قيادي كردي: يجب عدم احتكار البعث للسلطة بسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: قال المحامي رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان في تصريح خاص لايلاف "ان القيادي الكردي محمد موسى استجوب اليوم امام النيابة العسكرية في مدينة حلب في سوريا باشراف القاضي مهند ابراهيم، وقررت ايداع مصطفى ليوم غد الاثنين"، واعتبر مصطفى" ان اعتقال قيادي كردي مؤشر كبير وخطأ اكبر "، وأوضح "انه بداية ان الاعتقال تم خارج اطار القانون دون مذكرة قضائية وعلى خلفية رأي سياسي ديمقراطي سلمي ووجهة نظر ابداها موسى" ، وشدد ان هذا الاعتقال مخالف للدستور السوري والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان وهو اعتقال تعسفي . واكد مصطفى "انه لا يجوز قانونا محاكمة مدنيين امام المحاكم العسكرية وان حالة الطوارىء لايجب ان تستمر ".
واشار مصطفى الى "انه لاقانون يحرم اي سوري من التحدث امام اية فضائية والتصريحات التي ادلى فيها محمد موسى سكرتير الحزب اليساري الكردي لقناة الـ ا ان ان مجرد ابداء راي ، واكد ان القائمين على برنامج في الفضائية هم من اتصلوا به ". ونقل مصطفى "ان الاستجواب دار حول لقاء موسى مع الفضائية حيث اثيرت مواضيع حول الفساد واتهام حزب البعث به واحتكار السلطة والوضع المعيشي "، وقال موسى انه من دعاة محاربة الفساد والمفسدين وان الدولة السورية وابتداء من راس الهرم تحارب الفساد ولكنه اتهم ان رموز الفساد من حزب البعث.
وحول القضية الكردية قال موسى" انه يناقش الموضوع من منطلق وطني"، وقال اطالب بالاعتراف بالوجود الكردي ونبذ التمييز ، واثارت النيابة العسكرية امام موسى انه تحدث في اللقاء عن سياسات شوفينية ، ولكن موسى اكد ان مطالبه من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية وترسيخ قيمها وتعزيز اللحمة الوطنية داخل سوريا في مواجهة جميع التحديات التي تواجه سوريا كبلد.
وقال" نريد ان نحل القضية الكردية درءا لأي تدخل خارجي" ، واضاف ان هذه المطالب تتعلق بما تحدث عنه الرئيس السوري بشار الاسد لقناة الجزيرة بان القومية الكردية جزء من النسيج السوري الاجتماعي، وتحدث موسى عن مطالبته باصدار قانون الاحزاب وقانون مطبوعات ومشاركة واسعة من قبل الطيف الوطني المتعدد وعدم احتكار حزب البعث للسلطة لتحقيق اوسع مشاركة للطيف الوطني المتعدد داخل البلاد، واعتبر ان هذا يعزز من قدرات البلاد لموتجهة التحديات، و اكد انه في كل تصريحاته لم يقصد الاساءة لسوريا بل لمصلحة سوريا اولا وثانيا وثالثا، و ناشد موسى السلطات القضائية باطلاق سراح موسى ، وبحسب قناعة مصطفى ان موسى يجب ان ُيكرم لا ان يعتقل.