أخبار

منع السفير البريطاني من دخول منشأة نووية في روسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قال متحدث باسم السفارة البريطانية في روسيا يوم الجمعة ان السفير البريطاني لدى موسكو ودبلوماسيين يعملان معه منعوا من دخول منشأة لتخزين الوقود النووي مولتها بريطانيا في روسيا عندما توجهوا اليها في زيارة مقررة سلفا. وكان السفير أنتوني برينتون في ميناء مورمانسك في الدائرة القطبية الشمالية يوم الخميس لزيارة سفينة تابعة للبحرية البريطانية كانت هناك للمشاركة في احتفال بيوم البحرية الروسية.

وادرج في جدول أعماله زيارة لمنشأة أتومفلوت التي ساهمت فيها بريطانيا بمبلغ 23 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) في اطار برنامج الشراكة العالمية الذي يهدف لضمان تخزين آمن للوقود النووي المنضب. وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء ان مسؤولين في اتومفلوت أكدوا أنهم ردوا السفير برينتون وملحقا عسكريا دبلوماسيا ومسؤولا قنصليا على أعقابهم.

ونقلت الوكالة عن مصدر في أتومفلوت قوله "لم يسمح للدبلوماسيين بدخول المنشأة التي توجد قيود على دخولها. لماذا.. هذا سؤال لا يوجه الينا. انه خارج صلاحياتنا.. لكن يوجه الى السلطات المختصة.. هم يقررون من يسمح له بالدخول ومن لا يسمح له."

ولم يحدد المصدر من هي "السلطات المختصة". وقال المتحدث باسم السفارة البريطانية ان السفير "اعتبر المنع أمرا يبعث على أشد الدهشة". وتراجعت العلاقات بين لندن موسكو فيما يرجع في جانب منه الى رفض روسيا ترحيل ضابط سابق بجهاز المخابرات (كيه.جي.بي) مطلوب للمحاكمة في بريطانيا بشأن حادث مقتل روسي منتقد للكرملين حصل على الجنسية البريطانية في لندن.

وتبادل البلدان طرد دبلوماسيين كما أجبرت مكاتب اقليمية للمركز الثقافي البريطاني التابع للحكومة البريطانية على اغلاق أبوابها في روسيا. وفي عام 2007 قام نشطاء من منظمة الشباب الموالية للكرملين (ناشي) بحملة مناهضة لبرينتون حيث رابطوا حول السفارة وفي الاماكن المتوقع ظهوره فيها وقاطعوا أحاديثه وضربوا بقبضات ايديهم على سيارته الدبلوماسية.

وقال برينتون من خلال المتحدث باسم السفارة ان رفض أتومفلوت السماح لوفده بالدخول لا يساعد في تحسين العلاقات. وقال "يجب ان يثير هذا تساؤلات جدية بشأن استمرار مشاركة المملكة المتحدة في هذا المجال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف