أخبار

أوباما يصل لندن ويلتقي براون في ختام جولته الخارجية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وصل المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، باراك أوباما، إلى لندن والتقى السبت برئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، في آخر محطة ضمن جولته الخارجية التي استغرقت أسبوعاً. وفي 10 داونينغ ستريت، مقر الحكومة البريطانية، حيا أوباما وسائل الإعلام، من دون أن يقدم على أي تصريح.

وقرر براون عدم استقبال أوباما على مدخل مقر الحكومة لأنه لم يمنح المرشح الجمهوري المنافس، جون ماكين الخطوة نفسها، خلال زيارة الأخير للعاصمة البريطانية في مارس/آذارالماضي. ويبدو أن زيارة أوباما للندن لن تكون كزياراته للعاصمتين الألمانية والفرنسية، إذ لن يعقد مؤتمراً صحفياً عقب الانتهاء من الزيارة، ولكنه قد يدلي بتصريحات للصحفيين أثناء مغادرته مقر الحكومة البريطانية.

وكان أوباما قد استهل في بداية زيارته للندن بلقاء رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الدولي الحالي للشرق الأوسط، طوني بلير. ومن المنتظر أن يلتقي كذلك مع زعيم المعارضة البريطاني وحزب المحافظين، ديفيد كاميرون، وذلك بعد الانتهاء من لقائه مع براون. وكان أوباما قد أكد في باريس الجمعة على أهمية التحالف والتفاهم مع أوروبا بما يتعلق بالسياسات الإستراتيجية مبيناً أثر ذلك على الداخل الأميركي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، في إطار جولته العالمية التي قادته إلى باريس الجمعة. وخلال حديثه، شدد أوباما على الدور الأوروبي بأفغانستان، متجنباً توجيه انتقادات علنية للرئيس الأميركي، جورج بوش، عبر إشارته إلى أهمية أن يبقى للسياسة الخارجية الأميركية "صوت واحد،" وإن كان قد استغل الفرصة لدعوة إيران إلى قبول عرض الحوافز المقدمة لها من الغرب للتخلي عن برنامجها النووي.


ولدى سؤاله عن الرسالة التي يهدف إلى إرسالها للشعب الأميركي من خلال خروجه في جولة دولية قبل ثلاثة شهور على الانتخابات الرئاسية، قال أوباما إن الحصول على التزامات معينة من "شركاء" الولايات المتحدة سيساعد على مواجهة مشاكل الداخل.

وأوضح قائلاً: "إذا تمكنا من إرسال المزيد من قوات حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان، فسيعني هذا خفض عدد الجنود الأميركيين هناك على الأمد الطويل، وسيسمح لنا هذا باستثمار مليارات الدولارات (التي كانت ستخصص للمجهود الحربي) في توفير خصم ضريبي للطبقة الوسطى الأميركية التي تصارع لمواجهة أعباء ارتفاع أسعار النفط، وهذا سيكون له تداعياته على الاقتصاد المحلي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف