أخبار

القائم بأعمال السفارة الأميركية في دمشق يغادر إلى بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: علمت إيلاف من مصادر دبلوماسية غربية أن القائم بأعمال السفارة الأميركية في دمشق مايكل غوربن سيغادر دمشق الى السفارة الأميركية في بغداد ، وكان المسؤول عن القسم السياسي في السفارة الاميركية في دمشق قد انتهت فترة عمله في دمشق ليعين في بغداد منذ حوالي شهرين ، اضافة الى ان السفيرة الاميركية السابقة في دمشق مارغريت سكوبي كانت قد انتقلت الى العراق بعد فترة من قرار بلادها بسحبها من دمشق اثر توتر العلاقات بين البلدين.

وكان غوربن قد حاز بأدائه"المتوازن" على اعجاب السلطات السورية في دمشق خلال فترة عمله الى درجة ان مسؤولا فضّل عدم كشف اسمه نقل عدم ممانعة دمشق في أن يصبح غوربن سفيرا للولايات المتحدة فيها ، كما توقع ذلك سفير اميركي سابق زار دمشق مؤخرا لتحسين صورة واشنطن في سوريا والتقى مع نخب وفعاليات سورية في عدد من المراكز والاكاديمية السورية للتدريب والتطوير. وأفادت المصادر ان الاسم المطروح كبديل لغوربن هو دبلوماسي أميركي يعمل في لندن.

وكانت العلاقات السورية الاميركية مرت بمرحلة صعبة من التهديد الاميركي المباشر لسوريا ومحاولة فرض طوق من العزلة عليها على خلفية عدة ملفات منها دعم حزب الله وحركة حماس والعلاقة مع ايران ، وتأمل دمشق أن تنتهي مع انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش ، ومع الوافد الجديد للبيت الابيض ، ومع مرحلة المفاوضات السورية الاسرائيلية التي تطالب سوريا برعاية أميركية لها.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن امله في أن تتمكن باريس مع واشنطن من المساهمة في اتفاق مستقبلي للسلام بين سورية وإسرائيل خلال مرحلة المحادثات المباشرة وكذلك لتنفيذ اتفاق السلام بما في ذلك الترتيبات الامنية المستقبلية التي يمكن ان تكون ضرورية في حين ربطت الخارجية الأمريكية انفتاحها الدبلوماسي على دمشق "بالملفات الإقليمية العالقة بين سورية ولبنان" ، واكدت المتحدثة باسم مكتب الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية آن سومرست إن "واشنطن وباريس على تنسيق وثيق حول السياسة الإقليمية لا سيما الالتزام بسيادة واستقلال لبنان"، وطلبت من الرئيس الفرنسي "استخدام مناسبة اجتماعه مع الرئيس بشار الأسد (في باريس ) للضغط من اجل تبادل السفارات مع لبنان وترسيم الحدود المشتركة والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بما فيه الامتثال لحظر الأسلحة". واشارت المسؤولة الأميركية الى أن "سورية حريصة بشكل واضح على الانخراط مع المجتمع الدولي ومع ذلك نستمر في الحد من الانخراط الدبلوماسي".

وكان لافتا ان الاعلان عن قمة بين الرئيس الاسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان مع رسالة حملها وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى بيروت من الاسد الى سليمان ، والاعلان القادم المرتقب عن تبادل السفارات بين البلدين، ترافق مع زيارة قام بها وفد سوري غير رسمي الى واشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف