أخبار

واشنطن تحذر طهران من نفاذ الوقت للرد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عواصم: حذر المسؤولون الأميركيون إيران من أن الوقت أخذ ينفد بشأن ردها على المقترحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى بالإضافة إلى ألمانيا ومجلس الأمن الدولي لوقف تخصيب اليورانيوم وحل قضية ملفها النووي.

وكانت أحدث مجموعة حوافز عرضت على إيران قد قدمت خلال اجتماع في جنيف في 19 من الشهر الجاري بين إيران والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وقال غريغ شولتز السفير الأميركي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ذلك الاجتماع تحول إلى درس عديم الجدوى في تاريخ إيران وثقافتها. وأضاف:

"لم نكن هناك لتلقي العبر. فالدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي كانت موجودة هناك لترى ما إذا كانت إيران على استعداد للتفاوض بشكل جاد".

يذكر أن منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عرض سلسلة من المقترحات على الإيرانيين خلال اجتماع جنيف. وقد أشار السفير شولتز إلى بعض تلك المقترحات، وأضاف:

"لقد عرضنا على الزعماء الإيرانيين مجموعة حوافز سخية للغاية تسمح لهم بالحصول على تكنولوجيا متقدمة في مجال مفاعلات الطاقة النووية، ومن شأن ذلك أن يوفر ضمانات بالحصول على إمدادات الوقود ويعالج بعض القضايا الأمنية التي أثاروها، ويسمح بالتعاون في مجالات المصالح المشتركة مثل مكافحة تجارة المخدرات. وسعينا من اجل إيجاد سبيل لإشراكهم في تلك المفاوضات وقلنا إننا سنكون حاضرين فيها".

يذكر أن أحد السبل لحث إيران على الدخول في المفاوضات هو العرض القائم على ما يعرف بالتجميد مقابل التجميد، وهو ما يعني تجميد إيران عمليات تخصيب اليورانيوم عند مستوياتها الحالية مقابل أن يجمد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقوباتهما الحالية المفروضة على طهران.

يذكر أن إيران أمهلت أسبوعين للرد على المقترحات الأخيرة أو مواجهة مزيد من العقوبات.

امتلاك إيران للسلاح النووي يعرّض إسرائيل للخطر

ومن جهة أخرى، قال مرشح الحزب الديمقراطي المفترض لرئاسة الولايات المتحدة باراك اوباما إنه يتفق مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطورة الملف النووي الإيراني.

وكان اوباما يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع ساركوزي في باريس حين أشار إلى ضرورة الاستمرار في التعاون الدولي والضغط الدبلوماسي على إيران وأضاف:

"اتفقت مع الرئيس ساركوزي على أن العالم يجب أن يوجه رسالة واضحة إلى إيران لوقف برنامجها النووي السري".

وأشار أوباما إلى أن امتلاك إيران السلاح النووي يشكل خطراً على الولايات المتحدة وفرنسا عل حد سواء وأضاف:

"إن امتلاك إيران السلاح النووي يمكن أن يعرّض إسرائيل للخطر ويمكن أن يزيد جرأة الإرهابيين ويطلق سباق تسلح في الشرق الأوسط."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف