قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بنجالور: قال مسؤولون ان الشرطة الهندية ليس لديها سوى القليل من الادلة بشأن التفجيرات الثمانية التي وقعت في تتابع سريع في أرجاء مدينة بنجالور بجنوب الهند وهي مركز صناعة تكنولوجيا المعلومات في البلاد فقتلت امرأة وأصابت 15 شخصا على الاقل يوم الجمعة. واوضحت الشرطة انه عثر على قنبلة لم تنفجر قرب مركز للتسوق في بنجالور يوم السبت لكن ليس من الواضح ما اذا كانت القنبلة قد زرعت حديثا او كان مخططا ان تنفجر خلال هجمات الجمعة.وقال مفوض شرطة بنجالور ام.ار بوجار لرويترز يوم السبت "شكلت فرق خاصة للتوصل الى من يقف وراء الانفجارات. لم نحصل على اي ادلة حاسمة بعد." وشهدت الهند موجة من التفجيرات في السنوات الاخيرة استهدفت المساجد والمعابد الهندوسية وحتى القطارات. ومن غير المعتاد ان تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.وقالت وزارة الداخلية الهندية يوم الجمعة انها تشتبه في أن "جماعة متشددة صغيرة" تقف وراء الهجمات. ولم تعط مزيدا من التفاصيل. وقالت بعض كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات ببنجالور المعروفة بوادي السليكون الهندي انها شددت الاجراءات الامنية في مقارها بعد انفجار القنابل الثماني وتماثل القوة التفجيرية لكل قنبلة قوة قنبلة او اثنتين من القنابل اليدوية.والمدينة هي احد أبرز مراكز تطوير البرمجيات في العالم كما أنها مركز لإسناد الأعمال. وقالت متحدثة باسم شركة انفوسيس احدى اكبر شركات البرمجيات الهندية "قمنا بتشديد الامن في مجمعنا."ويوجد ببنجالور التي تلقب "بالمكتب الخلفي للعالم" اكثر من 1500 شركة كبرى من بينها انفوسيس وويبرو ومقار شركات عالمية مثل مايكروسوفت كورب وانتل كورب. وقال الزعيم المعارض بالولاية ماليخارجونا خارجي الذي دعا الى تحسين الامن في المدينة "اذا استمرت هذه الحوادث فسيرحل المستثمرون عن المدينة."وقال بعض مسؤولي الشرطة انهم يشتبهون في ان الانفجارات قد تكون من تدبير حركة الطلاب الاسلامية الهندية المحظورة. وقال مسؤول من الشرطة لم يرد ذكر اسمه "انها مصدر اشتباه رئيسي لكن من السابق لاوانه الوصول الى اي نتائج. يجرى النظر في جميع الزوايا."وقالت الشرطة ان انفجارات الجمعة تماثل اخرى وقعت في مبنى محكمة في هوبلي وهي مدينة قرب بنجالور. ويحاكم متشددون اسلاميون مشتبه بهم في تهم التخطيط لهجمات في كارناتاكا الولاية التي توجد بها بنجالور. ولم يصب احد في الانفجار. وقال رئيس وزراء كارناتاكا بي.اس يديورابا ان الانفجارات مؤامرة لتشويه سمعة حكومته الهندوسية القوميواضاف "لن نتسامح مع اي محاولة لتشويه سمعة المدينة." وانحي كثيرا باللائمة على جماعات اسلامية متشددة في باكستان وبنجلادش في هجمات سابقة في الهند بهدف تأجيج الكراهية بين المسلمين والهندوس والاضرار بعملية السلام الهشة بين نيودلهي واسلام اباد.وفي مايو ايار انفجرت ثماني قنابل زرع بعضها في دراجات في منطقة تسوق مزدحمة في مدينة جايبور بغرب الهند مما اسفر عن مقتل 63 على الاقل واصابة مئات اخرين. وقالت الشرطة ان الهجمات تحمل بصمات حركة الجهاد الاسلامي المتشددة في بنجلادش.