أخبار

اعتصام في عمان للمطالبة بتحرير اسرى لدى اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اعتصم عشرات الاشخاص في عمان السبت مطالبين حكومتهم بالافراج عن معتقلين واسرى اردنيين لدى اسرائيل والافراج عن اربعة آخرين كانت المملكة تسلمتهم من الدولة العبرية وما زالوا محتجزين في سجن اردني.
واعتصم هؤلاء قرب مبنى رئاسة الوزراء الاردنية في عمان حاملين لافتات كتب عليها "الحرية لاسرانا الابطال" و"قوموا بواجبكم تجاه الاسرى والمفقودين" واخرى كتب عليها "الاسرى اللبنانيون يستقبلون كأبطال والاسرى الاردنيون الابطال في السجون". وقال ميسرة ملص، مقرر اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين في المعتقلات الاسرائيلية، لوكالة فرانس برس "نطالب بتحرير اسرانا من المعتقلات الصهيونية وكشف مصير مفقودينا وتسليم جثامين الشهداء وكذلك الافراج عن اسرانا الاربعة القابعين في سجن قفقفا (شمال عمان)".
واضاف ملص ان "هناك ثمانية وعشرين اسيرا لدى اسرائيل واكثر من 25 مفقودا" مؤكدا "تقصير الحكومة الاردنية في هذا المجال واهمالها هذا الملف". ونقلت اسرائيل اربعة معتقلين الى الاردن في تموز/يوليو الماضي لاكمال عقوبتهم في المملكة.
وكانت محكمة اسرائيلية حكمت على الاردنيين الاربعة وهم سلطان العجلوني وامين الصانع وخالد ابو غليون وسالم ابو غليون بالسجن المؤبد بتهمة قتل جنديين اسرائيليين في تشرين الثاني/نوفمبر 1990. وقال ملص ان "الاتفاق الذي سلم الاربعة على اساسه يشير الى الافراج عنهم بعد مرور مدة لا تزيد عن 18 شهرا او في حال الافراج عن اي اسير عربي لدى اسرائيل ممن تتطابق حالته مع حالتهم وهو ما حدث في الصفقة التي تمت مع حزب الله اللبناني".
وكان حزب الله تسلم 199 جثة في 16 تموز/يوليو في اطار عملية تبادل اسرى وجثث مع اسرائيل افرج بموجبها عن عميد الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية سمير القنطار واربعة مقاتلين اخرين من حزب الله. وسلم حزب الله من جهته جثتي جنديين اسرائيليين كان اسرهما في 12 تموز/يوليو ما تسبب بحرب شنتها اسرائيل واستمرت 33 يوما.
وذكرت صحف اردنية السبت ان مئات الاشخاص شاركوا امس (الجمعة) في الزرقاء (شمال-شرق) في تشييع مقاتل اردني يدعى مروان يوسف ابو عرار كان حزب الله تسلم رفاته في اطار عملية تبادل للاسرى مع اسرائيل. وذكرت صحيفة "الغد"، الاردنية اليومية المستقلة، ان ابو عرار نشأ وترعرع في الجبل الابيض في الزرقاء لثلاثين عاما "قبل مغادرته عام 1993 لتنفيذ عمليته في مستوطنة مسكاف عام شمال فلسطين".
واضافت ان رفاته وصلت الخميس الى الاردن عبر سوريا بعد ان شملته عملية التبادل بين حزب الله واسرائيل.
فيما ذكرت صحيفة "الرأي"، اليومية الحكومية، التي نشرت الخبر كذلك انه "من المتوقع ان تصل خلال الايام القليلة القادمة جثماني اثنين آخرين من الشهداء الاردنيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
عربي -

اود من الشعب الاردني الحبيب ان يعتصم من أجل الاحياء ايضا و ليس للشهداء فقط ، فالشهداء خالدين في جنان النعيم عند الرحمن الرحيم اما الاحياء الذين ماتت جلودهم من جلد الحكومة صباحا و مساء لهم لم يعد لديهم حتى ادنى مستويات القوة للنداء و الدعاء للرب الرحيم ..... غريب

أجيبوني
ناصر سبلات - الأردن -

مروان أبو عرار الذي تم تشييعه الى مثواه الأخير الأمس في مدينة الزرقاء الأردنية موطن سيء الذكر الزرقاوي الذي أعمل قتلا بالعراقيين والأردنيين على حد سواء نشأ وترعرع في بيئة ارهابية لا تعرف قيم القتال دفاعا عن الوطن ولا تعي مباديء المقاتلين الأحرار وانما تؤمن بالقتل لمجرد القتل وسفك الدماء ولا تفرق بين رجلا وطفلا وامرأة عسكري أو غيره محارب أو مدني غير مقاتل , أبو عرار له من الأشقاء أحدعشر ومن الشقيقات أربعة والبيت الأعتيادي في منطقة سكنه لا تزيد عن غرفتين للنوم وأترك لكم أن تتصوروا نشأته وما حظي به من رعاية هذا ان وجدت , هذا الذي وصفت جزأ من حياته لكم يصبح مثلا أعلى للشباب ونبراسا يهتدى به وتلقى الخطب في تمجيده والأقتداء بسيرته ومسيره وكأنه حقق المعجزات وهو لم يفعل شيئا سوى الأعتداء على بعض المدنيين العزل وهو لن يغير شيأ في المعادلة العربية الأسرائيلية فهل هكذا تبنى الأوطان والمجتمعات وهل هؤلاء سيقودون الأمة العربية ويكتبوا تاريخا مجيدا أجيبوني عافاكم الله .