أخبار

سويسرا تحتج على الإجراءات الليبية الانتقامية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استهداف بنوك سويسرا ردا على اعتقال نجل القذافي جنيف: تقدمت وزارة الخارجية السويسرية باحتجاج إلى ليبيا حول ما وصفته بالإجراءات الانتقامية ردا على اعتقال الإبن الأصغر للرئيس الليبي معمر القذافي. وقالت الوزارة إن أوامر صدرت للشركتين السويسريتين "آي بي بي" و"نستلة" بإغلاق مكاتبهما في ليبيا، كما تم اعتقال الموظفين السويسريين فيهما. وكانت الشرطة السويسرية قد اعتقلت هنيبعل القذافي الأسبوع الماضي لمدة يومين بعد اتهامه وزوجته بضرب مستخدمين لديهما. وقد سارت مظاهرات في ليبيا تدعو إلى قطع إمدادات النفط عن سويسرا. كما دعت المظاهرات التي نظمتها اللجان الشعبية التي تعتبر بمثابة الحزب الحاكم في ليبيا إلى سحب الودائع الليبية لدى البنوك السويسرية ما لم تقدم سويسرا اعتذارا رسميا. وارتفعت هتافات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام السفارة السويسرية في طرابلس، كما طالبوا بتسليم عريضة إلى السفارة. وتحصل سويسرا على معظم احتياجاتها من النفط الخام من ليبيا، عبر شركة يديرها هنيبعل القذافي. وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان أصدرته إن ليبيا بدأت إجراءاتها الانتقامية بعد الإفراج عن هنيبعل يوم 17 تموز/يوليو. وقد تم تخفيض عدد الرحلات الجوية بين البلدين وأوقفت ليبيا إصدار سمات الدخول للمواطنين السويسريين، كما استدعت ليبيا عددا من دبلوماسييها من العاصمة السويسرية برن. وجاء في البيان "منذ السابع عشر من تموز/يوليو بدأت السلطات الليبية في اتخاذ إجراءات تثير القلق". وأضافت الوزارة أنها أرسلت وفدا إلى ليبيا لتوضيح ظروف اعتقال هنيبعل القذافي"، وللحيلولة دون نشوب أزمة بين البلدين". ونصحت الوزارة مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا حتى إشعار آخر. وقد تكون الأزمة مكلفة جدا للطرفين. فسويسرا تستورد أكثر من نصف احتاجاتها من النفط الخام من ليبيا بينما تمتلك ليبيا مصفاة تكرير ضخمة في سويسرا. وكان هنيبعل القذافي وزوجته ـ وهي حامل في شهورها الأخيرة ـ قد قبض عليهما في 15 تموز/يوليو للاشتباه بهما في حادث وقع في أحد الفنادق الفخمة في جنيف. ويواجه الزوجان تهما بالإيذاء الجسدي والتهديد والترهيب، وقد نفى الإثنان ارتكاب أي خطأ. وهذه ليست المرة الأولى التي يرتبط بها اسم هنيبعل القذافي بمخالفة القانون . ففي عام 2005 أدانته محكمة في فرنسا بتهمة الاعتداء على صديقته اللبنانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تناقض أم تخلف ؟
أحمد عبد التواب -

لماذا لم تتخذ مثل هذه الاجراءات ضد النرويج عندما حدثت مشكلة الاساءة الي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .. الموضوع برمته تـــــافـــه جدا ولا يعبر سوى عن شباب لايملكون شيئاً سوى أنهم أولاد أنظمة رئاسية فاشلة يعيثون فساداً في البلاد ويتخيلون أنهم فوق القانون مثل بلادهم وعندما يفاجئون بالعدل في تطبيق القانون يبدأون في اتخاذ ردود أفعال متخلفة ؟؟؟ خسارة اقتصادية في نظير سعادة هني بعل والدكتورة عائشة ؟؟ اللهم ارحمنا برحمتك من تخلف أنظمتنا العربية من المحيط إلى الخليج ؟؟؟

نحر الديمقراطيه
عاطف موسى - مصر -

حينما تسقط كل القيم - لان الهنيبغل ابن الرئيس الليبى هو صاحب المشكله . بأمكان الكل ان يتحرك - ولكن نحمد الله ان التحرك كان سلميا . فلم يتم تفجير سفاره سويسرا او القيام بعمل تفجير بمطار بيرن او تدمير كانتون او كانتونين هناك . هذه هو الغوغائيه - وحتى وان كانت لنا حق فى بعض الامور .. فأن مانفعله يدل على الغوغائيه .. القانون فى سويسرا يمشى على الرئيس . ولا مجاملات .. اذا اردتم ان تنقلوا غوغائياتكم فيجب اختيار المكان الذى ترغبون في نقل هذه الهمجيه - حتى لايتم التمسيه على قفاكم

أرعن وأشياء أخرى
عـــــــــزت -

الغريب ان خبر ال بي بي سي هذا اكثر دقة من الخبر المنسوب الى (وكالات) ومصدره طرابلس ، وهو بالمناسبة سَلَطَة من المعلومات غير الدقيقة لعل ابرزها ان المقصود بالخبر هو هنيبعل الأشهر من نار على علم كل الممارسات المزاجية والعدوانيةالمتخلفة ، وليس المنتصر بالله ـ وهذا هو اسم النجل الآخر للقذافي وليس منتصر بلال ـ !.أما الأغرب من ذلك أن تقتصر معارك ( الجماهيرية ) في الآونة الأخيرة على الدفاع عن تفاهات هنيبعل الذي يحتكر لسخف الأقدار تصدير نفط ( الجماهير ) الى سويسرا ويتحكّم مع (القائد) بمصير مردودها ، وهذا هو سرّ ضياع عائدات النفط وعدم توزيع أي جزء منها على (الجماهير) كما وعد القذافي بذلك للمرة المئة . إذا كانت بعض الدول تدافع عن أرعن وتريد ان تحميه ، وهذا يحصل بالنسبة للعديد من هذه النوعية السيئة ، ونسمع عنها بين فينة وأخرى فيما يتعلّق ـ مثلا ـ بأحد أصحاب الدشاديش الكبيرة من المقيمين دائما في القاهرة ، فكيف يمكن ان يُقام العدل واحترام الإنسان للإنسان ؟ المؤسف ان قضية هنيبعل قد اثارت جماهير الجماهيرية ألف مرة أكثر من الكاريكاتيرات المسيئة للرسول الكريم ، وأكثر من احتلال أوطان وإعدام رموز وطنية ، والمطالبة باعتقال رؤساء يمتّعون كغيرهم بالحصانة . لقد أصبحنا مع الأسف سخرية العالم ومداسا لمن هبّ ودبّ ، واختلطت حتى على الشعوب الأخرى طينة الشريف والمناضل منا بالمحتال والمجرم ولاعب (الثلاث أوراق)!

واحسرتاه على احوالنا
مواطن عربي -

نعم .. واحسرتاه على سمعة حكامنا وانجال حكامنا .. اني اتساءل لو ان ابن رئيس دولة اوروبية او من العالم النامي ارتكب على ارض الجماهيرية ما قام به نجل زعيم الجماهيرية من مخالفات قانونية فهل كانت ترحمه السلطات الوطنية .. اعتقد ان سويسرا آخر بلد في العالم يمكن ان تنتهك فيه حقوق الانسان .. ولذا على انسان على ارضها ان يحترم بدوره القانون وشرعة حقوق الانسان .. قد تكون المخالفة التي ارتكبت هي بسيطة وفق المعايير العربية .. ولكنها جريمة وفق المغهوم القانومني السويسري .. كفانا استهتار بالنظم ونحن على ارض البلد الذي يرحب بكل اجنبي .. نأمل ان تسوى هذه المسالة وفق القواعد العامة للقانون دون تشنج .. وباحترام القوانين دون تفرقة بين الرجل العادي وبين ابن رئيس بلد الذي يجب ان يكون قدوة في التقيد بالنظم وان يكون اول مواطني بلده في التمسك بالنظام والقانون ..