لجنة لمتابعة تسليم رفات التونسيين القتلى في لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال الكريشي و هو عضو باللجنة التي تشكّلت اليوم و يترأسها البشير الصيد عميد المحاميين التونسيين:'بعد اتصالنا بعائلات الشهداء وذويهم تقرر بعد التشاور معهم تكوين لجنة لمتابعة تسليم جثامين الشهداء التونسيين الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين و ستكون مهمة اللجنة العمل من أجل تسهيل عمليةالتسليم ومساعدة أهالي الشهداء على السفر للبنان لمصاحبة جثامين أبنائهم إلى تونس والاتصال بالجهات المعنية لدعمهم".
كما كشف الكريشي لإيلاف عن موعد التسليم و الذي سيتم غدا الأربعاء على الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي على الحدود اللبنانية السورية .
و أضاف:سيتحوّل وفد من اللجنة وعائلات الشهداء الليلة إلى دمشق لحضور عملية التسليم التي ستتم على الحدود ، ونشير هنا إلى أن عمادة المحاميين التونسيين تدعم كليا لجنتنا الناشئة و هي التي ستتكفل بمصاريف تنقل ذوي الشهداء إلى سوريا.
و على المستوى الإجرائي و القانوني قال المحامي الكريشي إنه "من واجب السلطات التونسية أن تستقبل كل صاحب جنسية تونسية توفي في الخارج فما بالك إن كانوا شهداء بررة كهؤلاء ، عائلات الشهداء اتصلوا بوزارة الشؤون الخارجيّة التي طلبت منهم إعداد ملفّات استقبال الجثامين في حين تكفّلنا نحن بالاتصال بمصالح وزارة الداخلية لمتابعة الموضوع".
و استنادا إلى البيان التأسيسي، فإن لجنة 'متابعة تسليم جثامين تونس من أجل فلسطين' و التي تضمّ محاميين وجامعيين وصحفيين من مختلف التيارات تهدف إلى :
*تسهيل عودة جثامين الشهداء المتوقعة في ظروف تليق بمقامهم الجليل .
* اعتبار يوم عودتهم يوما وطنيا يخلد ذكراهم ودور تونس في قضية العرب والمسلمين المركزية.
*تخصيص روضة خاصة للشهداء يطلق عليها إسم " شهداء تونس من أجل فلسطين
و في سياق متصلّ دعت جمعيات حقوقية السلطات التونسية في بيانات اطلعت إيلاف على نسخ منها إلى "تنظيم جنازة وطنية جماعية تليق بتضحية الشهداء و نبل القضية التي استشهدوا من اجلها".
و للتذكير فإن رفات 8 تونسيين ممن قتلوا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في لبنان شملتهم الصفقة الأخيرة للتبادل التي تمت بين حزب الله و إسرائيل الأسبوع الماضي .
و تتعالى منذ أيام عبر منظمات المجتمع المدني و بعض الصحف الوطنية أصوات تنادي بضرورة استقبال الجثامين الثماني و إقامة جنازة رسمية لهم و اعتبارهم شهداء و أبطال.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف