أخبار

6 قتلى و33 جريحا حصيلة جديدة لاشتباكات شمال لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: قتل ستة اشخاص، بينهم طفل في العاشرة من عمره في اشتباكات بين منطقتي جبل محسن (علويون) وباب التبانة (سنة) في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان قبل تطبيق وقف لاطلاق النار. وقال المسؤول الذي رفض كشف هويته ان الطفل اصيب برصاصة طائشة في رأسه وقضى في المستشفى. واسفرت المعارك التي اندلعت ليل الخميس الجمعة عن اصابة 33 شخصا بجروح.

واوضح المسؤول ان "وقف اطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الساعة 18:00 (15:00 ت غ). وافيد ان عيارات نارية متقطعة كانت لا تزال تسمع بعد الساعة 18:00. وكان النائب عن المدينة محمد كبارة اعلن في وقت سابق ان "الجيش سيقوم بتنفيذ وقف اطلاق النار في مناطق الاشتباكات في التبانة والقبة والمنكوبين وجبل محسن، اعتبارا من الساعة السادسة".

واضاف للصحافيين ان "تلقينا وعودا من قيادة الجيش بانه سيتم التعامل بحزم مع اي خرق للقرار، وستتخذ الاجراءات المناسبة والصارمة للرد على مطلقي النار وملاحقتهم". وقتل 16 شخصا واصيب اكثر من مئة بجروح منذ حزيران/يونيو في مواجهات بين المنطقتين. ويعتبر حي باب التبانة السني معقلا للغالبية المناهضة لسوريا في لبنان، بينما يؤيد سكان جبل محسن دمشق وحزب الله الشيعي اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرب الجنون
عبدالله عبدالرحمن -

قتل الطفل في منطقة باب الرمل وهي بعيدة عن الاشتباكات ولا يمكن ان يصل اليها رصاص طائش واغفل المراسلون هذه الحقيقة التي يعرفها سائر ابناء طرابلس والسبب هو التركيز على الانتماء المذهبي للمعارك وهو ما يشكل هروباً من واقع ان المعارك تدار لاخفاء التناقضات الكبيرة بين مرجعيات المقاتلين في باب التبانة بحيث انه يتم تحويل اي خلاف داخلي بين ميليشيات باب التبانة التي تتنازعها مرجعيات متعددة(كرامي-صفدي-ميقاتي-حريري ...) وكلنا يذكر الحادث الذي تعرض له الجيش اللبناني حيث قتل الخميس الفائت احد المسلحين وجرح اخراً قبل ان تلفلف القضية كونه ينتمي الى مرجعية كبرى وهذا ما يؤكد ما يتداول اليوم ان معارك طرابلس يراد ان تبقى لاهداف سياسية ليس اقلها اعادة تعويم بعض القيادات على الجاجم واحياءها بالدم المسفوك