ميشال سليمان يزور دمشق والبيان الوزاري على نار حامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لوائح بأسماء 177 مفقودا أو أسيرًا في السجون السوريّة
ميشال سليمان يزور دمشق والبيان الوزاري على نار حامية
بيروت، وكالات: نفى المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية أن يكون موعد زيارة سليمان لدمشق قد تحدد السبت المقبل. وأوضح المكتب في بيان له أن "موعد هذه الزيارة سيتم تحديده فور إنهاء صياغة البيان الوزاري واقراره في مجلس الوزراء والاتفاق بين الرئيسين سليمان والاسد على موعد الزيارة".
هذا، واجتمعت لجنة البيان الوزاري امس في السراي الحكومي للمرة الخامسة برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة حيث اكتفى وزير الاعلام طارق متري بالاعلان عن ان تقدما احرز في "صوغ عدد كبير من المقاطع في الجزء السياسي من البيان الوزاري"، مشيرا الى ان هذا الجزء "هو الذي يستغرق الوقت الاطول من المناقشات". ونفى ان تكون هناك علاقة لتأخير اقرار البيان الوزاري بزيارة الرئيس سليمان لدمشق، وقال: "هذه تفسيرات لا علاقة لها اطلاقا بما نقوم به". وعلمت صحيفة "النهار" ان مناقشات لا تزال عالقة عند ثلاث نقاط هي: العلاقة مع سوريا، بسط سيادة الدولة وسلاح المقاومة، وان اي اختراق لم يتحقق في هذه النقاط الجوهرية، علماً ان العمل داخل اللجنة "جار بنشاط كثيف وبمناقشات ايجابية وتداول واسع للافكار".
واشارت صحيفة "السفير" الى انه بدا واضحاً في جلسة اللجنة بالأمس، التناغم بين رئيس الحكومة ووزير المال محمد شطح والوزير وائل أبو فاعور، الذي أصر على تضمين البيان الوزاري اشارة واضحة حول موضوع الالتزام باتفاقية الهدنة (1949) بين لبنان وإسرائيل وكذلك الالتزام بمضمون الطائف (خاصة الجزء السيادي). ولوحظ بحسب "السفير" أن النقاش ظل متمحوراً حول المقدمة السياسية في ظل منطقين يتجاذبان عمل اللجنة، الأول (المعارضة)، ويدعو إلى اعتماد البيان الوزاري السابق ركيزة في موضوع العلاقات اللبنانية السورية والمقاومة، بينما يدعو الثاني (الموالاة) إلى إضافة فقرات مستوحاة من خطاب القسم واتفاق الدوحة وإعلان الفينيسيا (حول موضوع السلاح)... وإذا تعذر ذلك يمكن تجاوز كل ما هو مختلف عليه، وإحالته الى هيئة الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية.
وذكرت مصادر متعددة لصحيفة "الحياة" أن اجتماع اللجنة الطويل أمس انتهى الى اتفاق على عودة كل من الوزراء الثمانية الى قياداتهم السياسية لمراجعتها في شأن النصوص المقترحة ومحاولة العودة بنصوص تتضمن ليونة أكثر في المواقف، إذ أن النقاش في العناوين السياسية الثلاثة، الخلافية "توقف عند الفاصلة والنقطة وكل حرف وماذا يعنيه"، على حد قول أحد المصادر. إلا ان أحد المصادر افاد أن وجهة النقاش تدل الى أن 80 في المئة من القضايا السياسية الخلافية حصل توافق عليه وأن بعض العبارات ما زال قيد البحث ويفترض السعي الى حسمها في الاجتماع الذي يعقد بعد ظهر اليوم برئاسة السنيورة.
وكان موضوع البيان الوزاري ومسار ما بعد نيل الحكومة ثقة مجلس النواب موضوع جلسة مطولة بين الرئيس السنيورة ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، على مأدبة عشاء أقامها الأخير في منزله في كليمنصو.
هذا، وتقيم الامانة العامة لقوى 14 آذار ورشة عمل بعد ظهر اليوم تحت عنوان "السلم الاهلي وبناء دولة الاستقلال". وعلمت "النهار" ان هذه الورشة التي يشارك فيها نحو 200 شخص ستطرح السؤال الآتي: "هل من انتخابات نيابية في ظل تمسك فئة من اللبنانيين بالسلاح؟". وستحاول الورشة "ايجاد قراءة سياسية موحدة لقوى 14 آذار وخصوصاً في موضوع السلاح والسلم الاهلي، تطل عبرها لوضع برنامج مشترك تخوض على اساسه الانتخابات".
جعجع رد على المعلم: تصريحاته مخيبة وكلامه عن شبعا ليس منطقيا
الى ذلك علق رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع من باريس على الوضع في لبنان، معرباً عن خيبته من التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم. من جانب آخر، نشرت صحيفة المستقبل اللبنانيَّة لوائح بأسماء 177 مفقوداً، رأت "هيئة تلقي شكاوى أهالي المفقودين" فائدة من الاستفسار عنهم لدى السلطات السورية لأسباب تعود لقناعات أهلهم أو لافادات الشهود والمساجين أو لانتماءاتهم السياسية، وبالتالي مكان وزمان وظروف اختفائهم.
"السياسة السوريّة لم تتغير"
وأكّد جعجع أنّ "الشعب اللبناني كان ينتظر من سوريا مقاربة اكثر جدية للعلاقات اللبنانية - السورية بعد العزلة التي فرضتها الاسرة الدولية على دمشق من جراء سياستها في لبنان". وعبّر جعجع أيضاً عن شعوره بأن "السياسية السورية لم تتغير من ناحية النظرة المستقبلية الى العلاقات بين البلدين ومن ناحية التعامل مع لبنان"، مشيراً إلى أن "المعلم تحدث عن المرحلة الماضية باختصار من دون الخوض في الآلام التي عاشها الشعب اللبناني خلال الوجود السوري في لبنان".
وعن ترسيم الحدود اللبنانية - السورية أوضح "ان المعلم لم يتكلم بوضوح عن الموضوع ولم يتخذ اي موقف واضح، ولم يعرض اي محاولة لحل هذه المشكلة الحيوية بالنسبة الى لبنان". ورأى ان كلام الوزير السوري على مزارع شبعا "معارض للمنطق"، مشدداً على ضرورة "ترسيم حدود مزارع شبعا لنتخلص من الاحتلال الاسرائيلي".
وفي ما يتعلق بالمفقودين والمحتجزين في سوريا اعتبر جعجع "أن المعلم عرض الوضع كما لو ان الجيش اللبناني كان يحتل سوريا خلال ثلاثين سنة وقام خلالها باعمال خطف اعتباطية في حق المواطنين السوريين".
مفقودون أو أسرى
وتضم اللائحة بأسماء 177 مفقوداً، المفقودين من عناصر الجيش اللبناني بتاريخ 13 تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام 1990، والموقوفين اللبنانيين بجرائم عادية في سوريا بحسب اللائحة التي أذاعها مدعي عام التمييز السابق القاضي عدنان عضوم في 16 كانون الأوّل (ديسمبر) 2000.
وفي ما يأتي أسماء المفقودين المطلوب الاستفسار عنهم:
سمير مخايل الحاج، مواليد 1958، شامل حسين كنعان (1959)، سامي حسن حمادة (1935)، بولس جورج باسيل (27/7/1954)، نبيل جرجس سمعان (1958)، بسام رياض مثلج (1965)، أحمد محمد نصار (1946)، الياس يوسف البيطار (1953)، عون ملحم زغيب (1968)، حسين ملحم زغيب (1966)، عادل كمال الذيب (1947)، فادي ايلي غلام (13/12/1964)، توفيق سليم الجمل (1935)، توفيق فؤاد فوال (1965)، جورج اميل زاهر (1941)، رئيف فؤاد داغر (1947)، حسين حسن شكر (1958)، بشارة طانيوس روميه (1962)، كريم مارون شهلا (1933)، دانيال جوزيف منصوراتي (24 أيار 1959)، كامل محمد جابر (1961)، طانيوس كميل الهبر (1964)، جهاد جورج عيد (29/4/1970)، انطوان زخور زخور (23/11/63)، يوسف مخايل الحاصباني (25 /3/ 1959)، سعيد فؤاد خباز (1968)، سليم بهزاد سلامه (1952)، الأب سليمان أبي خليل (22/8/1936)، الأب ألبير سليم شرفان (22/12/1935)، محمد محمود السلطان (1964)، الياس اميل هرموش 9/5/1952)، قزحيا فريد شهوان (4/12/1951)، نصر حسين بوحمدان (1957)، عدنان زكي أبو حمدان (1959)، عبد الناصر خضر المصري (7/10/1972)، علي موسى عبدالله (1959)، عماد اسماعيل ياسين (1959)، الياس ميشال عبد النور (1955)، صائب أحمد سويد (1969)، أحمد قاسم الشوم (21/9/1963)، جوزيف داوود عون (5/3/1965)، عاطف عبد الباقي (1934) وعائلته: سميرة العسراوي، فيصل عاطف عبد الباقي، أمل عاطف عبد الباقي، وفاء عاطف عبد الباقي، أيمن الأعور، سامر أيمن الأعور shy; نصر ذيب قعفراني (1954)، وفيق فياض المغبط (1970)، طانوس عقل شديد (15/10/58)، محمد طعان نصرالله (1951)، بطرس فريد الخوند (5/3/1939)، سعد بديع الحوراني (1945)، كلود حنا ا لخوري (1964)، ادوار كميل الخوري (1966)، جورج مخائيل عوض (1954)، يوسف حنا يمين (1960)، عادل خيرالله مواليد بحمدون، إيلي ابراهيم السباك (1963)، جورج عزيز محفوض 30/5/1967، شكرالله مسعود توما 1965، جان الياس جرماني (29/9/1957)، اسكندر حنا ديب (21/12/1952)، اندريه اميل شعيب (9/9/1953)، جرجي مالك حنا (12/10/1943)، جورج مخائيل القزي (1953)، جوزف الياس الحويك (1956)، منير فهد الهليط (1944)، ميشال الياس أبو خليل (1953)، علي عوض محمد الحسن (1957)، توفيق يوسف العنتوري (1937)، جورج يوسف أبو نكد (31/1/1960)، طوني يوسف مطر (1961)، فؤاد حسين بيان (1973)، محمد جميل عباس (1944)، جورج أسعد الخوري حنا (8/9/1966)، علم الدين مهنا حسّان (1937) الياس يوسف عون (1969)، حسين خضر عميرات (1965)، فادي أجود ضو (1964)، أحمد وليد محمد رؤوف عمري (1968)، ستافرو ايلي بنايوتي اندريوتي (1962)، محمد سعدالدين الشعار (1950)، نجيب يوسف الجرماني (4/7/1957)، محمد علي وفيق قصقص (10/1955)، جريس نمر جريس (1960)، احمد محمد حمداش (1951)، ميدال نعوم الخوري (25/1/1939)، وليد نجيب أبو هدير (1961)، سامي حسين شعبان (1939)، اسطفان مسعود اسكندر(1931)، عيسى علي بيرم (1996)، سمير بديع ندي (1948)، احمد خالد سيّور (1968)، ايلي مخايل سكر (1960)، محمود محمد أسعد (1938)، توفيق رشيد الستيتي (1961).
عناصر الجيش
طانيوس كميل الهبر (1964)، روبير عزيز بوسرحال (1962)، جهاد جورج عيد 29/4/1970، جورج طانوس بشور (1969)، ضومط سليمان ابراهيم (1964)، جوزف ديب العقيقي (1968)، انطوان زخور زخور (23/11/1964)، ميلاد يوسف العلم (1969)، يوسف مخايل الحاصباني (25 /3/ 1959)، جورج انطونيوس أبو هلّون (2/12/1963)، عادل يوسف دوميط (10/8/1958)، جوني سالم ناصيف (27/5/1974)، آلي كريم وهبه (5/11/1960)، جان جوزيف الخوري (1965)، جاك حنا نخول (1962)، طانيوس شربل زغيب (1957)، ناجي الياس الهندي (1972)، حبيب سليمان نصر (1954)، الياس يوسف عون (1969)، مروان رياض مشعلاني (1964).
الموقوفون بجرائم عادية
يوسف خالد الأحمد 1961، أحمد محمد خليل 1944، محمد أحمد الموسوي 1955، هاني عبدالرحيم مصطفى 1972، خليل ابراهيم حمد 1931، عامر يوسف حسن شيحان 1965، بدر الدين عجاج غندور 1944، وائل أحمد عكاوي 1978، علي عباس مظلوم 1970، علي مصطفى الجمال 1948، سامي زياد عالولة 1978، عبدالكريم ابراهيم جاسم 1968، نبيل عمر العقدة 1970، حسين محمد أيوب 1962، محمد ديب يوسف البرجي 1959، محمد أحمد امون 1975، هاني كريم عبدالله 1952، خالد عزالدين العس 1947، محمد دياب بيان 1967، محمد غازي حاج حسن 1972، حسان شريف حاج حسن 1970، سركيس اغوب نجاريان 1950، داود محمد أسعد الكبير 1958، أحمد سوران راضي 1959، علي محمد المصري 1952، حمد عمر عواضة 1935، محمد حسن جعفر 1960، علي حسين ياسين 1964، جوزيف أمين حويس 1960، وليد رحيم اسطفان 1965، غسان محمود بدوي 1968، احمد احمد امون 1977، موسيم بدروس كوهليان 1968، محسن حسن ديراني 1978، علي أحمد الهق 1955، نزيه محمود سلطية 1978، عبداللطيف هشام حمود 1971، فواز عبدالله علي 1964، ناصر علي كنعان 1977، جميل يوسف هواش 1960، محمد فارس هشام حمود 1972، طلال علي بغدادي 1981، علي مرعي خالد 1965، يحيى حسن عوض 1946، علي أسعد غندور 1969، ابراهيم اسماعيل محمود 1938، ابراهيم علي موسى 1938، محمد حسين مقداد 1960، هيثم حسن مجانيني 1975.
مفاوضات غير مباشرة للمزارع
افاد مصدر اميركي مسؤول لـ"النهار" ان المبادرة الاميركية المتعلقة بمزارع شبعا لا تزال مطروحة على بساط البحث ولا تزال تحظى باهتمام وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي ساندتها في الاصل، وان يكن اشار الى ما سماه "توقفا موقتا للجهود المتعلقة بها"، بسبب ما وصفه بحال "الاشمئزاز" التي سادت الاوساط الاميركية عقب الاستقبال الاحتفالي الذي حظي به بالتحديد الاسير اللبناني المحرر سمير القنطار في مطار بيروت، في سياق الافراج عن الاسرى اللبنانيين من سجون اسرائيل، والذي شاركت فيه الحكومة اللبنانية بكاملها. ورأى هذا المسؤول وغيره من المسؤولين الذين تحدثت معهم "النهار" في الايام الاخيرة، ان مفتاح نجاح المبادرة هو في يد الحكومة اللبنانية.
ويتحدث المسؤولون الاميركيون بنبرة لا تخفي مشاعر الاحباط عن ضرورة اتخاذ الحكومة اللبنانية بعض القرارات الشجاعة، التي تؤكد قدرتها على اتخاذ القرارات السيادية، في تعاملها مع سوريا واسرائيل، او مع بعض القوى الداخلية، وان تبين ايضا استعدادها للتفكير بشكل خلاق اكثر في هذا المجال.
ويكررون في هذا السياق ما قالوه للمسؤولين اللبنانيين من انهم لا يعتقدون ان انسحاب اسرائيل من المزارع واخضاعها لسيطرة الامم المتحدة ممكن قبل بت مستقبلها نهائيا، كما يطالب لبنان، ولذا فان الحكومة اللبنانية لا تستطيع تفادي التفاوض مع اسرائيل. وبما ان واشنطن تدرك ان لبنان غير قادر على الدخول في اي مفاوضات مباشرة في المستقبل المنظور مع اسرائيل، فانهم يتحدثون عن مفاوضات عبر الامم المتحدة او عبر اللجنة العسكرية الثلاثية بين لبنان واسرائيل والامم المتحدة، التي تناقش المسائل والمشاكل الميدانية على الحدود.
ورأى مسؤول بارز تحدثت معه "النهار" ان حجج لبنان السابقة بعدم التفاوض حتى غير المباشر مع اسرائيل قد سقطت عمليا بعد المفاوضات بين سوريا واسرائيل بوساطة تركيا، وبعد المفاوضات بين "حزب الله" واسرائيل عبر الامم المتحدة والمانيا لترتيب تبادل الاسرى. وتساءل "لماذا يحق لسوريا ولحزب الله التفاوض مع اسرئيل عبر اطراف ثالثين، ولا يحق لحكومة لبنانية شرعية التفاوض مع اسرائيل على نحو غير مباشر لاستعادة اراض يصر لبنان على انها لبنانية؟".
ويعكس المسؤولون الاميركيون مشاعر احباط مماثلة حين يتناولون دور الامم المتحدة في جنوب لبنان وما وصلت اليه الجهود الرامية الى تنفيذ قرارات مجلس الامن ومنها القرار 1701 بمختلف بنوده. وتشمل المبادرة وفقا لهؤلاء، تحديد الامم المتحدة منطقة مزارع شبعا ومسحها جغرافيا بما في ذلك تحديد مساحتها، من اجل الاجابة عن سؤال بسيط هو: "ما الذي نعنيه عندما نتحدث عن مزارع شبعا".
التعليقات
الازعر
katb -في كل مرة اقرأ الاخبار المتعلقة بسوريا ولبنان اشعر ان هناك ورشة عمل مجتهدة ومنهمكة بتحمل مسؤولياتها بكثير من الجدية واذ بي افاجئ بكلام نشاذ يغير المشهد ليصبح وكأن ولدا ازعر دخل بين مجموعة من العقلاء وبدأيصرخ ويهوبر فتنظر اليه لتتحقق من يكون فترى سمير جعجع ..واضطر لقلب الصفحة للانتقال الى خبر اخر
صفحة جديدة
عبدالله عبدالرحمن -الكل في لبنان يجمع اقله لفظياً على تنقية العلاقة بين لبنان وسوريا بما يخدم مصلحة البلدين ولهذا فمن غير الجائز بعد اللقاءات التي عقدها الرئيسان سليمان والاسد ان يبادر البعض الى تسميم وتوتير الاوضاع والواجب منح الرئيس الثقة الكاملة في لقاءاته مع السوريين لتنقية العلاقات وتصفيتها من الشوائب
جعجع؟؟؟
لبناني -ان ارتباط جعجع الوثيق بالمشروع الصهيوني جعل دوره في هذا المشروع ان يناصب العداء لسوريا و شعبها على مر الأيام و مهما كانت الطروف, و العالمون يعرفون ان انتهاء العداوة لسوريا يعني انتهاء حزب القوات المتصهين الذي كل أهدافه تنصب في مصلحة حلفاؤه الإسرائيليين, و لا ننسى ان جعجع هو من ابتدع المقولة: أعرف عدوك السوري عدوك....فهل يمكن لمثل هذا الرجل ان يضع مصلحة لبنان أولا و يكف عن الثرثرة أم انه مضطر لان يقرأ ما يكتب له من حلفائه