطون بها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للمرة الثانية
سردار -

سوران مامه حمه صحفي كردي في مقتبل العمر أردوه قتيلا لكشفه إرتباط المسؤولين الأكراد في كركوك ببيوت الدعارة وإستغلال مناصبهم لهذا الغرض الدنئ، كما إنهم قتلوا مثقفا كرديا آخر قبل عدة شهور ألا وهو السياسي والمفكر الكردي المعروف والأستاذ الجامعي الدكتور عبدالستار طاهر شريف، ولكن القتلة المجرمين حتى الآن لم ينالوا جزاءهم رغم إنهم معروفين. ولن يتم الكشف عن قتلة سوران أيضا لأن القتلة ومن معهم هم نفسهم الذين قتلوا الدكتور عبدالستار

رحمه الله
هدى -

فعلا جريمة هل بهذه الطريقة تبنون دولتكم المزعومة ؟ لا والله حتى الشرفاء من الاكراد لايقبلونها ألم تأخذوا عبرة من عدي كيف كان نهايته كأنما كان في الامس ؟

قتل كلمة الحق!
كركوكي -

الى رحمة الله سوران مامه حمه . المجرمون قتلوا صوتا آخر كان ينطق بالحق ويكشف فساد الدكتاتوريين الصغار في مدينة كركوك . عاجلاً أم آجلا ً هؤلاء المجرمون سوف يقعون في يد العدالة . تعازي الحارة لكل من ينطق بكلمة الحق .

جلال ومسعود
saman -

ان ازلام جلال ومسعود اكثر دمويتا من صدام هم نهبوا ثروات كوردستان وحكموا اكثر من صدام عندهم عصابات الاجرامية مثل اسايش واجهزة مخابرات باراستن و زانياري لكي تقتلوا اي واحد ضد سلطتهم الدكتاتورية بعد17 سنة كوردستان بلا ماء وكهرباء وانتشار الامراض خبيثة ولكن اولادهم في منتجعت السيحية ويدورون حول العلم بمال حلبجة والمؤنفلين الله خرب بيوتهم كما خربتا صدام.امين

جماعة جلعود قتلوه
هيرش هوراماني/كركوك -

أنا حزين جدا عليك يا سوران وحزين أكثر لما وصلت إليه الكوردايه تى من مخازي وبؤس ، نعم لقد قتلوك وقتلوا قبلك الدوكتور الكوردي الشريف عبد الستار طاهر شريف لنفس الأسباب تقريبا وفي نفس المنطقة الشورجة التي تسيطر عليها ميليشيات الحزبين بشكل كامل، رحمك الله يا كاك سوران أيها الصحفي الكوردستاني الوطني الشريف والغيور على شرف أبناء قوميته الكورد، وأقول لجميع القراء بأنني كوردي من أبناء كه ركوك وأعرف القصة كاملة وهي كالتالي: (((سوران صحفي كوردي ناشط وكان يقوم بتحقيقات عن فساد الأحزاب الكوردية في إدارة كركوك التي تسيطر عليها جماعة جلعود (مصطلح نستخدمه نحن الكورد للدلالة على المجرمين طلباني وبارزاني متكون من (جل) ويرمز إلى جلال طلباني و(عود) ويرمز إلى مسعود بارزاني)ولأنه كشف مؤخرا عن (بيوت دعارة كوردية) لاستمتاع الجنود الأمريكيين والبريطانيين والكورديين الجنوبيين والتي يديرها أزلام بارزاني وطلباني في مناطق الكورد في كركوك كالشورجة ورحيماوه ويأتون ببنات كورديات صغيرات في مقتبل العمر (14-18 سنة لأن هؤلاء الجنود يفضلون الصغيرات) من هولير ودهوك والسليمانية والمناطق الكوردية الأخرى بعضهن مجبرات وبعضهن يقنعوهن بذلك ويغسلوا مخهن بل ويقنعوا أهلهن أيضا باعتبار أنه (عمل وواجب وطني يخدم الشعب الكوردي ويؤسس لإقامة دولة كوردستان)، وقد كشف الصحفي سوران عن وجود مسؤولين وضباط شرطة وبيشمرگه كورد كبار (لم يسمهم) من أزلام (جلعود) يديرون هذه البيوتات الساقطة (كقوادين) للأمريكان والبريطانيين والكوريين الجنوبيين)))، فأزلام جلعود يعتقدون أن القوادة للأمريكان (عمل وواجب وطني مقدس) يؤدي إلى إرضاء الأمريكان عنهم وعن مشاريع إقامة دولة كوردستان والاعتراف بها وقد تم تكريد كركوك لحد الآن وسيطرة ميليشيات جلعود على المدينة وإدراتها وتزوير انتخاباتها بهذه الطريقة الشيطانية وتحت مرأى ومسمع الأمريكان لأنهم يقدمون لهم هذه الخدمات المنحطة واللاأخلاقية، وهناك أطباء كورد في مستشفى آزادي (صدام المقبور سابقا) في كركوك يشتركون في هذه الجريمة اللاأخلاقية لأن كثيرا من هذه البنات الكورديات الصغيرات يتعرضن إلى نزيف حاد وجروح وكسور في العظم ويتم نقلهن إلى هذه المستشفى بصورة سرية تامة ويعالجن في أجنحة خاصة فيها بسبب الممارسات الشاذة والعنيفة للجنود معهن وهذا مدار حديث أهالي كركوك قاطبة منذ سقوط الطاغية صدام، وقد ترك بعض الأطب

الى رحمة الله
جنكو خفاف -

حادث اجرامي مدبر ومؤسف اخر في مسلسل الفساد الاسطوري وتكميم الافواه الدي طعن(من الطاعون) كردستان العراق.للمزيد في هدا الصدد لاحظ تقرير خاص من لجنة حماية الصحفيين إقليم كردستان العراق.

الترغيب والترهيب
لناصر الحق البابلي -

بعض المسئولين الأكراد العراقيين المستبدين يسعون إلى شراءذمم المثقفين و الكتاب و الصحفيين أما إذا من تمرد عليهم فأن مصيره هو الاعتقال أو القتل ..

جريمة
كوردستاني -

أنا كإنسان كوردستاني أستنكر هذه الجريمة البشعة بحق هذا الصحفي الكوردستاني الوطني الشهيد. و في نفس الوقت اشك في النوايا الحقيقية لبعض المعلقين. بكل صراحة إنهم ـ مع الأسف الشديد ـ يستغلون كل صغيرة و كبيرة للهجوم الشرس على الكورد و كوردستان. مع تقديم احر التعازي لعائلة الصحفي الشهيد.

سحقا
قاسم الكوردى -

رحمة الله عليك ياصاحب الغيرة والرجولة عشت شريفا ومت شهيدا من اجل كلمة حق ان اسمك كان وسيبقى ساطعا فى سماء صافية وقلوب شريفة عاش عاش الحق وزحق الباطل ان الباطل كان زهوقا تبا للغزاة وللمرتزقة الماجورين ونطلب من الله ان تكون فى جنات النعيم

جريمة
كوردستاني -

أنا كإنسان كوردستاني أستنكر هذه الجريمة البشعة بحق هذا الصحفي الكوردستاني الوطني الشهيد. و في نفس الوقت اشك في النوايا الحقيقية لبعض المعلقين. بكل صراحة إنهم ـ مع الأسف الشديد ـ يستغلون كل صغيرة و كبيرة للهجوم الشرس على الكورد و كوردستان. مع تقديم احر التعازي لعائلة الصحفي الشهيد.

كفى يا بارتي
كركوكي -

ياسوران ياشهيد الحق لاتحزن سنواصل بعدك كشف الحقائق المخزية التي يقوم بها هذا الحزب الملعون الذي يديره قليلو الذمة والضمير من السفلةسنواصل كشف الحقائق التي يقوم بها هذا الحزب واعوانه ويجب ان يعلم الجميع ان البارتي هم من قتلوك وقتلو قبلك المرحوم الدكتور عبدالستار لاتحزن ان الله معنا