أخبار

زعيم اسلامي صومالي يقارن نفسه بمانديلا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جيبوتي : قال قائد اسلامي صومالي تبحث عنه واشنطن للاشتباه بارتباطه بالقاعدة ان هناك اوجه شبه بينه وبين الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا مشيرا الى ان هذا الاخير كان هو ايضا "متهما بالارهاب".

واضاف حسن ضاهر اويس الموجود في اسمرة خلال اتصال هاتفي مع فرانس برس من جيبوتي ان مانديلا كان "مدرجا على لائحة الاشخاص الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالارهاب لكن الغرب يعتبره حاليا شخصا عظيما ووطنيا وحالتي لا تختلف كثبرا عنه".وتابع "على الاميركيين اللجوء الى الحكمة وعدم اتهام كل من يقاتل من اجل الحرية بانه ارهابي".

واكد اويس "انني لا اشكل تهديدا للمصالح الاميركيية والغربية لكنني لن اضع حدا لمعركتي من اجل الصومال لكي اكون مرغوبا من الغرب".واشار الى "جهود تبذل من اجل عودة السلام الى الصومال لكنها ستكون عبثا طالما ان الاثيوبيين يحتلون الصومال".كما شدد اويس "على ضرورة وضع حد للاغتيالات وعمليات خطف" العاملين في المجال الانساني في الصومال في حين ان الملايين مهددون بالجوع في هذا البلد.

واضاف "لا بد من وقف الاغتيالات والامتناع عن خطف العاملين في المجال الانساني (...) هناك صوماليون يتعرضون عن طريق الخطأ الى الوكالات الانسانية ولا بد من وضع حد فورا لهذه الاعمال".واوضح ان "الشعب الصومالي يحتاج الى مساعدات انسانية واغذية وادوية وهو لا يستطيع تأمينها".

وكان اويس الرجل القوي في المحاكم الاسلامية الصومالية وتبحث عه واشنطن للاشتباه بعلاقته مع القاعدة كما انه احد مؤسسي "التحالف من اجل اعادة تحرير الصومال".وشهد هذا التحالف الثلاثاء انشقاقا بعد ان اعلن اويس نفسه بشكل احادي زعيما له الامر الذي رفضته الفصائل الاخرى التي تعقد مؤتمرها حاليا في جيبوتي.

ورفض اويس المعارض لاي شكل من اشكال الوجود الاجنبي في بلاده اتفاق وقف النار الذي وقعته الفصائل الاخرى في التحالف وحكومة مقديشو في التاسع من حزيران/يونيو الماضي متذرعا بان هذا الاتفاق لا ينص على جدول زمني لانسحاب القوات الاثيوبية.

وكانت القوات الاثيوبية طردت بطلب من الحكومة الصومالية مطلع العام 2007 الاسلاميين الذين كانوا يسيطرون على الجزء الاكبر من وسط الصومال وجنوبها ومقديشو.

ومنذ ذلك الحين، يشن اسلاميون مسلحون حرب عصابات شبه يومية ضد الجنود الاثيوبيين والصوماليين، وكذلك المسؤولين الحكوميين في مقديشو ومناطق اخرى.

يشار الى ان مانديلا الحائز على جائزة نوبل للسلام حكم جنوب افريقيا بين العامين 1994 و 1999. وقد شطبت وزارة الخارجية الاميركية رسميا اسمه من لائحة الارهابيين مطلع تموز/يوليو الحالي.

وتحول مانديلا رمزا عالميا للحرية والصفح والتسامح. وقد احتفل قبل خمسة ايام بعيد مولده التسعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف