استجواب قيادي كردي أمام المحكمة العسكرية في حلب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد موسى عرف بمواقفه المتوازنة ودعوته لعمل الاحزاب الكردية الا ان الظروف الاخيرة افرزت شرخا في التحالف الكردي الذي يشكل حزب موسى احد اقطابه . وطالب صالح كدو نائب سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا في تصريح خاص لايلاف باطلاق سراح موسى ، ونددت عدة احزاب كردية خارج وداخل سوريا باعتقال موسى ، واكدت ان اعتقال قيادي بهذا المستوى يضر بصورة سوريا في الخارج.
وذّكر الدكتور عمار قربي رئيس المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية السلطات السورية بأن محمد موسى لم يرتكب أية مخالفة تستدعي المحاكمة فهو عبر عن رأيه الذي كفله الدستور السوري حيث نصّت المادّة /38/ منه على انّه لكلّ مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحريّة وعلنيّة بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى، وتكفل الدولة حريّة الصحافة والطباعة والنشر وفقا" للقانون .
وادانت المنظمة الوطنية في بيان لها إصرار السلطات السورية على المضي في تقديم الأشخاص المدنيين أمام محاكمات عسكرية وقالت ان آخر هذه المحاكمات محاكمة عضو المنظمة الوطنية محمد بديع دك الباب. وحمّلت المنظمة السلطات السورية المسؤولية الصحية لموسى وطالبت بإيقاف محاكمته والإفراج عنه فوراً.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت محمد موسى بتاريخ السبت 19-7-2008 بعد عدة مراجعات دامت اكثر من أسبوع إلى فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية في دمشق بعد ان تم استدعاءه الى عدة مراجعات في القامشلي وصودرت بطاقته الشخصية.
موسى (56 عاماً) والدته فاطمة ووالده موسى ,من أهالي قرية شور شرقي التابعة لناحية الدرباسية في محافظة الحسكة, يحمل إجازة في الفلسفة ، متزوج وأب لست بنات ..يعاني من ارتفاع في الضغط الشرياني إضافة لإصابته بداء السكري ومرض الديسك .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف