بوش يلتقي قادة البنتاغون سراً لبحث الوضع في أفغانستان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعرب وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، عن أمله بإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى أفغانستان "في أقرب وقت ممكن." وكذلك، أكد أعلى مسؤول عسكري في البنتاغون، وهو رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال مايك مولن، مطلع الشهر الحالي، أن استمرار تحسن الوضع الأمني في العراق سيتيح التحول نحو أفغانستان، وإرسال المزيد من القوات إلى هناك بنهاية العام.وقال مولن إن "العدو في أفغانستان أصبح أكثر شراسة وقوة وتطوراً وتنوعاً، ونحن يمكننا أن نصبح أفضل، وينبغي علينا أن نكون كذلك." وأضاف قائلاً: "ثمة حاجة واضحة وملحة لنعرف ما ينبغي علينا القيام به من أجل زيادة عدد القوات"، موضحاً أن هذا يعني أيضاً أنه يجب دراسة وتحليل وضع القوات في أفغانستان."وشدد مولن على ضرورة التركيز على أفغانستان قائلا: "مما لا شك أن طالبان وأنصارها أصبحوا أكثر فعالية وعدوانية خلال الأسابيع الأخيرة"، وأضاف: "أرقام الضحايا الأخيرة تعكس الوضع بوضوح." ورغم أن التوقعات بدفع المزيد من القوات إلى الجبهة الأفغانية حتى العام المقبل، إلا أن قائد العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان، العميد مارك ميلي، شدد خلال مقابلة مع CNN، تمت عبر الأقمار الصناعية، على الحاجة الملحة للدفع بقوات إضافية الآن مع حلول موسم القتال.
وفيما يرى القادة الميدانيون إن التهديد في أفغانستان أعمق من مجرد تنامي أعداد المقاتلين الوافدين عبر الحدود الأفغانية، فقد قال ميلي إن قواته تواجه "مسلحين على مستوى أفضل من التدريب والقيادة"، على خلاف السنوات السابقة، مشيراً إلى الهجوم الذي أودى بحياة تسعة جنود أميركيين مؤخراً.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف