الجيش اللبناني ينتشر لوقف يومين من الاشتباكات الطائفية في طرابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد انه لن يتهاون في ملاحقة العابثين بالاستقرار العام
الجيش اللبناني ينتشر لوقف يومين من الاشتباكات الطائفية في طرابلس
طرابلس: انتشر الجيش اللبناني السبت لوقف يومين من الاشتباكات الطائفية العنيفة في مدينة طرابلس بشمال لبنان وقالت مصادر طبية إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى تسعة. واتخذ جنود في مركبات مصفحة مواقع بين مناطق سنية وعلوية في المدينة سعيا لوقف الاشتباكات التي ادت الى اصابة 68 شخصا على الاقل واجبرت السكان على النزوح من منازلهم. وتبادل الجانبان اطلاق النار بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية حتى الفجر. وقتل 22 شخصا على الاقل في المنطقة التي تقطنها غالبية سنية في الشهرين الماضيين جراء القتال الذي يربطه سياسيون ومحللون بالازمات السياسية.
وحذر الجيش اللبناني الذي غالبا ما يقوم بمهام الشرطة في بيان من انه " لن يتهاون في ملاحقة العابثين بالاستقرار العام حتى ولو اضطر الى استعمال القوة بوسائله كافة. " وبين القتلى امرأة وفتى ورجل أصيب بقذيفة صاروخية دون ان تنفجر بينما كان يقود سيارة اجرة. وقال وزير الاقتصاد محمد الصفدي السياسي المسلم السني من طرابلس في بيان "من غير المقبول ان تظل طرابلس تدفع باحيائها ومناطقها الفقيرة والمحرومة ثمن تأزم الوضع السياسي الداخلي في لبنان."
وكانت أصوات شمالية متعددة طالبت القيادات السياسية المختلفة بضرورة التدخل السريع لوقف الاشتباكات قبل أن يفوت الأوان. وفي هذا السياق، ناشد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي في بيان له رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن يبادر فوراً ويطلب من وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش بالنيابة اللواء شوقي المصري، أن يتوجها إلى طرابلس أسوةً بما فعله وزير الداخلية زياد بارود ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، والإشراف على غرفة العمليات وإسكات مصادر النيران من أي جهةٍ أتت واستئصال كل العابثين بأمن المدينة تمهيداً لنزع السلاح من أيدي كافة المتقاتلين الذين يخوضون معارك عبثية بدون معنى ولا قضية. ودعا لإجراء مسح للأضرار فور وقف إطلاق النار تمهيدا لدفع التعويضات لكافة المتضررين، منتقدا تقصير الهيئة العليا للإغاثة التي كان عليها أن تستنفر كل إمكانياتها وطاقاتها لإغاثة وإيواء مئات العائلات التي هجّرت من بيوتها في مناطق القتال في طرابلس.
وكان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط دعا عبر صحيفة "السفير" أهالي الشمال لتجنب "ولادة متجددة لشاكر عبسي جديد" بما يعيد توليد العنف والتطرف، مشدداً على أن "هذا الاقتتال الطائفي البغيض لن يخدم سوى مصالح خارجية تحقق رغباتها بعيدا عن مصالحهم الحقيقية، وعلى حسابهم وحساب هذه المنطقة المحرومة من لبنان، التي قدمت وتقدم الاثمان الغالية في كل مرة". وجدد جنبلاط النداء الى "وقف اعمال العنف والعودة الى الهدوء والتعقل، بدل الانجرار وراء انفجارات طائفية نعرف اين تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي"، آملا ان يتوقف التحريض، وان لا يكون وقودا لمزيد من التفجيرات التي تخدم حصرا حسابات خارجية.
ويربط المراقبون جولات العنف في طرابلس منذ نهاية يونيو حزيران ببقايا الخلافات بين الغالبية البرلمانية بزعامة السنة والتحالف المنافس له بقيادة حزب الله الشيعي المقرب من الجماعات العلوية في الشمال. وانتهت الازمة السياسية باتفاق رعته قطر لكن الخلافات ظلت قائمة بين الفرقاء المتنافسين حول صياغة البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت اخيرا في الحادي عشر من يوليو تموز بعد اسابيع من المداولات لشغل المناصب الوزارية.
ويختلف الجانبان الان على صياغة بيان الحكومة الذي تقع مسألة سلاح حزب الله في صلبه. وكان حزب الله المدعوم من سوريا وايران استخدم سلاحه لفرض شروطه لانهاء صراع سياسي في مايو ايار الماضي من خلال السيطرة على بيروت عسكريا لمدة قصيرة وهزيمة انصار التحالف الحكومي المناهض لدمشق. وساعدت الخطوة حزب الله على فرض شروط المعارضة في التسوية مع منافسيه بمن فيهم الزعيم السني سعد الحريري المناهض الشديد للنفوذ السوري في لبنان والذي يحظى بنفوذ واسع في طرابلس. والعلويون هم من طوائف الشيعة. وعددهم قليل في لبنان لكنهم حققوا بعض النفوذ السياسي خلال فترة السيطرة السورية التي انتهت عام 2005 بعد ضغط دولي اجبر دمشق على سحب قواتها من البلاد.
التعليقات
VIVA LEBANEESE ARMY
simsima -LEBANEESE ARMY SHOULD ATTACK BOTH PARTY IF THEY TRY TO FIGHT AGAIN,ENOUGH IS ENOUGH.
وليد جنبلاط
ابن بيروت -كان الافضل لوليد جنبلاط ان يدافع عن بيروت و عن عن اهلها و عدم توجيه اللو م لمن يدافع عن عرضه و اهله و ماله لقد عاد وليد جنبلاط الى اصله لم ننس كيف كان كل الا سبوع يهاجم دولة الرئيس مارد لبنان كل الا سبوع و نهار الاحد يكون في منزله ياكل من خيراته لن ننسى ولن نسامه كل ناكر للجميل وكل واحد يتطاول على بيروت او على اي واحد من اهل السنة و تيار المستقبل
مع الجيش اللبناني
العلوي النصيري -ضد فتنة وفتاوى أهل طرابلس أيتام الدولة العثمانية المجبولون في إسمنت الطائفية المستعمرون لأرضنا أهل الساحل السوري. هل يظنون أنهم لن يحاسبون على فتاويهم وقتلهم؟
الحق اقول
طرابلسي -متى نرتفع عن عصبياتنا القاتلة التي لم توصل لبنان الا الى الدمار نسأل الله ان يوقف الفتنة في لبنان وطرابلس خصوصاً وان يعود الناس الى اعمالهم الطبيعيةفطرابلس تتسع لكل ابنائها المخلصين وما هذه الفتنة الا من فعل ايادي السوء الذين لا يخافون الله ولا يعني لهم الدم المسفوك الا وقوداً لاحلامهم الزعامية