أخبار

قلق إسرائيلي من تزويد إيران لحماس وحزب الله بأسلحة دمار شامل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمـراني من موسكو: قال ممثل اسرائيل الدائم في الامم المتحدة داني جيليرمان إن هناك مخاوفا جدية من ان تزود إيران "حماس" و"حزب الله" باسلحة الدمار الشامل. ونقل تقرير بالروسية من نيويورك عن جيليرمان المنتهية فترة عمله في المنظمة الدولية: إن على إسرائيل ان تعمل كل ما بوسعها من اجل الحيلولة دون امتلاك إيران اسلحة نووية.وقال ان مبعث المخاوف لاتنحصر وحسب في السلوك والتصرف الإيراني غير الطبيعي بانزال ضربات صاروخية بإسرائيل. وإن بواعث المخاوف الفعلية من قيام طهران، ومن دون التفكير بالعواقب، تزويد حركتي حماس وحزب الله بأسلحة الدمار الشامل. وقال إن إحباط مساعي إيران للحصول على أسلحة نووية تُعتَبر مسؤولية الدولة العبرية ازاء مواطنيها وكذلك ازاء المجتمع الدولي.

وعلى حد رأيـه فإن إيران لاتُهدد إسرائيل وحسب وإنما أمن العالم برمته، منوها بأن الباقي سيكون من خيار المجتمع الدولي : يتحرك أم ينتظر حتى تشرع إسرائيل بالتحرك.

وفي رده على سؤال لأحد وسائل الإعلام الاميركية عما ما ينبغي ان تقوم به إسرائيل حيال إيران الان ومباشرة، قال جيليرمان: "أعتقد وبصفتي سفيرا لإسرائيل في الامم المتحدة إن وقت الجهود الدبلوماسية لم ينضب بعد. وهناك حزمة من العقوبات والقرارات التي تبناها مجلس الأمن الدولي. ونعرف ان القيادة إلإيراينة والشعب الإيراني لم يتخذوا موقف اللامبالاة من قرارات فرض العقوبات" وأضاف" لا أعتقد إن إيران تريد أن تكون دولة منبوذة".واعرب عن القناعة جيليرمان الى انه إذا سُمِحَ لإيران بتنفيذ برنامجها النووي فسوف تتبعه ايضا دول المنطقة الاخرى وخاصة المملكة العربية السعودية ومصـر. حسب قوله. منوها " احتمال ان خطورة إيران على المملكة العربية السعودية، اكبر من خطورتها على إسرائيل".

وتزامنت تصريحات الدبلوماسي الاسرائيلي مع مباحثات ممثلي الاتحاد الاوربي والسداسي الدولي في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني، وإخذ إيران فترة إسبوعين اضافيين للخيار بين مواصلة المباحثات ام العزلة الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخوف وما يصنع
عيسى علي -

سبحان الله يخافون من تزويد حماس وحزب الله وهم حاليا متزودون وتزودهم امريكا على مدار الساعه فسبحان من زرع الخوف في قلوبهم

السلام
منيرو972524754859 -

رايي نعم للسلام بين الاسرائيليون والعرب

والا..خذيهايا ايران!
أبومالك -

السلام ليس بيد اسرائيل ولا بيد انظمة المنطقة، بل إن استمرار حالة التوتر والنزاع في المنطقة هو قرار استراتيجي للغرب يرى له فيها مصلحة بدلا من حالة الاستقرار التي بموجب حساباته قد تؤدي الى تقلص نفوذه السياسي والاقتصادي فيها. فالنزاع في اصله ليس مع اليهود بل مع الغرب ، والصهوينية واسرائيل هما مجرد واجهة لهذا النزاع الذي يتمثل الان بافضع صوره ايضا باحتلال العراق وافغانستان و تخريب لبنان. والخوف؟ الان من ايرن التي تطور السلاح الذري؟ لضرب تل ابيب لابادة المسلمين الفلسطينينن؟ و كذلك لضرب القدس ؟ وتهديم القدس الشريف تاني الحرمين؟ لكنها قصة ملف بلير تتكررالان مع ايران التي بموجبها ان لدى صدام اسلحة ذات تدمير شامل يوصلها لبريطانيا خلال 45 دقيقة؟! وحين سؤل امبل المكلف من قبل بلير لتأليف الملف لماذا الفه؟ قال نحن قبيلة ، كلفني بلير به فالفته..!! يبقى ان اصل الموضوع ان ايران ممنوع عليها تطوير التقنية لاي غرض كان الا اذا كان لهم مصلحة فيها وهي تحت سيطرتهم العسكرية والاقتصادية مثل اليابان وكوريا الجنوبية، وخلاف ذلك... خذيها يا ايران

ردة فعل اسرائيلي ي
ميرزا محمود -

ماذا ينتظر اسرائيل؟.... حتى يسقط قنابر نووية وصواريخ حاملة رؤوس كيميائية وبيولوجية ويبيد معظم شعب يهود من الوجود كي يقوم بضربته القوية ام يكون لديها الأن برنامج مدمر و ابادي لمعظم نقاط القوة عسكريا واقتصادياوطرق المواصلات بقنابل نووية وكذلك قنابل وصواريخ ذات قوةتدميرية بحيث لم يبقى قائمة اسمه ايران بعد ذلك وتهدف الى تقسيم هذا البلد(ايران) العدواني الى دويلات صغيرة وامارات تكون تحت قيادة امريكا واسرائيل وتوجيهاتهما. وفي نفس الوقت ضرب حزبالله في لبنان وتدميرها كليا والى الأبد دون اعتبار اية شىْ وكذلك حماس واعادة السيطرة على قطاع غزة وتحويلها الى ميناء عسكري واقتصادي رئيسى لدولة يهود وتهجير سكان الضفة الغربية الى اردن ولبنان وعدم التخلي عن برتوكولات هرتزل انشاء دولة يهود من النيل الى الفرات كما في ايام الخوالي عهد الملك داوود وسليمانز والأ سيواجه هو نفس المصير وينتهي اسرائيل وشعبه الى الأبد في حالة حيازة دولة ايران على ألسلحة النووية لأن العرب وايران سوف لن يتردد في استخدام تلك الأسلحة في حال حصواها عليها.ماذا يقول الرأي العلمي في حال حدوث تلك الردة الفعلية صاحبة الحق في استخدامها سوى كتابة مقالات لفترة وجيزة عن القسوة والهمجية لأسرائيل وامريكا ولكن البشرى والمجتمع المتمدن والحضاري سوف يريح والى الأبد بحرية وكرامة وسعادة حقيقية ورفاه اجتماعي.