أخبار

خسائر تركيا 300 مليار دولار بسبب حزب العمال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: قال نائب رئيس الوزراء التركي جميل تشيشيك اليوم ان خسائر تركيا من العمليات التي شنتها عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني خلال الأعوام الـ25 الأخيرة بلغت قيمتها 300 مليار دولار.

ونقلت صحيفة "حرييت" اليومية عبر موقعها على شبكة الانترنت الدولية تصريحات لتشيشيك أكد فيها ان حجم الخسائر التي تكبدتها تركيا كان باهظا مشيرا الى أن المواطنين الأتراك في المناطق الجنوبية الشرقية هم الأكثر تضررا من جراء أنشطة المنظمة الكردستانية.

وأضاف تشيشك "كان يمكن أن يتضاعف الدخل القومي التركي لو لم يكن هناك ارهاب اذ كان بالامكان توظيف 8ر3 مليون شخص في جنوب شرق الأناضول لولا الارهاب".

وقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ عام 1984 عندما حمل أعضاء حزب العمال الكردستاني السلاح من أجل اقامة وطن للأكراد في جنوب شرق تركيا وهي منطقة تسكنها أغلبية كردية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكل خاسر
ابو سمير -

ِأوقات سعيده آن الأوان لتعترف الحكومات المتعاقبه بأخطائه تجاه الشعب الكردي والشعوب الآخره عن ما اقترفت أيديهممن جرائم ليسأل السيد الوزير من هوا المسؤل عن تلك المليارات وكثير من المليارات الأخره التي ستهدر إيذا ضل يفكر المسؤلون الأتراك بتلك العقليه عقلية أنكار الأخرالذي ثبتت مقاومته للهيمنه العسكريه على مقدرات الشعب الكردي منذ 30 عام أثبت فشل في الحل العسكري مهمه كانت لديهم وبطش عسكري لن ينال من عزيمة الأمه الكرديه لتنتزع حقوقهه العادله مع ذلك يصرون على القتل والدمارهم يخسرون يوميأ ملاين الدولارات ليقتل أحيانأ عنصرأ واحدأ من حزب العمال من جهة أخره يلتحق عشرات المقاتلين الجدد بألثوره الكردستانيه في جبال كردستان إيذأ ما جدوه القتال سوه مزيدأ من الخسائر من الطرفين

بأس الحديد ;البؤس
سومرية کردية -

بأس الحديد لن يجلب الا البؤس ،ومنذ عشرينيات القرن الماضي ، والعرب والترك مع الفرس يشترون کافة انواع الاسلحة المتطورة والطائرات لمنع اي حركة في المناطق التي يقطنها الاکراد خوفا من ان يشکلوا دولة خاصة بهم يؤثر علی دولهم المتجاورة المتناحرة عبر التاريخ، هکذا صار الکرد ما بين الحربين العالميين ولحد الآن هاجس هؤلاء القوم وكأنهم الارهاب بعينه، حقا فالکردي صاحب الارض والمبدأ اللاممول من قبل اي کائن قد اصبح ارهابيا في نظر ذئاب التاريخ، فصاروا هم الضحية والجاني الکردي طليق يفعل ما يشاء علی مسمع ومرآی الاخرين دون ادنی ارادة حرة تذکر، فما بين مطارق المحتلين وسنادين الساسة تبلورت ما تسمی الآن بمنظمات حقوق الانسان للدفاع عن الشعوب المظطهدة، وان قامت هي بدورها باسناد الحالات الفردية هنا وهناك ولکنها للاسف لم تتکفل او لم تتجرأ بتبني قضية حوالي 40 مليون انسان کردي مشتت في دول تجاوزت حدود الابادة والاذلال والانکار لوجودها کأمة لها ثقافتها وتاريخهاالخاص بها وان حاولت طيلة القرون الماضية اذابة ثقافتها تتريكا وتعريبا وتفريسا في کياناتها الشوفينية المقيتة، ومهما قامت تلك الدول بأبادة وقتل ابنائه باعتی انواع الاسلحة الکيميائية والحديدية ذو البأس والباهضة الثمن فلن تستطيع نيل ما تريد غير البؤس، ما اکثر الفقراء في ترکيا ،وبدلا من کل هذه الاموال المستنزفة لقتل الاکراد وکذلك الاتراك ،أليس من الافضل لکم ان تنفقوها لاستقلال کردستان الجنوبية عن دولتکم الترکية وتعمروا به بلادکم وتوجدوا فرص العمل لمهاجريکم من أجل الخبز الی اوروپا وغيرها من البلدان المتقدمة.