لا دليل على أن سائق بن لادن نقل صواريخا بسيارته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قاعدة غوانتانامو، وكالات: تعذر على مسؤول عسكري أميركي كان حاضرا لدى إعتقال سالم حمدان في افغانستان في اليوم الثاني من محاكمة هذا الأخير أن يؤكد أن سائق أسامة بن لادن السابق كان ينقل "صواريخ". وقال الشاهد الذي لم يكشف عن هويته لحمايته، انه وصل بعيد توقيف حمدان ولاحظ "وجود عدة صواريخ في سيارة" لكن "تعذر عليه التأكيد ان السيارة (التي كانت فيها الصواريخ) هي سيارة حمدان" على ما اوضحت الناطقة باسم المحاكمة العسكرية الخاصة غيل كرووفورد.
ومطلع بعد الظهر اكد عسكري اميركي اخر كان حاضرا عملية الاعتقال ولم يكشف عن هويته كذلك، العثور على "صاروخين" وبطاقات سفر وجوازات سفر واموال في سيارة المتهم.
وخلال المحاكمة التي ستستمر اسبوعين على القضاة الستة ان يحددوا ما اذا كان ينبغي ادانة حمدان بتهمة "التآمر" و"الدعم المادي للارهاب". ويواجه المتهم امكانية الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال ادانته بهذه التهم. وقررت المحكمة عدم استخدام اعترافات ادلى بها حمدان عندما كان معتقلا في قاعدة باغرام في افغانستان بعد توقيفه نهاية العام 2001 لانها انتزعت "تحت ضغط كبير".
وقال مدعي عام محكمة معتقل غوانتانامو أن حمدان كان على علم بالهدف المحدد لطائرة واحدة على الأقل من بين الطائرات التي شاركت في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة. وذكر المدعي أن حمدان أقر خلال التحقيقات بأنه كان على دراية بأن الطائرة المدنية الرابعة المختطفة- والتي سقطت في وقت لاحق في أرض مفتوحة بولاية بنسلفانيا بعدما تصدى الركاب للخاطفين- كانت ستصطدم بـ"القبة،" في إشارة، على الأرجح، لمبنى الكابيتول الذي يضم مقر الكونغرس وعدد كبير من الإدارات الأميركية.
غير أن الدفاع رد على الإدعاءات الثلاثاء بأن حمدان كان مجرد "سائق بسيط" ليس على اطلاع بخطط بن لادن ومشاريعه، وأنه كان يعمل عنده لمجرد الحصول على أموال وليس لشن هجمات.
وكان الشاهد الأول للدفاع في المحاكمة جندي أمريكي، قيل إنه كان حاضراً عندما اعتقل حمدان أثناء نقله بسيارته صاروخ "سام 7" المضاد للطائرات، لكن استجواب الجندي من قبل الدفاع لاحقاً أفضي إلى قوله إنه غير متأكد ما إذا حمدان يقود السيارة بنفسه ضمن موكب ضم ثلاث عربات. واشتكى الدفاع مجدداً من أنه لم يتمكن من معرفة كافة الأدلة في الاتهامات المساقة بحق موكله.
كان قاضي أول محكمة أميركية لجرائم حرب منذ الحرب العالمية الثانية، قد منع الاثنين استخدام أدلة استخلصها محققون من حمدان بدعوى انه اُخضع لـ"ظروف قسرية للغاية" في أفغانستان. إلا أن النقيب البحري كيث أولريد، ترك المجال مفتوحاً أمام الادعاء العام لاستخدام إفادات أدلى بها حمدان في معتقل غوانتانامو، رغم مزاعم الدفاع بأن كافة تلك الإفادات استخلصت عبر انتهاك حقوق موكله، منها والحبس الإنفرادي والحرمان من النوم.
ورفض القاضي استخدام الادعاء لسلسلة من الاستجوابات في قاعدة باغرام العسكرية وبانشير في أفغانستان جراء الظروف القسرية البالغة التي أحاطت باستخلاص تلك الإفادات. وتحدث حمدان عن عزله على مدى 24 ساعة وتقييد أطرافه في قاعدة باغرام، حيث أجبره الجنود المسلحون على الحديث بضربه على الظهر، كما دأب محتجزوه في بانشير على تقييده ووضع كيس على رأسه وضربه حتى الإطاحة به أرضاً.
التعليقات
أليمنيين على فطرتهم
رافد جزراوي -أن تشترك مع حثه من المجرمين المسيئين للدين ألإسلامي بمفهوم بعيد كل البعد عن التواصل ألإنساني بين القبائل والشعوب كاف لمحاكمته, والتلاعب بلإثبات بإشتراكه بنقل زخائر او عدمها لا يرفع الجرم بما يضمنه داخلييا لإتمام تحكيم الجريمه ,أليمنيين على فطرتهم فهم قبائل لها الشجاعه والنخوه بفطريتهم والدفاع عن كل مايعتبرونه حصول الظلم عليهم وخاصه منها مالها علاقه بالدين ألإسلامي , السلاح بنظرهم زينه الرجال والدفاع عن الإسلام خطوات جهاديه للوصول ( للحنه ) المرجوه مبنيه على الفطره .