أخبار

غوانتانامو: حمدان انسحب من قاعة المحكمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قاعدة غوانتانامو البحرية:غادر سالم حمدان السائق السابق لاسامة بن لادن، الاربعاء قاعة المحكمة في غوانتانامو احتجاجا على بث شريط فيديو عن استجوابه الاول اواخر 2001 الذي قدمه الادعاء.وقال حمدان ردا على سؤال عن انسحابه طرحه رئيس المحكمة العسكرية الاستثنائية في غوانتانامو كيث جي.الريد "عندما اكون هنا، يستطيع محامي ان يتحدثوا، وعندما لا اكون هنا، فانهم لا يستطيعون ان يتحدثوا".

وقال احد محاميه انه لا يرغب في "مشاهدة شريط الفيديو هذا".

وشدد الاميرال الريد على القول "سنستمر في مشاهدة شريط الفيديو هذا لانه دليل". ويظهر شريط الفيديو حمدان الذي كان يرخي لحية كثة في ذاك الحين، بعد يومين من اعتقاله في افغانستان في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، مكبل اليدين وتحت حراسة مسلحة.

ويبدو المتهم في الشريط الرديء التصوير والملاحق بتهمة "التآمر" و"تقديم الدعم المادي للارهاب" يرد بمواربة على سيل من الاسئلة حول الاغراض التي عثر عليها في السيارة التي كان يقودها، ومنها صاروخا جو-ارض.

وسأله المحقق "ألا يطرح لك مشكلة وجود صواريخ في سيارتك؟"، فرد حمدان "السيارة ليست لي، هي سيارته وقد وضع الصواريخ فيها وقال لي انها يجب الا تطرح مشكلة".

وخلال هذا الحوار، غالبا ما رفع حمدان صوته من غير ان يبدو قلقا. وقال "انتم لا تصدقوني، ولماذا اكذب؟ انا معتقل الان، وتستطيعون القيام بكل ما تريدون".

وعلى شريط فيديو ثان كانت الصورة فيه قليلة الوضوح ايضا، عن استجواب متأخر، يبدو حمدان طليق اليدين ويشكو من الم في كاحله، ومرهقا، وقد تبدلت نبرته. فمن الاجوبة السريعة، انتقل الى الاجوبة البطيئة جدا المتعبة والساخرة احيانا.

وخلال هذا الاستجواب الثاني الذي اجري في تاريخ غير معروف، يكشف حمدان من تلقاء نفسه اسم صاحب السيارة وينظر مذعورا الى المحقق.

وتوقف عن الثرثرة لكنه تثاءب طويلا حتى اعتراه النعاس، وكان ضوء موجه الى وجهه.

وفي هذه اللحظة طرح عليه سؤال "اين تقع مكاتب القاعدة في قندهار (مهد حركة طالبان)؟"، ثم سؤال آخر "اين هو محمد عمر (زعيم طالبان الفار) في الوقت الراهن؟".

وكرر المتهم قوله "لا افهم سؤالكم"، و"ما معنى سؤالكم"، ثم قال انه تناهى الى مسمعه ان الملا محمد عمر "يملك بيتا كبيرا" وانه سمع حديثا عن معسكرات تدريب للقاعدة لم يطأها ابدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
......
maged -

اتمنى لو ان هذا الارهابي في قاعة محكمة ايام صدام ويتجرأ بححركة لاترضي رجال المخابرات ليرمى به مربوط اليدين من علو بناء من ثلاث طوابق وليس في محكمة اميركية

إلى ماجد
......... -

الرجل لم تنتهي محاكمته بعد وأنت حكمت عليه بأنه إرهابي ! هل نسيت أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ؟ ماذا لو كنت أنت في مكانه؟ صحيح عرب (........ ).

؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟
أحمد الشنقيطي -

اللهم فك أسر المأسورين من إخواننا المسلمين يا رب العالمين ...أخ ماجد كيف تصفه بالإرهابي هل ثبت عليه شيء ..هذا كان سواق عند بن لادن بس مش بالضرورة يكون بنفس فكر ابن لادن .. ادعي له ربنا يفك اسرو ..ولا تتشمت عشان ربنا ما يبتليك مثلو .